دوري العجائب - دوري العجائب - دوري العجائب - دوري العجائب - دوري العجائب
حق لنا أن نطلق على دوري المناصير للمحترفين في نسخته الحالية اسم: دوري العجائب، نظرا لكثرة التناقضات التي باتت سمة تميزه عن بقية دوريات العالم، ولنستعرض جانبا من هذه "العجائب".
الوحدات المتصدر يملك 33 نقطة من أصل 51 نقطة تمثل 17 مباراة خاضها الفريق، وهي حصيلة متدنية من النقاط، ولو قارناها بدوريات مجاورة، لوجدنا أن من جمع هذا الرقم يحل في المركز الخامس على أفضل تقدير، وجاء هذا الرصيد النقطي القليل نسبيا بسبب تعرض الفريق إلى 4 خسائر وتحقيقه التعادل في ثلاث مباريات.
بدلت 10 من أصل 12 فريقا في الدوري طواقمها التدريبية، حيث لم يتبق من المدربين الذين باشروا مهمتهم مع انطلاقة الدوري سوى عيسى الترك مدرب الجزيرة وعبدالله أبو زمع الذي استقال مرتين ورفضت استقالته.
ذات راس.. الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة يحل في المركز الخامس، وحقق 11 تعادلا من أصل 16 مباراة خاضها، وهي حالة تحتاج للدراسة وقد تدخل ضمن أرقام الفيفا القياسية كأثر فريق يتعادل في دوري محلي.
فريق البقعة الذي يقدم أداء متقدما وبات من فرق الصدارة، تعرض إلى هزة عنيفة عندما تم حل إدارة النادي ومن ثم تغيير طاقمه التدريبي، لكنه رغم ذلك ما يزال ينافس على اللقب بعد استعادة التوازن وتلقي أكثر من خسارة نتيجة التغييرات الإدارية والفنية.
توقف الدوري مرات عدة نتيجة استحقاقات المنتخب ومعسكراته التدريبية، وما يزال معرضا لتوقفات أخرى، ما انعكس سلبا على مستوى الفرق واللاعبين.
مواعيد المباريات لا تخضع لمنطق، فتقام مباريات الدوري في جميع أيام الأسبوع وفي أوقات لا تراعي ظروف الجماهير، وكأنها آخر اهتمام القائمين على البرمجة، فمثلا أقيمت قمة الأسبوع 17 يوم الأحد وعند الساعة السادسة مساء، وكان من الأجدى تأخير الموعد ولو ساعة واحدة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجماهير لمتابعة المباراة، وغيرها أمثلة كثيرة.
تكررت حالة عقاب النادي بخوض مبارياته بدون جمهور، ومباراة الفيصلي والرمثا أمس كانت مثالا على ذلك، وفي هذا القرار عقاب للجميع داخل حدود الملعب، والأجدى بحث السبل الكفيلة باجتثاث الأشخاص الذين يتسببون بالهتافات المسيئة وأعمال الشغب بدلا من معاقبة الأبرياء.
على عكس دول العالم، يقام الدوري في غياب كامل عن أعين المدير الفني للمنتخب الوطني وطاقمه الفني، وكأن الأمر لا يعنيه، وفي ذلك "أعجوبة" أخرى بانتقاء نجوم المنتخب "غيبا" فيما يشبه لعبة "النرد".
كلام سليم أخي أبو شهاب
بامكانك إضافة تلاعب كافة طواقم الاتحاد العاملة في الظروف المحيطة بالمباريات لتوجيه النتائج إلى فريق واحد لعل وعسى يحصل على بطولة الدوري مع أنه فريق واقع بدليل عدم استفادته من هذه المساعدات .