سأذكركم بالدافع وراء قتله لي في ما بعد !!
،
،
همسة
" لا أحد يقبل الهوان إلا من احترف العيش معه "
،
،
بداية رغم أنه يفصلني عنك بحر وصحراء كبيرة إلا أنه لا يمنع أن أحيي فيك هذه الطاقة اللامتناهية في الاستمرار في موهبتك التي منّ الله سبحانه وتعالى بها عليك .. والتي توظفينها في ما يخدم مجتمعاتنا المسلمة..
رغم البعد ورغم القهر ، ورغم براكين الأشواق التي تعتليني إلى قرة عيني إلا أنني لا أقدر إلا أن أقرأ ما تكتبين ..لأن فيه رسما آخر للحرف ولونا أضافته حنان إلى الألوان التي عرفناها..
ثم إن مثلي لا يقوى على الحديث عن حرف كاتبة مبدعة مثلك لأنه يحتاج إلى أذواق تشبه إلى حد ما أذواق الكبار من الكتّاب...
على أية حال ، نعود لما قلته سابقا بشأن مسألة القتل التي باتت روتينا بالنسبة لي عندما أغرق في مستنقع من مستنقعات حنان . "أحياء برسم الانقراض" يشبه العنوان إلى حد ما " سهرة تنكرية للموتى " أو "أحياء في البحر الميت" ، وربما تشبه " متشائل " ، فكلها أسماء تدعو لبعثرة الملح فوق الجراح التي ما التأمت يوما ، تدعو لأن يعيش الواحد فينا فوق قهره قهرا شُكِّل ليتلاءم وحاجات قلوبنا وأنفسنا.
أما أولئك الذين يشبهون الدخلاء علينا من غير أبناء جلدتنا فهم ليسوا إلا أناس عاديين وجدوا من هم أغبياء فمارسوا عليهم الذكاء فبعثروهم وحولوهم إلى " مواد أولية" سهلة التشكيل كما يحلو للدخلاء تشكيلها.
المسألة يا حنان ليست أكثر شعوب ثقافتها وإدراكها يكادان يكونان معدومين ، وهنا أقصد العربية ، الشعوب العربية التي لم تعد تدرك بأن الأخلاق الحميدة أسمى وأرفع الصفات التي ينبغي على الواحد فينا التحلي بها.
وماذا بعد؟!
تزدادين عمقا وفكرة كلما رسمت بالقلم أكثر !!
أخي حسن...
رسالتنا هنا في خدمة اللغة العربية وكل من يعشقها
أتمنى منك تنقيح النص لغويا وإملائيا حتى نستفيد جميعا من خبرتك في ذلك ...مع وافر شكري لك مقدما
أخي حسن...
رسالتنا هنا في خدمة اللغة العربية وكل من يعشقها
أتمنى منك تنقيح النص لغويا وإملائيا حتى نستفيد جميعا من خبرتك في ذلك ...مع وافر شكري لك مقدما
بلا شك في ذلك ، وإنها لرسالة سامية
وسأقوم بذلك قريبا - إن شاء الله تعالى - ، تعرفين ، فذلك يحتاج إلى الوقوف عند كل كلمة.
أشكرك على هذه البادرة الطيبة التي تدل على أفقكك وإدراكك الواسعين في سبيل إتقان العربية.
بناء على طلب الأخت حنان سأقوم بمعالجة النص "أحياء برسم الانقراض" ذاكرا العلة في الصواب ، رغم أنني أرفض أن تكون المعالجة هنا إلا أنها أصرت على ذلك ؛ لتكون الفائدة لمصلحة الجميع .
،
،
وأنشء = أنشئ... الهمزة على ما يشبه الياء لأن ما قبلها مكسور.
نتفاً = قصدت بها أجزاء صغيرة ، ولكن من خلال بحثي وجدت أن ( النتف ) هو شد الشّعْر أو ما شابهه. فلو قلت : كأن يغرقني المطر بطوفانه أو يكسرني الجليد شظايا صغيرة ، لكن أفضل بكثير من استخدام مفردة " نتف ".
ريثما تظهر الشمس تمد لي أشعتها = ريثما تظهر الشمس وهي تمد لي أشعتها..أراها أقوى في التعبير.
وعلي واجب شكرها بأن أفتح لها نوافذ فكري لتعبرني = وواجب علي شكرها وذلك بأن أفتح لها نوافذ فكري لتعبرني.. وذلك لقوة التعبير وتجنب الركاكة فيه.
نُزعت عنه إنسانيته= نُزعت منه إنسانيته.. من داخله وليس عنه، فالإنسانية تسكن الجسد لا عليه.
أكل أخاه جوعاناَ وأكله شبعانا=أكل أخاه جائعا وأكله شبعان. جائع عربية فصيحة ، وشبعان ممنوع من الصرف لا ينون .
وقد مثلوا أبشع أنواع التهجير العرقي أنذاك؟= وقد مُثِّل بهم أبشع أنواع التهجير العرقي أنذاك؟.. وقع عليهم الفعل وعلى اعتبارنا أن الفاعل مجهول " لا نود ذكر اسمه حفاظا على مشاعر القارئ" نصوغ من الفعل الماضي المجهول منه.
أفهموني أي نوع من البشر هذا الإنسان الذي يعمل بالريموت كونترول والذي يمطر حقدا وسماً لكنه باسم الإنسانية لن يحصد إلا كرها..= أفهموني أي نوع من البشر هذا الإنسان الذي يعمل بالريموت كونترول والذي يمطر حقدا وسماً لكنه باسم الإنسانية لن يحصد إلا كرها؟! وجب انتهاؤها بعلامة استفهام متبوعة بتعجب لأن سؤالك هنا فيه تعجب.
الانقراض ، كتبتها في العنوان صحيحة ثم كتبتها في الجملة الأخيرة بهمزة قطع ، فهي مصدر لفعل خماسي " انقرض" ومصدر الفعل الخماسي يكتب بهمزة وصل ، أي هكذا " ا ".
مع وافر اعتذاري إن كنت ثقيل ظل هنا.
وأي جزئية لم آت على ذكرها فليتفضل من يلاحظها بتدوينها.
بناء على طلب الأخت حنان سأقوم بمعالجة النص "أحياء برسم الانقراض" ذاكرا العلة في الصواب ، رغم أنني أرفض أن تكون المعالجة هنا إلا أنها أصرت على ذلك ؛ لتكون الفائدة لمصلحة الجميع .
،
،
وأنشء = أنشئ... الهمزة على ما يشبه الياء لأن ما قبلها مكسور.
نتفاً = قصدت بها أجزاء صغيرة ، ولكن من خلال بحثي وجدت أن ( النتف ) هو شد الشّعْر أو ما شابهه. فلو قلت : كأن يغرقني المطر بطوفانه أو يكسرني الجليد شظايا صغيرة ، لكن أفضل بكثير من استخدام مفردة " نتف ".
ريثما تظهر الشمس تمد لي أشعتها = ريثما تظهر الشمس وهي تمد لي أشعتها..أراها أقوى في التعبير.
وعلي واجب شكرها بأن أفتح لها نوافذ فكري لتعبرني = وواجب علي شكرها وذلك بأن أفتح لها نوافذ فكري لتعبرني.. وذلك لقوة التعبير وتجنب الركاكة فيه.
نُزعت عنه إنسانيته= نُزعت منه إنسانيته.. من داخله وليس عنه، فالإنسانية تسكن الجسد لا عليه.
أكل أخاه جوعاناَ وأكله شبعانا=أكل أخاه جائعا وأكله شبعان. جائع عربية فصيحة ، وشبعان ممنوع من الصرف لا ينون .
وقد مثلوا أبشع أنواع التهجير العرقي أنذاك؟= وقد مُثِّل بهم أبشع أنواع التهجير العرقي أنذاك؟.. وقع عليهم الفعل وعلى اعتبارنا أن الفاعل مجهول " لا نود ذكر اسمه حفاظا على مشاعر القارئ" نصوغ من الفعل الماضي المجهول منه.
أفهموني أي نوع من البشر هذا الإنسان الذي يعمل بالريموت كونترول والذي يمطر حقدا وسماً لكنه باسم الإنسانية لن يحصد إلا كرها..= أفهموني أي نوع من البشر هذا الإنسان الذي يعمل بالريموت كونترول والذي يمطر حقدا وسماً لكنه باسم الإنسانية لن يحصد إلا كرها؟! وجب انتهاؤها بعلامة استفهام متبوعة بتعجب لأن سؤالك هنا فيه تعجب.
الانقراض ، كتبتها في العنوان صحيحة ثم كتبتها في الجملة الأخيرة بهمزة قطع ، فهي مصدر لفعل خماسي " انقرض" ومصدر الفعل الخماسي يكتب بهمزة وصل ، أي هكذا " ا ".
مع وافر اعتذاري إن كنت ثقيل ظل هنا.
وأي جزئية لم آت على ذكرها فليتفضل من يلاحظها بتدوينها.
أشكرك على هذا الجهد الرائع المبذول هنا ...في ميزان حسناتك يا حسن
سأعود لتصليح النص بما نقحت حالما كان النت أفضل من الآن...حتى أرى هذا النص أجمل وأجمل....
أشكرك من أعماق أعماقي يا حسن
بالفعل أنت كنز ومكسب حقيقي للمنتدى الأدبي
أشكرك على هذا الجهد الرائع المبذول هنا ...في ميزان حسناتك يا حسن
سأعود لتصليح النص بما نقحت حالما كان النت أفضل من الآن...حتى أرى هذا النص أجمل وأجمل....
أشكرك من أعماق أعماقي يا حسن
بالفعل أنت كنز ومكسب حقيقي للمنتدى الأدبي
بل أنتم وهذا المكان الكنز الحقيقي بالنسبة لي يا حنان
واشكري الله دائما
سأذكركم بالدافع وراء قتله لي في ما بعد !!
،
،
همسة
" لا أحد يقبل الهوان إلا من احترف العيش معه "
،
،
بداية رغم أنه يفصلني عنك بحر وصحراء كبيرة إلا أنه لا يمنع أن أحيي فيك هذه الطاقة اللامتناهية في الاستمرار في موهبتك التي منّ الله سبحانه وتعالى بها عليك .. والتي توظفينها في ما يخدم مجتمعاتنا المسلمة..
رغم البعد ورغم القهر ، ورغم براكين الأشواق التي تعتليني إلى قرة عيني إلا أنني لا أقدر إلا أن أقرأ ما تكتبين ..لأن فيه رسما آخر للحرف ولونا أضافته حنان إلى الألوان التي عرفناها..
ثم إن مثلي لا يقوى على الحديث عن حرف كاتبة مبدعة مثلك لأنه يحتاج إلى أذواق تشبه إلى حد ما أذواق الكبار من الكتّاب...
على أية حال ، نعود لما قلته سابقا بشأن مسألة القتل التي باتت روتينا بالنسبة لي عندما أغرق في مستنقع من مستنقعات حنان . "أحياء برسم الانقراض" يشبه العنوان إلى حد ما " سهرة تنكرية للموتى " أو "أحياء في البحر الميت" ، وربما تشبه " متشائل " ، فكلها أسماء تدعو لبعثرة الملح فوق الجراح التي ما التأمت يوما ، تدعو لأن يعيش الواحد فينا فوق قهره قهرا شُكِّل ليتلاءم وحاجات قلوبنا وأنفسنا.
أما أولئك الذين يشبهون الدخلاء علينا من غير أبناء جلدتنا فهم ليسوا إلا أناس عاديين وجدوا من هم أغبياء فمارسوا عليهم الذكاء فبعثروهم وحولوهم إلى " مواد أولية" سهلة التشكيل كما يحلو للدخلاء تشكيلها.
المسألة يا حنان ليست أكثر شعوب ثقافتها وإدراكها يكادان يكونان معدومين ، وهنا أقصد العربية ، الشعوب العربية التي لم تعد تدرك بأن الأخلاق الحميدة أسمى وأرفع الصفات التي ينبغي على الواحد فينا التحلي بها.
وماذا بعد؟!
تزدادين عمقا وفكرة كلما رسمت بالقلم أكثر !!
أتعلم يا حسن..؟!
رغم أنني أعشق مرورك على أوراقي دائماً ...إلا أنني أشعر بغصة في قلبي كلما مررت...
حروفك دائما تمزق الواقع لتكشف لي كم هو زائف هذا الزمن وكم هو سيئ ما نعيش فيه
حروفك تعرّي حقائقنا وتكشفها وتصيبني بخيبة الأمل من جديد
...أما بخصوص ما أشرت له من إبداع في حروفي فمنك نتعلم ونحن نرى إبداعاتك تتوالى وتتوالى ..فكيف لا نجاري حرفك وهو أصل الإبداع؟؟
أعود لأشكرك على ما بذلته من جهود في تصحيح وتنقيح هذا النص ..وكم بات رائعاً بعدما أضفت لمساتك عليه..
كل الشكر والمودة لك يا حسن..في ميزان حسناتك إن شاء الله