:: ومن الظلم ما قتل :: - :: ومن الظلم ما قتل :: - :: ومن الظلم ما قتل :: - :: ومن الظلم ما قتل :: - :: ومن الظلم ما قتل ::
لا بأس من الحديث قليلا عن المنافس .... والمنافس هنا لمن يعرف اللغة العربية وبلاغتها مجاز مرسل علاقته (اعتبار ما كان) ... فالمنافسة مع الزعيم المزعوم لا تعدو كونها ذكرى لان المنافسة تقتضي بالضرورة أن يكون المنافس ندا وكفئا وخصما حقيقيا وليس مجرد شبح او خيال او فعل ماض اكل عليه الزمان واصبح في غياهب التوهان والنسيان ... الفوز علينا مرة كل اربع أو خمس سنوات لا يغير شيئا من واقع القطب (الواقع) فهو مثل السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل أربع سنوات وهي ضرورية لمن يمعن النظر كي تمنح أملا وهميا لانصار هذا الفريق الغريق ... فما ان يظنوا ان فريقهم بدأ بالنهوض حتى تأتيهم النكسات المتتاليات فيعودوا الى حالة الانتظار التي اصبحت حالة ملازمة لهم من حيث لا يدرون... خسارة واحدة كل اربع او خمس سنوات وان ازعجتنا قليلا الا انها ضرورية لتستمر حالة الموت السريري للمنافس فهي بمثابة حركة لا ارادية لعضو في جسم هذا المريض الذي سيظل يحتضر فيظن معها الواقفون على ناصية الحلم الزائف أنها بداية العودة والشفاء وهي في الحقيقة بمثابة تعزيز لحالة الرجاء والأمل المفقود فهم من حيث لا يدرون سيبقون يمارسون حالة الانتظار هذه بلا وعي لان فوزا واحدا كل خمس سنوات كاف لضمان هذه الحالة الى ان يصل مريضهم لحالة الموت الطبيعي
القطب المنافس للوحدات (مجازا) تجمد منذ سنوات واصبح غير صالح للحياة وهذا الكلام ليس عاطفيا اطلاقا ... فالقطب المتجمد مكانه الطبيعي الدرجات الدنيا حسب مستواه الحالي وحسب ما لديه وما يقدمه ولكن هناك عامل اخر مهم غير الفوز الذي يأتي مرة كل اربع او خمس سنوات ... هذا العامل يتمثل في تسخير الاتحاد كافة امكانياته في محاولة يائسة بائسة لاعادة الروح لهذا الذي يحتضر وهذا العامل وان ازعجنا وازعج غيرنا من المنافسيين الحقيقيين فهو كذلك مهم لاستمرار هذه الحالة الهلامية التي يعيشها فريق الذكريات والبطولات المدرسية .... مخطئ من يعتقد ان الاتحاد يساعد الغريم الوهمي لأن كل ما يفعله الاتحاد ومن حيث لا يدري ما هو الا استمرارية لحالة الأمل المفقود والانتظار الذي لا ينتهي وهو بمثابة اعطاء دواء منتهي الصلاحية لجثة تنتظر رفع الاجهزة عنها ... ما يقدمه الاتحاد ليس انعاشا لهذا الميت سريريا بل هو ضمان لاستمرارية هذه الحالة أطول فترة ممكنة قبل الوصول الى المحطة الأخيرة.... وربما هذا يجعلنا نفهم الاية الكريمة اكثر ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)... كل هذا الانحياز ومحاولة تعطيل الخصوم لصالح اولاد البطة البيضاء وكل محاولات رفع القطب المتجمد ما هي في حقيقتها الا محاولات تثير الشفقة والرثاء وهي كمن يريد أن يصلح عودا أعوجا فكسره من حيث لا يدري .. أتمنى أن تستمر هذه الحالة الهلامية إلى أن تصل الأمور إلى نهاياتها الطبيعية ... لو أنهم تركوا حيزا للمنافسة الشريفة لربما تغيرت الأمور ولكنهم ينقضون غزلهم من بعد قوة ويأبون إلا أن يسلكوا طرقا ملتوية أوصلت معشوقهم إلى حالته هذه التي لم يعد يجدي معها أي دواء ... وإذا كان هناك من الحب ما قتل ... فمن الظلم أيضا ما قتل ونار الحرب التي أريد لها أن تحرق الوحدات ها هي تحرق من أشعلها
علمتنا الحياة أن ما بني على باطل قد يزهر .... لكنه لن يثمر
أحسنت القول و المنطق
فهم وإن ظنوا أنهم يساعدونه فإنهم يضعفونه أكثر
تسخيرهم لكل سلطاتهم و صلاحياتهم لأجل ضمان بقاءه المزيف يجعل الغريم و جمهوره يعتقدون أنهم لا زالوا في دائرة المنافسة
بينما فعلياً فهم خرجوا منها منذ أن بدأوا يعتمدون على القرارات الجائرة لتعطيهم حقاً ليس حقهم بل مغتصب من غيرهم
أشبه هذه الحالة بحالة أخرى مفروضة على أرض الواقع، وهي الوظائف الحكومية أو العسكرية التي يتم توفيرها لفئة معينة من المواطنين و حجبها عن فئة ثانية
فالفئة الأولى " أركنت" أن هناك وظيفة تنتظره حتى لو كانت برتبة مكلف في الجيش و ركن إلى هذه الوظيفة فقتل الإبداع لديه، و ظل طموحه أقل من الأفق المفتوح له لدرجة أنه لم يعد يهتم لتحصيله العلمي
بينما الفئة الثانية من الناس علمت أن هذا القطاع و غيره محرم عليها، ولا مجال لها إلا الإعتماد على نفسها و لو بالقطاع الخاص بعيدا عن أية وظيفة حكومية، فأثار ذلك إبداعه و شحذ همته و هذب حواسه و انطلق في هذه الدنيا معتمدا على نفسه لا على غيره فخلق مساحة له و حقق أكثر بكثير مما يمكن تحقيقه بمجرد وظيفة
طبعا هذه المفارقة حدثني بها صديق مقرب أنها تحدث في جزر الواق واق
أحسنت القول و المنطق
فهم وإن ظنوا أنهم يساعدونه فإنهم يضعفونه أكثر
تسخيرهم لكل سلطاتهم و صلاحياتهم لأجل ضمان بقاءه المزيف يجعل الغريم و جمهوره يعتقدون أنهم لا زالوا في دائرة المنافسة
بينما فعلياً فهم خرجوا منها منذ أن بدأوا يعتمدون على القرارات الجائرة لتعطيهم حقاً ليس حقهم بل مغتصب من غيرهم
أشبه هذه الحالة بحالة أخرى مفروضة على أرض الواقع، وهي الوظائف الحكومية أو العسكرية التي يتم توفيرها لفئة معينة من المواطنين و حجبها عن فئة ثانية
فالفئة الأولى " أركنت" أن هناك وظيفة تنتظره حتى لو كانت برتبة مكلف في الجيش و ركن إلى هذه الوظيفة فقتل الإبداع لديه، و ظل طموحه أقل من الأفق المفتوح له لدرجة أنه لم يعد يهتم لتحصيله العلمي
بينما الفئة الثانية من الناس علمت أن هذا القطاع و غيره محرم عليها، ولا مجال لها إلا الإعتماد على نفسها و لو بالقطاع الخاص بعيدا عن أية وظيفة حكومية، فأثار ذلك إبداعه و شحذ همته و هذب حواسه و انطلق في هذه الدنيا معتمدا على نفسه لا على غيره فخلق مساحة له و حقق أكثر بكثير مما يمكن تحقيقه بمجرد وظيفة
طبعا هذه المفارقة حدثني بها صديق مقرب أنها تحدث في جزر الواق واق
احسن الله اليك
اعتقد ان المنافسه مع القطب الاخر قد انتهت منذ سنين كما تفضلت وذلك لان القطب الاخر لا ينافس منافسه شريفه ويأتي فوزه ليس لمستواه الفني ان اتى ولكن بسب تهاون القطب الاوحد الان معه
منذ عشر سنوات تقريبا وسطوة المارد على الغريم لا ينكرها الا جاحد
نتمنى ان تكون المنافسه في ارض الملعب بشرف بين جميع الانديه وبدون اي مواربه او مجامله لنادي على حساب انديه كبرى اخرى
الاتحاد عليه ان لا يكيل بمكيالين وعليه ان يكون قمه في الحياد وان لا يميز بين نادي واخر
شكرا لهذا الطرح الجميل
لا نريد أن نخلط بين السياسة والرياضة شعار الاتحاد الاردني لكرة القدم الجديد .
السياسة التي نمارسها بمعناها المشوه والتي نسقطها إسقاطا على الرياضة وإلا ما معنى أن يهتف نفر من جمهور منافس على مباراة كرة قدم محلية بين ناديين من نفس البلد يهتفون بحياة عدو الأمة كلها وليس البلد فقط .
ما معنى أن يجري تفتيش المشاهد ذاتيا وسحب حزام البنطلون منه وولاعات السجائر وزجاجات المياه بالطبع ليس أي مشاهد بل مشاهد بحد ذاته لتضييق الخناق عليه ومنعه من العودة لتشجيع فريقه المفضل في المدرجات . أليست هذه هي السياسة بحد ذاتها أيها الاتحاد الرياضي ؟
عندما تربي طفلك الرضيع على الدلال، وتستمر في حمايته عندما يكبر قليلًا، ثم تأخذ بمداعبته عندما يشتد عوده.. وتحاول جاهدًا درأ المخاطر عنه.. وهو يركن إليك وإلى افعالك.. تأتي من الأفق عاصفة لا يقوى المسكين على مواجهتها.. فينظر إليك أيها المربي.. يا من هرم وشاخ، ويا من بات عاجزًا عن مد يد العون.. ولم يتمكن من شئ سوى تزوير النظم والعبث بقوانينها في محاولات يائسة لخدمة الصبي الذي ترعرع على دلالك.. عند ذلك فقط.. يستيقظ الابن ويحاول الوقوف على ساقيه التي لا تكاد تحمله.. ثم ينظر من حوله.. "أبتاه.. خذ بيدي.. فالصفعات واللطمات تنهال وتتوالى على وجهي".. ولكن الأب الحاني ينظر في جعبته المثقوبة والتي نزفت ونفد منها مكر الليل والنهار ولا يقوى على تحريك ساكنًا.. وهكذا يبقي الابن "ملطة" للصغار قبل الكبار!
أحسنت القول و المنطق
فهم وإن ظنوا أنهم يساعدونه فإنهم يضعفونه أكثر
تسخيرهم لكل سلطاتهم و صلاحياتهم لأجل ضمان بقاءه المزيف يجعل الغريم و جمهوره يعتقدون أنهم لا زالوا في دائرة المنافسة
بينما فعلياً فهم خرجوا منها منذ أن بدأوا يعتمدون على القرارات الجائرة لتعطيهم حقاً ليس حقهم بل مغتصب من غيرهم
أشبه هذه الحالة بحالة أخرى مفروضة على أرض الواقع، وهي الوظائف الحكومية أو العسكرية التي يتم توفيرها لفئة معينة من المواطنين و حجبها عن فئة ثانية
فالفئة الأولى " أركنت" أن هناك وظيفة تنتظره حتى لو كانت برتبة مكلف في الجيش و ركن إلى هذه الوظيفة فقتل الإبداع لديه، و ظل طموحه أقل من الأفق المفتوح له لدرجة أنه لم يعد يهتم لتحصيله العلمي
بينما الفئة الثانية من الناس علمت أن هذا القطاع و غيره محرم عليها، ولا مجال لها إلا الإعتماد على نفسها و لو بالقطاع الخاص بعيدا عن أية وظيفة حكومية، فأثار ذلك إبداعه و شحذ همته و هذب حواسه و انطلق في هذه الدنيا معتمدا على نفسه لا على غيره فخلق مساحة له و حقق أكثر بكثير مما يمكن تحقيقه بمجرد وظيفة
طبعا هذه المفارقة حدثني بها صديق مقرب أنها تحدث في جزر الواق واق