قرات لك : رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج (: تاليف الشهيد صلاح حسن)
قرات لك : رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج (: تاليف الشهيد صلاح حسن) - قرات لك : رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج (: تاليف الشهيد صلاح حسن) - قرات لك : رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج (: تاليف الشهيد صلاح حسن) - قرات لك : رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج (: تاليف الشهيد صلاح حسن) - قرات لك : رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج (: تاليف الشهيد صلاح حسن)
ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج
روايه من بداها لم يتركها حتى انهاها ......روايه من قراها لم يتركها حتى اعاد قراءتها
روايه عجيبه سلاسة غريبه و عذوووبة الالفاظ و نقااء الفكره و روعة الانتقال بين الاحداث
في الحقيقه انا شخصيا قراتها تقريبا خمس مرات وللان باخذني الشووق لقراءتها و مداعبة اوراقها
رواية كاتبها شهيد ؟؟؟؟ هل قلت شهيد؟!
كيف مات ؟
اين مات ؟
لله دره ....و ما يكتب الشهيد قبل موته؟؟؟؟؟
روايه انصحكم بها و للحديث بقيه
قام عامر يتمطى فقد أرهقه الإنحناء وهو يتفحص النمل, وأخذ يلوي جسمه من جانب لآخر كأنه يهيء نفسه لفترة أخرى يقضيها في التسلي بمراقبة النمل, وجمد جسمه فجأه فقد تنبأ لغياب صاحبه هشام فصاح ينادي:
- هشام...
ولم يسمع جواباً, وفزع أمين واقفاً يتلفت في سرعة و ينادي:
- هشام...
واندفع أمين يبحث عن صاحبه في كل اتجاه في سرعة الملهوف.
كما اندفع عامر نحو الباب ظناً منه بخروج هشام.
وكم كانت المفاجأه ثقيلة.. فقد تبين له أن الباب قد أغلق, وأحكم إغلاقه,
ودارت يداه تعبث حول الباب عله يستطيع فتحه, ولكنه قد أقفل بطريقة غير مفهومة.
وصاح يخبر أمين بخبر الباب,
وكان أمين مازال في اندفاعه منشغلاً يبحتث عن هشام, حينما صدمه خبر انغلاق الباب.
والتقى الصديقان وسط الفناء بعيداً عن الجدران,
وأخذ كل منهما ينظر في عيني صاحبه وقد امتلأت عيونهما بالخوف والحيرة والتساؤل.
وقد بدا لأمين أن انفتاح الباب أول الأمر لم يكن وهماً, وما يؤكد ذلك انغلاق الباب واختفاء هشام.
وها قد بدت معالم من صدق حديث العجوز.........