بعيدا عن الرياضة ..إلى المدافعين عن شرف الأمة - بعيدا عن الرياضة ..إلى المدافعين عن شرف الأمة - بعيدا عن الرياضة ..إلى المدافعين عن شرف الأمة - بعيدا عن الرياضة ..إلى المدافعين عن شرف الأمة - بعيدا عن الرياضة ..إلى المدافعين عن شرف الأمة
قلت:
فجِّرْهُ ثمَّ انشرهُ في الأرجاءِ
دسهُ برجلكَ يا أخا العلياءِ
بُلْ فوقهُ مزِّقْهُ شرَّ ممَزَّقٍ
وابصقْ عليهِ بعزةٍ وإباءِ
شوِّهْ معالِمهَ وكسِّرْ عظمهُ
شرِّدْ به جيشاً من الرَّعناءِ
ألهبْ بناركَ كلَّ عُضوٍ فيهِ لا
تنظرْ إليهِ بنظرةِ الرُّحماءِ
يتّمْ بنيهِ واعلِ صوتكَ صارخاً
ذق يا حقيرُ مرارةَ البغضاءِ
رمِّل لهُ زوجاً وأفجعْ أُمَّهُ
حتَى أراها أشبعتْ ببكاءِ
اجعلْ جماجمه لنعلكَ موطئاً
من بعدِ غسلٍ متقنٍ بالماءِ
اشفِ الصدورَ بصرخةٍ من أمِّهِ
اشفِ الصدورَ بلوعةِ الثكلاءِ
اشفِ الصدورَ بقتلهِ وبصلبهِ
دعهُ يغوصُ بجرحهِ ودماءِ
اشفِ الصدورَ من اليهودِ فطالما
أسقونَنا كأسَ الرَّدى الحرَّاءِ
دبَّابةً فجرْ وصاروخاً لهم
أوقد بهم أرضي وجوَّ سمائي
أيقظْ جيوشاً للعروبةِ نالها
صَدأٌ عليهُ معالمُ الجبناءِ
نبِّههُمُ أيقظهمُ من غفوةٍ
افضحهمُ من معشرٍ عملاءِ
صقرَ الكتائبِ من سواكَ لأمتي
صقرَ الكتائبِ منكَ أنتَ ضيائي
صقرَ الكتائبِ يا عظيماً فعلُهُ
صقر الكتائبِ سرْ بنا لعلاءِ
يا صقرُ قل للمسلمينَ تجمَّعوا
إن التَّجمعَ مرعبُ الأعداءِ
واسألهمُ لمن الجيوشُ تكدَّست
واستبدلت أصواتها بعواءِ
قوموا فأرضُ العُرْبِ أضحتْ دميةً
وغدت كطفلٍ فاقد الآباءِ
قوموا أعيدوا عزَّنا وبريقَهُ
قوموا نردُّ شراذمَ اللُّقطاءِ
قوموا فما حقٌّ يُنالُ وأهلهُ
بالرغم من أعداهم كغثاءِ