تراقبه
تضحك
تبكي
تناديه
لا لست انت
لا تذهب
لا ترفض
لا تقبل
ثورة عشق
ثورة خوف
ثورة حياة
ثورة موث
عندما نظر الى الخلف
عندما سمع الصوت
عندما غنى لها
سقط ودمه يغطيه
يا سيدي الجلاد
أنت أنت
يا سيدي القاتل
أنت أنت
تذكر أن لنا عشباً وماءاً وهواء
تذكر أن أرضاً تبكي ابنائها
لا تموت
أخي الأخير أبتسم
أخي المثير أنتصر
لا حياة الا لك
لا موت الا لك
لا شموخ الا لك
لا خلود الا لك
يا زهر بيسان تجلى
فأني أنتظر
يوماً وعدتكِ
ان لا أقول لا
أن اكون أنا
ان اجلس فوق الأريكة ابتسم لكِ
ان أخربش على الجدران
أكتبك لحنك الأول
باعونا الأهل يا أمي
قالوا دعونا نعيش
دعونا نلتحف السماء لا القنابل
الرقص افضل من الموت
والزيتون في بلدي يتيم
عندما هرب الريح منا
كانت الشمس تختبئ
كانت تخجل من عيونك
وكنت أبكي
أبكي هواناً , ابكي استسلاماً
ابكي سلام الشجعان
يوماً من السماء
كان الجبل يبتسم
كان البحر أزرق
المرج أخضر
التقطت صورة بل صورتين
ليتني كنت نائماً
لماذا الأن
لماذا الأن
تمر الأيام نرقبها
ونهتف عاش الوطن
نهتف لكِ وننسى
نهتف ونبتعد
يا الله كم انتِ جميلة
الوعد أن نلتقي
الوعد ان أقبل ترابك
بانتظار الوعد..وبانتظار أحضانها كنت وما زلت
لم أزرها في حياتي أبدا...ولم ألتقي بحبات ترابها ..لكنها مزروعة بداخل عيني كدمعة ...وبحلقي كغصة..أبكيها كلما رأيت الغاصب يعيث فسادا فيها.. وأرثيها كلما تساقطت قطرات الدم على أرضها..
غريب جدا هو الفلسطيني...فستجد حب أرضه مزروع بداخله دون ان يقترب ودون أن يجرب ما بها من روعة..تجده يعشق حبات الرمل ونسمات الهواء..ذلك الزيتون الذي لم يراه وتلك الكروم التي لم يجلس في ظلها يوما
تجد دموعه تتساقط كلما قالوا فلسطين...عشقه بالفطرة...
أما أنت فبارع في نسج الألم...رائع يا هيثم....
كنت ومازلت
هي صاحبة الكلمة الأولى وسيدة المواقف الأخيرة ، هي أم لعرائس المتوسط الجميل ، هي بوابة الغرب إلى الشرق المكبول ، إلى الشرق الضائع من بين يدي أهله وأحبابه،، هي بيارة البرتقال ومساحات شاسعة من السفرجل اللذيذ ،، هي جبال البلوط والزيتونة التي عشقت صخور الجبال ...
تغيب وتغيب ولا بد لك من العودة ، وأية عودة هذه التي جئتنا بها يا هيثم ؟!! أية عودة يا رجل ؟!!
مفرداتك لها موسيقى مؤلمة لكنها عذبة في ذات الوقت!!
هي صاحبة الكلمة الأولى وسيدة المواقف الأخيرة ، هي أم لعرائس المتوسط الجميل ، هي بوابة الغرب إلى الشرق المكبول ، إلى الشرق الضائع من بين يدي أهله وأحبابه،، هي بيارة البرتقال ومساحات شاسعة من السفرجل اللذيذ ،، هي جبال البلوط والزيتونة التي عشقت صخور الجبال ...
تغيب وتغيب ولا بد لك من العودة ، وأية عودة هذه التي جئتنا بها يا هيثم ؟!! أية عودة يا رجل ؟!!
مفرداتك لها موسيقى مؤلمة لكنها عذبة في ذات الوقت!!
دم بألق
اتنفس هوائها دائما وكلما اقترب منها واقف امام النهر اشعر بالانكسار واحيانا ابكي وفعلا حالنا يبكي لان العمر يمر وهي ما زالت حلم
دمت بحب