استفقت من حلمي السعيد والابتسامة قد سطرت تفاصيلها على شفاهي... حلم يراودني ويراود كل من كانت الكريات الدم الحمراء والخضراء تسري في شرايينه وأوردته.. هو حلم مشروع ومستحق لكل محارب قد سلت كل السيوف بوجهه كي لا يصل الى قوس النصر ... كيف لا وهو ليس محارب فقط بل مارد هيمن على كل ظالم معتد.. ومد يد العون والمساعد لكل من يعاني وينزف.. انه الوحدات " الوحدات اسم لم يرتبط يوما باسم لاعب او مدرب او رئيس، فكلهم مجرد اسطر او حروف في كتاب تاريخه".
الوحدات هو مصدر فرح وبهجة الشعب المتبعثر في الشتات، شعب تكالبت عليه الامم بقبضة صهيون..
حلمي كان من اجمل الاحلام فيه فصول ومشاهد اشبه بالرسائل ...
المشهد الاول: في هجمة مباغتة يسلمها رجائي عايد للمعلم رأفت ليقدمها هدية على قدم زعترة مسجلا اولى الاهداف في الدقيقة 12 على ملعب الامير حسن امام فريق الشيخ حسين.. وفي هجمة مرتدة من الشيخ حسين تسجل ركلة جزاء لصالحهم في الدقيقة 15، يبدع الحوت من حضنها وضمها على صدره صارخا انا الحوت عامر شفيع
ثم تستمر السيطرة الوحداتية طوال ال90 دقيقة لينهي الحكم المباراة بتفوق وحداتي ب 4 اهداف مقابل لا شئ سجلهم كل من:
زعترة د12 و د74، رأفت د43 و الصالحاني د 85
هذا المشهد الاول من الحلم الذي حلمته... الى اللقاء في المشاهد القادة من بطولتي الكأس والدوري...