ماذا نقول للرجال الذين ابتسموا للموت , ضحكوا للشهادة واستهزأوا بالغدر , صرخاتكم ودماءكم دوت في العالم كله سمعها ووقف اجلالا لها ولكنها لم تسمع في ديارنا العربية .
في غزة ، كل الشعب - ومنذ سنين - يعيشون آخرتهم كأنهم يموتون غدًا ،، ويعملون ليومهم كأنهم مخلّدون .
حقيقة نجهلها نحن .. عن شعب يستعيد كرامة أمة ويخلّد للتاريخ شرفًا ضاع مِمّن يُسمّون أشراف العرب وزعماء المسلمين !.