النشامى يمضي بثقة باستحقاقاته.. والظروف القاهرة تواصل اعتراض مسيره
النشامى يمضي بثقة باستحقاقاته.. والظروف القاهرة تواصل اعتراض مسيره - النشامى يمضي بثقة باستحقاقاته.. والظروف القاهرة تواصل اعتراض مسيره - النشامى يمضي بثقة باستحقاقاته.. والظروف القاهرة تواصل اعتراض مسيره - النشامى يمضي بثقة باستحقاقاته.. والظروف القاهرة تواصل اعتراض مسيره - النشامى يمضي بثقة باستحقاقاته.. والظروف القاهرة تواصل اعتراض مسيره
في الوقت الذي يقف فيه المنتخب الوطني امام استحقاقات هامة وعلى الصعيد الاسيوي هذه المرة، لا يزال النشامى يمضي بمشواره بثقة رغم الظروف القاهرة التي تعترضه.
بعد اقل من شهر تقريبا سيخوض المنتخب استحقاقين هامين في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس اسيا 2015، امام عمان اولا 31 كانون الثاني الجاري وسنغافورة بعد ذلك في الرابع من شهر شباط المقبل، وبينما تفصل المنتخب خطوات قليلة عن حسم الترشح الى النهائيات للمرة الثانية على التوالي والثالثة بتاريخه فان بعض الظروف ظهرت مجددا على الساحة.
ما بين الغيابات وحجم الاستحقاقات وغياب المحترفين من جهة تظهر معاناة المنتخب الوطني، وبعد ما عاناه منذ الملحق الاسيوي ومرورا بالملحق العالمي ووصولا الى غرب اسيا الاخيرة في قطر، لا تزال هذه المعطيات تؤرقه وهو يقبل على محطتين هامتين في المشوار الاسيوي.
وعلى الرغم من كل ما سبق فان النشامى كانوا اسما على مسمى بفضل ما يلقاه من دعم ومساندة من سمو الامير علي بن الحسين ربان سفينة الكرة الاردنية وثقته الكبيرة بالقيادة الفنية المميزة من الكابتن حسام حسن وطاقمه المعاون الذي اوصل النشامى الى هذه المرحلة بعد عمل مميز وجهد كبير، وبفضل ايضا العزيمة والاصرار التي تميز اللاعبين وجميع القائمين والمسؤولين عن المنتخب.
المنتخب الذي وجد امام ظروف قاهرة قد تعرقل مسيره وتحد من طموحاته، وخلافا لما متعارف عليه من ضرورة الوقوف الى جانبه، ها هو الان يتلقى الى جانب المشاكل البشرية بالغيابات، عراقيل نفسية ومعنوية من شأنها فقط الاطاحة بالمخططات ودون الالتفات الى قيمة النشامى وتاريخهم واهدافهم، وكل ذلك بغرض تمزيق وحدته وتشتيت افكاره لاهداف خارجة عن نطاق المسوؤلية الوطنية.
المتتبع لمسيرة المنتخب خلال الشهور الخمسة الماضية يدرك جيدا حجم ما تحقق ويعي ايضا في الوقت ذاته ان الانجاز ولد من رحم المعاناة والظروف القاهرة وان القافلة تسير بثقة وطموحات عالية، والمتتبع نفسه للمنتخب يقف امام صورة واضحة على طبيعة المطبات التي تستهدف فقط وضع النشامى في مواقف هو بغني عنها اصلا.
وصول المنتخب الى نهائي غرب اسيا والحضور الايجابي في التصفيات المونديالية حيث مباراة الملحق العالمي امام الاورجواي يبعث اشارات واضحة ان المخططات تسير وفقا للمطلوب وبشكل سليم، ورغم كل ما ظهر من معيقات، ولكن في الوقت ذاته تبرز علامات غريبة حول التقليل من حجم ما تحقق ولغايات غير واضحة كذلك، ومع هذه المعطيات تبرز ايضا عدة تساؤلات حول كيفية التعامل مع هكذا اوضاع في هكذا استحقاقات قادمة وتحديدا بما يتعلق بمسألة المحترفين والمشاركة الاسيوية، مع الاشارة ان النشامى قد يخوض الاستحقاقين القادمين دون محترفيه وهو امر وارد بشكل قوة، وعما اذا كان النشامى يستمر لاكمال المشوار بغياب المحترفين ام الاعتذار ورفع الراية البيضاء ارضاء لغايات اخرى، وهو امر يبحث عن اجابات وافية من المشككين والناقدين للمنتخب؟
عموما، تمضي المسيرة نحو اهدافها بافكار وسياسات علمية ومدروسة والتركيز سيبقى حاضرا على ابقاء النشامى في الريادة والوصول الى ابعد من ذلك حتى، وعلى كل الاحوال لا يزال المنتخب الوطني يحمل رايته بأمانة واخلاص وينتظر بالمقابل الدعم والمؤازرة بشكل يتيح له تحقيق اهدافه واهداف الاردنيين، وبغض النظر عن خروج فئة عن المسؤولية الوطنية تجاه النشامى.
وعلى الرغم من كل ما سبق فان النشامى كانوا اسما على مسمى بفضل ما يلقاه من دعم ومساندة من سمو الامير علي بن الحسين ربان سفينة الكرة الاردنية وثقته الكبيرة بالقيادة الفنية المميزة من الكابتن حسام حسن وطاقمه المعاون الذي اوصل النشامى الى هذه المرحلة بعد عمل مميز وجهد كبير، وبفضل ايضا العزيمة والاصرار التي تميز اللاعبين وجميع القائمين والمسؤولين عن المنتخب.