أنتظر هناك في قاع الفنجان بقايا من صورتك، انتظر! أريد أن أرتشفها حتى أتممها معك... في لحظة الوداع".
وأضافت، "صلاح، أحلامك نادي الوحدات ينتظر التطورات التي وعدت بها، ووليد ينتظرك تأخذه إلى النادي.
لا يا زميل، لا، لم ترحل وتتركنا هكذا بدون وداع، صلاح، رأيتك أمس لم تقل لي "وداعا أنا رحلت!" الغد لا تحتمل كل هذا الحزن الذي تركته خلفك، فأنت صديق الجميع، وداعا، وداعا، وداعا".
وذات الحال للزميلة هبة العيساوي/ قسم الاقتصاد التي عبرت عن حزنها قائلة، "إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين، وهكذا نحن يا أبا الوليد".
وأكملت "موتك أوجعنا، نحن زملاؤك وأصدقاؤك في "الغد". ففي كل ركن في الجريدة لك ذكرى لن ننساها. لن ننسى صاحب الدعابة الدائمة، والابتسامة التي لا تفارق محياه. بعد موتك لن أجد من يخبرني عن أخبار نادي الوحدات، ويشاركني الفرحة بانتصاره، ويقدم لنا الحلويات. لن أستطيع بعد اليوم المرور بقسم "التحدي" في جريدة الغد، وأنظر إلى مكتبك، وأغراضك، والرسومات التي وضعتها عليه، فأنا لا أقدر على ذلك... وداعا!"