أل كابوني والارض الخاويه
لأول مره أشاهد الوحدات الكيان الكبيروالفريق المتجلي على الدوام في هذه الصوره المهزوزه ..... فالوحدات الذي يعرفه أهله أكثر من غيرهم لم يعد كما كان وبات منذ سنتين بلا هويه ولا لون ولا طعم ولا رائحه ... كمجلس ادارته تماما .. في سابقة خطيره لهذا النادي الكبير بانجازاته وجماهيره ومحبيه .
أسأل نفسي دائما ويشاركني أصدقائي ألوحداتيون في ذلك :
من أوصل الوحدات لهذه المرحله ؟
وكيف سمح أهل البيت لنفر من الناس بالتلاعب في كيانهم الكبير ؟
كيف سمح الوحداتيون لآل كابوني وعرابهم من السيطره على مقدرات النادي ؟
كيف استطاعوا اختراق الانظمه والقوانين ؟ هل كثرة عشائرهم هي السبب ؟
هل علاقاتهم المشبوهة ببعضهم هي السبب ؟ كيف مارسوا التزوير على رؤوس الاشهاد ؟
كيف استطاعوا شراء الناس واخضاعهم لتشكيل قوات محموله ؟
هل تعلموا من الانتخابات النيابيه السابقه؟ ام هم من علموا المزورين ؟
بل السؤال الأهم كيف اصبح الوحدات البيت العامر أشبه بالارض الخاويه في ظرف يوم وليله ؟ وما دور أل كابوني بتشكيل اكبر مافيا ؟
هل أصبحت أدارة الوحدات تلعب دور المافيا ؟
انها أسئلة الجروح المؤلمة .... واستفهامات العزف على الوتر الحساس . لجميل في الوحدات اعتراف محبيه بأن الخروج من بطولة كاس الاتحاد الاسيوي .... ومن البطولات المحليه ... تسبب في حالة أحباط غير مسبوقه ... احباط في ألمدرج وفي الملعب ايضا . لكن الغريب أن الاحباط لم يصب الاداره الملهمة المقتسمه الكعكة .... والجميل أيضا لم يكتمل ... ففي هذا النادي الجميل لا يزال هناك من يكابر ويعتقد انه الافضل ... بينما الواقع يؤكد العكس ... ولعل من يقراء ما بين السطور سيدرك أن ألوحدات مريض بالسرطان ويعاني ويتالم .... أزمة النوايا ما بين المسرطنين ما زالت قائمه والعبث مستمر . الحلول لعودة الوحدات كثيره ... لكن الجرأة في أتخاذها هي ما سيحسم ألأمور..... وان كان اهل الوحدات يرغبون في استعادة عافيتهما فليحسنوا النوايا .
ان الانجازات لا تتوقف حتى اصبح الوحدات مضرب مثل لكل الانديه .... لكن لو قيمنا اداء الاداره الحاليه فسنجد انها لا تتمتع بالطموح والاداء والكبرياء .. اداره خانعه مستهتره . لذلك عندما نقيم سنجد فارقا في المنجز والمبالغ المصروفه ... ونجد فارقا في التواضع والتعاطي مع الجماهير ... فكل هذه العوامل لم تمنح الاداره الحاليه أي درجه ...ورسبت وسقطت سقوطا مدويا وبطريقه مريعه من اعين الجماهير وحتى الاعبين . الوحدات يمتلك اكبر قاعده جماهيريه .... واجزم بأن الاداره الوحداتيه الحاليه هي أكثر اداره ضخت أموال في صفقاتها المشبوهة (المحليه والخارجيه) .. واجزم أيضا بان ما تم صرفه ودفعه في الموسمين الماضيين يوازي ما تصرفه نصف اندية المحترفين في الاردن .... وهذه حقيقه لا يمكن اخفاؤها .... لكن في المقابل لم تتم الاستفاده من كل هذه الالاف المهدوره .... فصفقات المدربين واللاعبين لم تكن على قدر تطلعات الوحداتيين .... لذلك خرج الفريق من كل البطولات. البعض يريد أن يختصر الوحدات في اسماء معينه ويحصره في مجموعة بذاتها لتديره على اهوائها وهذا الفكر بالتاكيد لم يعد مقنعا لاحد ... فالوحدات للجميع ... وكل الاسماء مهما علا اسمها ووزنها سترحل وسيبقى الوحدات الكيان ثابت لا يتغير . جميع من حارب الوحدات لم يؤثر على مسيرته وحافظ الوحدات على هويته الخضراء ... التي لم تتبدل . لذلك من غير المقبول ان يسعى البعض لحصر الوحدات في اسماء معينه.
لذلك يجب العمل على اسقاط أل كابوني فهو الحل الامثل والافضل والاكثر جراة لمعالجة ما يحدث الان .
من يتحمل ما وصلنا إليه هو الادارة وبكل من فيها وهم من اوصلو الوحدات الى هذه المرحلة
غاب عنهم العمل الجماعي من اجل المصلحة العليا ، واشتد بينهم الصراع والنزاع على الكرسي ونسو امر النادي وهو واجبهم الفعلي في ذلك
صرف وتعاقدات دون تفكير مستقبلي ودون الرجوع الى خطة ودراسة للمردود المادي وكيفة الصرف بحذر
للعلم فقط
آل كابوني هو اسم لمجرم سفاح ظهر في بداية القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية وليس كما يظن البعض أنه اسم عائلة.. وكان هذا السفاح يتزعم عصابة أسوأ من عصابات المافيا الآن.. حيث أنه كان يشتهر وعصابته بالاستحواذ المطلق على الشوارع والمحلات التجارية وكان الابتزاز هو أحد أهم أساليبه وكان عنوان عصابته الدمار والتخريب.
وبكل تأكيد فإن أعضاء مجلس إدارتنا مجتمعين يشبهون في أفعالهم آل كابوني وأفراد عصابته.. لأنهم أرادوا الاستحواذ على النادي والهيمنة المطلقة عليه رافضين ضخ دماء جديدة في مجلس الإدارة لمواكبة التطور وأرادوا للوحدات أن يبقى متقوقعًا حول لفيف من المتخلفين الذين لا هم لهم إلى الشهرة أو تحقيق مآربهم الشخصية!
للعلم فقط
آل كابوني هو اسم لمجرم سفاح ظهر في بداية القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية وليس كما يظن البعض أنه اسم عائلة.. وكان هذا السفاح يتزعم عصابة أسوأ من عصابات المافيا الآن.. حيث أنه كان يشتهر وعصابته بالاستحواذ المطلق على الشوارع والمحلات التجارية وكان الابتزاز هو أحد أهم أساليبه وكان عنوان عصابته الدمار والتخريب.
وبكل تأكيد فإن أعضاء مجلس إدارتنا مجتمعين يشبهون في أفعالهم آل كابوني وأفراد عصابته.. لأنهم أرادوا الاستحواذ على النادي والهيمنة المطلقة عليه رافضين ضخ دماء جديدة في مجلس الإدارة لمواكبة التطور وأرادوا للوحدات أن يبقى متقوقعًا حول لفيف من المتخلفين الذين لا هم لهم إلى الشهرة أو تحقيق مآربهم الشخصية!