الى جنرالات الصبر .. في يوم الاسير .. هنا نيسان - الى جنرالات الصبر .. في يوم الاسير .. هنا نيسان - الى جنرالات الصبر .. في يوم الاسير .. هنا نيسان - الى جنرالات الصبر .. في يوم الاسير .. هنا نيسان - الى جنرالات الصبر .. في يوم الاسير .. هنا نيسان
بسم الله الرحمن الرحيم
الى جنرالات الصبر الايوبي... الى أيقونة الليل اللذي لا ينتهي... والى شاطئ الحلم اللذي لا ينطوي
..
الى اللذين عاهدو انفاسهم ان تبقى ناقوسا..يدق خناجرهم في خاصرة كرامتنا.. الى الذين توشحو بحنين امهاتهم احزمة شوق من لهب يتمنو ان تحرق سلالسلهم ليقبلو نعالهن في مشهد حزن لا ينتهي من ضريبة الموت البطيئ الذي يقف حاجزا ما بين عناقين
أحتجب في ليلتي الخاصه )17-4)|كما العاده لأناجي ربي بألامهم وامالهم..
. ولم ولن أجد اصدق من هذه اللحظات كي تعبر عما يجول بخاطري
نيسان أيها العائد بالآمك مطراً ينعش الربيع الأسود ... امالاً لا تنتهي كم أنت مؤلم ... فمن الوزير خليل الى يوم الٍاسير ساعات
ليس لانها الذكرى الوحيده التي كلما تمر نتمنى ان لا تعود كما باقي الذكريات التي نتمنى خلودها...
بل لأنها المعاناة التي تلجم كل الافواه .. وتكسر كل الجدران.... وتذيب كل الفوارق... وتعيد الانسان الى العدم اذا ما توفر اليه الضمير او الاحساس
ليس لانها جفرا التي لطالما انتظرنا ان تزفها عتابا
بل لأنها حكاية الدم المتجمد الماً في حلم لا ينتهي على امل الصحوه بتبيض سجون الاحتلال من 5224 اسر وأسيره يتنفسون الموت البطيء ولا ينالونه
<photo id="1" />
عدت يا نيسان لتحمل لنا الذكرى المريره ، عدت بالمأساه ... بل عدت بالملهاة..
الذكرى التي تحبس العروق في الدماء وتحبس الاعضاء في الخلايا وتحبس الخلايا في الهوا
ء في مشهد صمت حقير ليس له من رادع في مشهد ليل فولاذي ... وذاك الصبح جارح
قالها الدرويش كم كنت وحدك يا ابن امي كم كنت وحدك
هم يسرقون الان جلدك .. فأحذر ملامحهم وغمدك
كم كنت وحدك
كسروك كم كسروك كي يقفوا على ساقيك عرشا
وتقاسكومك وانكروك وخبأبؤوك وأنشئو ليديك جيش
احطوك في حجر وقالوا لا تسلم .... ورموك في بئر وقالوا لا تسلم
كنتم وحدكم في مقاومتكم وبتم وحدكم في أسركم
يقولون ان اسرانا أضربوا ... يقولون ان اسرانا اتفقوا ... يقولون ان اسرانا حرروا يقولون ان اسرانا انصاعوا ... يقولون انهم مرضى يقولون انهم جوعى يقولون انهم عطش
ىويرد اسرانا ان لا شيء يكسرنا وتنكسر سلاسلكم على صدورنا العاريه لنعود ونكتب رحلة الامل اللذي لا ينتهي في ليلة لا تنتهي في معضلة لا تنتهي
احصائيات تبهرنا كل يوم .. انهم في ازدياد مستمر ف لطالما هناك سجان فالقاعدة تستوجب ان يكون سجين
إاحصائيات
إحصائيات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية - أذار 201407 نيسان 2014
في شهر أذار من العام 2014 - وصل عدد الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية الى 5224 اسيراً، من ضمنهم 183 معتقلا اداريا، و21 اسيرة، و210 طفلا اسيرا.
إحصائيات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية - شباط 201423 شباط 2014
في شهر شباط من العام 2014 - وصل عدد الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية الى 5142 اسيراً، من ضمنهم 175 معتقلا اداريا، و17 اسيرة، و183 طفلا اسيرا.
إحصائيات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية - كانون الثاني 201416 شباط 2014
في شهر كانون الثاني من العام 2014 - وصل عدد الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية الى 5023 اسيراً، من ضمنهم 155 معتقلا اداريا، و17 اسيرة، و154 طفلا اسيرا.
وتستمر المعاناة من رحم المعاناة فقديما ادمنا سماع تلك الطفلة التي تقول اريد ابي اريد ابي حتى بات البعض يطالب اي مقاوم ان ينظر الى ابنائه قبل ان ينفذ اي عمل يستوجب اعتقاله
ابي ... أين أ انت يا بي
اه يا طفولتي المستعمره فأنا زهرة فلسطين ورقم هويتي سبعون الف .. ولم أقبل ابي منذ طلعت الشمس
اليكم يا من تقبلون ابناكم كل صباح ...
أليكم يا من تقبلون أبنائكم كل صباح
اوعدتم كثير ولعبتم كثير
فعار عليكم وعار عليكم وابي قابع خلف قضبان الحديد
الا ان ارادة الله وظلم السجان ارادت أن يطل علينا اسرانا يغلاف جديد ليقهرو سجانيهم
اما وما ان الواقع اصبح رهينا بمعنوياتنا الهابطه فقد قرر اسرانا تغيير قاعدة الصراع لقود المركب المتهاوي ما بين رام الله وغزه ول يكتبون بدمائهمم الوثيقه تلو الوثيقه ليحرورنا لا لكي نحررهم فهم احرار ما دام هناك سجان يطوفه بشغفه ليرقب اسير يهرب نطفه رغما عن كل القيود
وتزرع مشهدا جديدا ان هنا صامدون هل تعلم عزيزي ان اربعة عشر طفلا حصاد هذه التجربه النوعيه التي اطلقها اسرانا باساليب بدائيه واخترقاو منظومة القبه ،والقمه ،والخمه، وبات من اصلابهم اطفالا يحاكون معاناة الانتظار مع امهاتهم ولتبقى الطفولة حاضرة في ذاك المشهد المؤلم وكلما كبر طفل ليعي .. استلم رسالته طفل جديد
هذا كان ردهم من خلف القضبان .... زادت المعاناه الا ان قهر السجان زاد أيضاً فالقرار قرارهم .. والحصار مسارهم .. فهم من يحيكون النهايه كما حاكو البدايه ويعلنو انهم الرقم الاصعب في كل العواصم الحاضرة والغائبه
فهم اخر الشموخ في النخل .. واول السطوع في الشمس
وهم اول البيدر في القمح .... وأخر المغيب في الليل
وهم من خرجو من اوجاع الشوادر .. ليمسحوا كل هم سادر
اه يا دمنا الفضيحه هل ستأتيهم غماما
هذه امم تمر وتطرق الازهار في دمنا وتزداد انقساما
وهذه امم تفتش عن اجازتها ... من الجمل المزخرف
هذه الصحراء تكبر حولنا ..
صحراء من كل الجهات..... صحراء تأتينا لتلتهم الاغاني والحساما
هل نختفي فيما يفسرنا ويشبهنا ... وهل نستطيع الموت فيي ميلادنا الكحلي
ام نحتل مأذنةً .. ونعلن أن قبائل الضفة وغزه اجرتا قرأنهما ليهود خيبر
هل نختفي من اوجاعكم .. هل نختفي من أبنائكم ... هل نختفي من امالكم وهل نختفي من ذاكرة الذاكره ...
لعلها تكون ذكرى أخيرة كالحلم المعتق الذي اذ يشاء بارئه اطلقه لحنا ليستفيق به الغائبون في مجدو وعسقلان والنقب ... والتائهون في الامهم لا يحاكون الا كما تحاكي الارامل ذاك الظلاما
الى جنرالات الصبر... وأيقونةالظلام واقبيته .. وسلاسل اللا حلم والانفرادي .. ومجد العصر... وفخر أمة تاهت في صقيعها العربي
من المحيط الى المحيط ننحنى إكباراً على أمل ان تكون أجسادنا جسرا تعبرون عليه في يوم منتظر