غزة:شهيدان وانباء عن اتفاق دائم ومماطلة "اسرائيل" تأخر ولادته
غزة:شهيدان وانباء عن اتفاق دائم ومماطلة "اسرائيل" تأخر ولادته - غزة:شهيدان وانباء عن اتفاق دائم ومماطلة "اسرائيل" تأخر ولادته - غزة:شهيدان وانباء عن اتفاق دائم ومماطلة "اسرائيل" تأخر ولادته - غزة:شهيدان وانباء عن اتفاق دائم ومماطلة "اسرائيل" تأخر ولادته - غزة:شهيدان وانباء عن اتفاق دائم ومماطلة "اسرائيل" تأخر ولادته
اعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الخميس، عن استشهاد مواطنين اثنين من جرحى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة ان المواطن المسن جهاد على ابو زيد 61 عاما استشهد متأثرا بجراحه في احدى المستشفيات المصريه.
كما اعلن عن استشهاد المسنة محضية المبيض 91 عاما متأثرة بجروح اصيبت بها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ويرتفع عدد شهداء العدوان بعد الشهيدين الى 1961 واكثر من 10 الاف جريح بينهم حالات خطيرة.
وفي الجهود السياسية ،اكد زياد النخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن توقيع اتفاق وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي بات وشيكا، وسيكون التوقيع حال انتهاء مدة وقف إطلاق النار، وقضية الحق في الميناء والمطار ستبحث بعد شهر من توقيع اتفاق وقف اطلاق النار.
وقال النخالة في تصريحات صحفية :' قطعنا شوطاً كبيراً في مفاوضات القاهرة باتجاه وقف النار على أن يكون هناك انهاء تام للحصار والعدوان على غزة، واتفقنا أن يكون هناك فتح لمعابر القطاع، وتسهيل دخول كل ما يلزم لقطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد وإنهاء المنطقة العازلة وسينقلنا هذا الاتفاق من حالة الحرب الى الإعمار ولملمة الجراح، وإعادة إعمار البيوت التي هدمت، إعادة الناس الى بيوتهم اولى اولوياتنا حال انتهاء هذا العدوان'.
وأوضح وجود تشنجات امنية وعراقيل إسرائيلية عدة، في بعض الموضوعات، مشيراً أن قوات الاحتلال تحفظت على إدخال مواد البناء وفتح المعابر وانه تم الاتفاق على أن تستلمها وتشرف على إداراتها السلطة الفلسطينية.
وكشف النقاب عن طلب إسرائيلي من الفصائل في اولى جولات التفاوض بضرورة نزع سلاحها، ووقف تهريبه وتصنيعه والكشف عن انفاقها، الا أن الطلب ألغي بجهد مصري إيجابي وفصائلي قوي.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة 'حماس'، عضو وفدها في مفاوضات القاهرة، خليل الحية، أن المماطلة والخداع الإسرائيلي أخّرا إبرام اتفاق دائم لوقف إطلاق النار الليلة الماضية، مشيراً إلى أن المفاوضات 'شاقة وصعبة وجدّية'.
وشدد الحية، في مؤتمر صحافي في غزة عقب عودته إلى القطاع من القاهرة لإجراء مشاورات مع قيادة الحركة والفصائل، على أن الشعب الفلسطيني الذي توحدت دماؤه وأشلاؤه وأبناؤه ومقاومته، توحّد أيضاً سياسيوه في معركة واحدة دفاعاً عن الشعب في معركة التحرير.
ولفت القيادي في 'حماس' إلى أن المهمة الأساسية للوفد الفلسطيني الموحّد كانت العمل على وقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات. وأكد أن الاحتلال حاول التلاعب في الكلمات في قضية الحصار ليتملّص من رفعه كاملاً.
كذلك ذكّر الحية أن الوفد كان يعمل على إلزام الاحتلال بكل حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومياهه وسمائه، ولا سيما إنشاء ميناء بحري ومطار، وإعادة ما دمّره العدوان من منازل ومؤسسات خلال الحرب، مشدداً على أن ذلك 'أبسط حقوق الشعب الفلسطيني'.
وأوضح القيادي في 'حماس' أن الفرصة لا تزال سانحة لإبرام اتفاق تهدئة، شرط أن يتوقف الاحتلال عن التلاعب بالألفاظ، على اعتبار أن 'هذا التلاعب يفقد شعبنا حقوقه ومضامين مطالبه'. وأكد أن المقاومة الفلسطينية ليست معنية بمزيد من الشهداء والدمار والحروب، لكن إذا فرضت عليها المواجهة فستردّ على العدوان بأقوى مما كانت ردودها السابقة.
وأعلن الحية أن الوسيط المصري قام بجهد كبير لتقريب وجهات النظر بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنهما تمكنا من الإحاطة بكل النقاط، مشدداً على أن ما أخّر إعلان الاتفاق هو المماطلة والتلاعب الإسرائيلي. وأشار إلى أن السلطات في مصر وعدت بتسهيل العمل على معبر رفح البري الذي يفصل غزة عن أراضيها، وهي تسهيلات في الحدود الدنيا مما هو مطلوب فلسطينياً.
وكان كل من الحية، والقيادي في 'حماس' زياد الظاظا، عادا، اليوم الخميس، إلى غزة بعد مشاركتهما في مفاوضات القاهرة. ومن المقرر أن يعودا إلى القاهرة بعد يومين، عقب إجراء مزيد من المشاورات مع حركتهما ومع الأطراف الفلسطينية الأخرى.
وأُعلن الليلة الماضية تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لخمسة أيام إضافية، بناءً على تدخلات مصرية وأميركية وأوروبية. ومن المقرر أن تعود جميع الوفود، التي غادرت القاهرة، إلى العاصمة المصرية لاستكمال المشاورات والمفاوضات غير المباشرة.