الحرب على الوحدات معلنة وليست (غير معلنة )كما تفضل الأخ سائد وها هو الاتحاد يدفع ثمنها حيث انه فقد المصداقية والحيادية منذ زمن بعيد . نتذكر جيدا عندما قرر الاتحاد اعتماد ستاد عمان ليلعب مباراته ضد الارجواي فكانت النتيجة كارثية فبمجرد دخول حافلة لاعبي الارجواي شوارع وازقة ودهاليز ارض النار والانتصار فهذا بحد ذاته يدب الرعب في قلوبهم وهذا ما حدث بالفعل مع اليابان وأستراليا وكانت النتيجة ان كلاهما تذوق مرارة الخسارة وهذا ما كان يتوقعه النقاد واللاعبين وغيرهم من القائمين على الرياضة الأردنية ان بالإمكان كان افضل مما كان ,
وموقف اخر حدث في الماضي قضية حازم جودت وكلنا يعلم جيدا كيف تكالبت لجنة شؤون اللاعبين لعدم توفيق الصفقة ولنا في تعاقدات الغريم المنهار عبرة كيف ان الاتحاد مهد له الطريق لتجديد التعاقدات وتأجيل مبارياته الحساسة الى حين الوقوف على قدميه والنتيجة كانت مرحلية فقط ورفعنا القبعة لليماني الذي انتشل الفريق ووضعه في قمة المنافسة وقوبل (بجزاء سنمار) وها ضربتان في رأس تؤلم حقا وأقول (خطية اليماني ).
رد معالي النائب طارق خوري كانت مختصر ومفيد حيث قال حدثت اثناء الدوري ثلاثة مشاكل كان الفيشلي طرفا بها (علامة استفهام ضخمة )وجميعنا يتذكر هوشة لاعبي الفيصلي اللاحضارية في مباراتهم ضد الجزيرة والتي تورط بها أربعة لاعبين منهم ولم يبت الاتحاد في الهوشة اللاأخلاقية وتم لملمتها بطريقة غريبة وكيف ان عقوبات الاتحاد ضد الوحدات تم البت بها في نفس الليلة بعد هزيمتهم النكراء على ارض النار والانتصار .