صورة تذرف دمعاً ودماً - صورة تذرف دمعاً ودماً - صورة تذرف دمعاً ودماً - صورة تذرف دمعاً ودماً - صورة تذرف دمعاً ودماً
هذه الصورة تناقلتها وسائل الأعلام بعد مجزرة العيد والتي أدت الى استشهاد 10 اطفال كانوا يلعبون على أرجوحة العيد في غزة العزة يوم أمس .... هذا الطفل كان ينتظر دوره وفي يده أجرة اللعب على الأرجوحة ... الصورة لا تحتمل التعليق ولكن فيها رسالة الى عالم ظالم يتحدث عن مؤسسات حقوق الاطفال ولكنه يصمت وبقذارة عندما يكون الاطفال من فلسطين
اللهم انتقم من قوى الشر والظلم في هذا الكوكب ... وصدقاً هذه اسوأ ايام تمر علينا منذُ نكبة ونكسة فلسطين وأشتدي أزمة تنفرجي وأن فرج الله قريب ..
سامحونا اطفال غزة ... سامحونا على خذلانكم وسامحونا على صمتنا المطبق وقلة حيلتنا وانكسارنا ... حسبي الله ونعم الوكيل
غزة
قد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها وقد يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم ولكنها
لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم
وستستمر في الانفجار
لا هو موت ولا هو انتحار ولكنه أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة