يا وحدات ،، أيها المجبول بقسوة الحديد وبرودة الشتاء ، أيها المكبل بسلاسل الظلم وسطوة القانون الأزرق ، يا صاحب الشقاء والتعب والقهر ، أيها المعذب ، يا غصنا بات موجعا ، يا ورقا يحاولون جعله أصفر لكنه يأبى إلا أن يكون أخضر موشحا بحبات ندى مقدسي ، يطوعون قراراتهم لتكون عميلة لهم ... يا وحدات ،، توجعني وقفتك الملتزمة حفاظا على سير المركب ، وتوجعني وقفاتهم في وجهك ، ويقتلني أن يكون من أبنائك من هم عونا لهم ، ليشهدوا جميعا على عمليات اغتيالك ، ناسين جميعا أنك دائما ما تنفض غبار محاولات إيقاعهم لك لتنهض من جديد.
يا وحدات ،، أيها المارد الأخضر ، يا دفء ليل شتاء بارد ، يا أنفاس الصباح ، يا دموع المقهورين ، يا بسمة الأطفال ، يا خيوط وجوه الطاعنين في السن ، يا منبع الحب ومصبه ، يا زيتونا يانعا ، يا أشتال الميرمية البرية ،،، يا وحدات ،، يا صاحب العينين الواسعتين ، يا رمحا مغروزا على كثيب في صحراء عارية من كل الأشياء إلا من حبك ، يا أناناسا على سطح قمر ،،، يا قهوة الصباح يا وحدات...
سيسقطون يا وحدات ، سيسقطون مهما وجهوا إليك من أسلحة يحاربونك بها ، سيسقطون لأنهم سيكتشفون أنهم نمور من ورق ، وأن أسلحتهم ليست إلا أصواتا لا صدى لها حتى ، وعندها سيجيدون الرقص على انكساراتهم وانهزاماتهم التي ما شعروا بها يوما...
أما أنت أيها السائد ،،فسأغمر وجهي بحروف الحزن على حروفك التي لا أذكر أنني شاهدتها هناك ، في الأدبي ،، فلمثلك وجدت هذه الصفحات ، فأنت - ومن دون أدنى مجاملة - أنت صاحب حروف تشبه تماما خيوط الشمس المتسللة إلى زنزانة طالما تعطشت لها.
عتبي عليك كبير والله ، أن تكتب بهذا الشكل وبهذه الاحترافية دون أن يكون لك بصمة في الأدبي.
والله اخي العزيز تكلمت بلسان كل من بقول عن نفسه وحداتي واتمنا من ادارتنا الكريمه اعتماد القصيده الملحقه بمقالكم لكريم كنشيد رسمي لنادينا الحبيب مع كل الحب والوفاء لنادينا الحبيب مع تمنياتنا لنادي الوحدات بالتوفيق والى الامام