الصحافة هذا اليوم - الصحافة هذا اليوم - الصحافة هذا اليوم - الصحافة هذا اليوم - الصحافة هذا اليوم
الغد
عقوبة منتظرة بحق العوضات ومصادر ترجح مفاتحة خالد عوض
خبيران: لا أخطاء مؤثرة في لقاء الفيصلي والوحدات والحكم يغفل طرد حسونة الشيخ
عاطف عساف
عمان- أجمع الخبير التحكيمي ورئيس دائرة الحكام السابق في اتحاد كرة القدم والخبير الحالي في اتحاد الكرة في سلطنة عمان عمر بشتاوي، وكذلك المحلل التحكيمي لدوري المناصير للمحترفين اسماعيل الحافي، أن الطاقم التحكيمي الذي قاد لقاء الفيصلي والوحدات يوم أول من أمس في الدوري وانتهى لمصلحة الوحدات 1-0 سجله رأفت علي، نجح بقيادة مباراة الـ" ديربي" بدرجة جيدة في ظل غياب الاخطاء المؤثرة، في الوقت ذاته لم يسلم الطاقم من بعض الانتقادات التي حرمته من الحصول على درجة جيد جدا أو أكثر من ذلك، ولكن في المحصلة حظي الطاقم بالاشادة، في ظل عدم الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي كما جرت العادة في المباريات السابقة.
وبالرغم من نظافة المباراة بين لاعبي الفريقين داخل المستطيل الاخضر الذين تحلوا بالروح الرياضية وقدموا لمحات فنية وجملا تكتيكية معقولة، كان من المفروض أن تنعكس هذه المشاهد على المدرجات أو حتى على اطراف الملعب، بعد أن تم طرد المدير الفني لفريق الفيصلي راتب العوضات الأمر الذي سيعرضه للعقوبة، بالاضافة الى تساقط بعض الحجارة والزجاجات الفارغة على المضمار، هذا غير المضايقات التي تعرضت لها الحافلات المارة على جسر المدينة الرياضية، وجميع هذه التقارير ستحط على طاولة اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة لتقول كلمتها لا سيما وإن التقارير تضمنت شتائم من العيار الثقيل واطلاق ألفاظ غير مقبولة من قبل فئة من الجمهور بحق الجمهور الآخر.
لا ركلات جزاء وحسونة استحق الطرد
بالعودة للتحليل التحكيمي الذي صب فيه عمر بشتاوي خبرته في توضيح الحالات بدقة متناهية، من شأنها ايضا افادة الحكام، وقد تولى الحافي طرح الاسئلة والمشاركة في حسم بعض المواقف، وخلال الحوار الذي استند فيه البشتاوي والحافي بإدارة مقدم البرنامج الزميل ليث مبيضين الى مقتطفات مختارة من المباراة، تبين أن حسونة كان يستحق الطرد بداعي التمثيل بعد أن حصل في وقت سابق على بطاقة صفراء، وفي الوقت الذي ارتمى حسونة على الارض مطالبا بركلة جزاء قام بلمس الكرة أصر الحكم سليمان دلقم على الاستمرار باللعب، واعتبرا أن هذا المشهد أقوى من المشهد الأول الذي حصل فيه الشيخ على البطاقة الصفراء.
وفي المشهد الثاني لاشرف نعمان الذي احتك مع باسم فتحي كان قرار الحكم صحيحا ولا غبار عليه وحسب التحليل كان يفترض تنبيه نعمان، أما المشهد الاقوى لاشرف نعمان والذي طالب فيه الفيصلي بركلة جزاء اثر تعرض لاعبه نعمان للاحتكاك من قبل مدافع الوحدات محمد الدميري فقد اثبتت الاعادة وحسب رأي البشتاوي والحافي أن المشهد لا يستحق ركلة جزاء بل على العكس افلت أشرف نعمان من البطاقة الصفراء.
وانطبق الحال على الوحدات الذي هو الاخر طالب بركلة جزاء اثر المخاشنة التي تعرض لها عبدالله ذيب من إبراهيم الزواهرة، وتبين ومن خلال عرض المشهد أن كلا اللاعبين تجاذبا عملية مسك القمصان، في حين استحق شريف عدنان الانذار لتعمده لمس الكرة على حواف منطقة الجزاء.
وتم وضع اللوم على الحكم المساعد الأول في في الكرة التي خرجت خارج حدود الملعب وقام الحارس عامر شفيع بلم الكرة بأسلوب سلس قبل خروجها لركلة ركنية، وما تبقى من الحالات لم تؤثر على سير المباراة، وقد اعتبر البشتاوي بأن المباراة كانت صعبة على الحكم سليمان دلقم لكثرة وقوع اللاعبين داخل المنطقة بهدف المطالبة بركلات جزاء، وطالب البشتاوي الحكم بضرورة اختيار الموقع المناسب وكذلك ثبات موقفه في منح البطاقات.
العقوبة بانتظار العوضات
الى ذلك فهمت "الغد" من مصادر مطلعة أن تقرير الحكم تضمن الاسباب التي ادت الى طرد المدير الفني لفريق الفيصلي راتب العوضات بدقة وبكافة التفاصيل، بعد أن تكررت الاخطاء التي ارتكبها والتي شاهدها الحكم الرابع عمر المعاني، وبعد أن قام العوضات بالضرب على الطاولة، عاد العوضات وأطلق بعض الالفاظ بحق الطاقم التحكيمي، حيث وصف العوضات التحكيم بـ"المسخرة" كما جاء في التقرير، فاضطر المعاني الى استدعاء دلقم وإعلامه بالتفاصيل، فلم يتوان دلقم عن طرد العوضات صوب المدرجات، وعلى ضوء ذلك سيصار الى ايقاف العوضات من 4-6 مباريات، في حين لو اكتفى الحكم في تقريره بأن عملية الطرد هي بسبب الاحتجاج فقط سيتم ايقافه لمباراتين حسب ما جاء في تعليمات اتحاد الكرة.
الفيصلي يشد من أزر لاعبيه
وعقب نهاية المباراة قام رئيس النادي الفيصلي سلطان العدوان بالاتصال بالجهاز الفني وأثنى على جهودهم وشد من أزرهم، بالرغم من الخسارة، ونقل تحياته للاعبين وطالبهم بتعويض هذه الخسارة من خلال المباريات القادمة.
ولم تتضح الرؤية إن كان الفيصلي يسعى للاستعانة بجهاز فني آخر في حال تعرض العوضات لعقوبة الإيقاف، وحتى لمجرد هذه الخسارة، التي سبقتها خسارة اخرى أمام العربي اغضبت جماهير الفيصلي، وإن كان الاهم هي مباراة الفيصلي مع الوحدات لكونها تحدد الكثير من معالم اللقب ولو بصورة مؤقتة.
عموما مصادر غير مؤكدة اشارت لـ"الغد" أن الفيصلي قد يفاتح المدرب خالد عوض الذي استقال مؤخرا من تدريب فريق السلط، ليخلف العوضات في حال تم معاقبة الأخير من قبل اتحاد الكرة، الذي سيطلع على التقارير المقدمة عبر اللجنة التأديبية، وكان فريق الفيصلي استأنف تدريباته يوم أمس على ملعب الهاشمي، حيث سيلتقي ذات راس في الكرك يوم الجمعة المقبل.
الوحدات يكافئ لاعبيه ويثني على جهودهم
وكان رئيس لجنة كرة القدم في نادي الوحدات طارق خوري التقى اللاعبين في غرف الغيار وعقب المباراة مباشرة وأثنى على جهودهم وقدم لهم تقدير وتهنئة مجلس الإدارة بعد أن كانوا عند حسن ظن جمهورهم الوفي، وحسب اللائحة الداخلية لفريق الوحدات سيحصل كل لاعب على مكافأة مالية مقدارها 100 دينار، ستمنح للاعبين بعد سلسلة نتائج تراكمية تعطى دفعة واحدة.
عموما الوحدات سيعاود تدريباته في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم على ملعب الهاشمي، تأهبا للمباراة المقبلة التي تجمعه مع فريق المنشية يوم السبت القادم على ملعب الملك عبدالله الثاني في القويسمة.
......................................
الرأي
المتصدر يقع بفخ التعادل .. والوحدات يصعب مهمة حامل اللقب
عمان - محافظات - الرأي - سلك أمس الأول الوحدات طريق خضراء بالتقدم على سلم ترتيب دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم بفوزه على الفيصلي 1/0 في لقاء الاسبوع الثامن الذي جمعهما على ستاد عمان.
وفي الوقت الذي تعثر فيه حامل اللقب وصعب فرصة الدفاع عن «عرشه»، فان العربي صاحب الصدارة في الموسم الحالي وقع في فخ التعادل للمرة الاولى امام ذات راس 2/2 في اللقاء الذي اقيم على ملعب الامير فيصل بالكرك.
وشهد ستاد الامير محمد، رجعة قوية للرمثا وصيف الدوري بالموسم الماضي عندما حقق فوزاً كبيراً على البقعة وبثلاثية نظيفة ليشاركه بالمركز السابع بذات الرصيد (11) نقطة.
وكان الوحدات صعد بفوزه على الفيصلي الى المركز الثاني برصيد (16) نقطة وله مباراة مؤجلة مع شباب الاردن، مقابل (12) للاخير الذي تراجع للمركز الخامس، في حين بقي العربي في الصدارة رغم تعادله بوصوله للنقطة الـ(19) واستقر ذات راس تاسعاً بـ(9) نقاط.
.. الوحدات يعمق جراح الفيصلي
عمان - نديم الظواهرة في لقاء القمة، لم يمنح الوحدات الفرصة لمنافسه للدخول في أجواء المباراة بعدما فرض حضوره في وسط الملعب منذ الدقائق الأولى وبدأ بالتقدم الى ملعب الفيصلي.
اندفاع الوحدات المبكر واجهه تراجع من لاعبي الفيصلي، فاسفر عن خطأ على مشارف منطقة الجزاء انبرى للتنفيذ رأفت علي وسددها بقوة ارتطمت بباطن القائم وتابعت طريقها للشباك هدف التقدم (4).
حاول الفيصلي امتصاص صدمة الهدف وعمل على زيادة حضوره في ملعب المنافس، في الوقت الذي كان لاعبو الوحدات افضل انتشاراً وحضوراً في منطقة العمليات، لتكون السيطرة وحداتية مع اعتماد الفيصلي على الكرات الطويلة.
غياب الفيصلي عن وسط الملعب واعتماده على ارسال الكرات الى ملعب الوحدات بتواجد ثلاثة لاعبين، اعطى الفريق اولى المحاولات مع انتصاف الشوط ومن موقف ثابت بعدما نفذ الحموري ركلة حرة امام خط المرمى لم تجد المتابعة المطلوبة.
سيطرة الوحدات واندفاع الفيصلي، اعطى المباراة منحى أخر بحصر الكرات في وسط الملعب ولجئأ الفريقان لتأمين مناطقهما الدفاعية والاعتماد على الكرات الطويلة، ومنها جاءت ثاني محاولات الوحدات من ركلة حرة نفذها فتحي وتابعها شلباية رأسية علت المرمى، في الوقت الذي رد عليه نعمان بفاصل مهاري تجاوز من خلاله المدافعين وسدد كرة باحضان شفيع انتهى عليها شوط اللقاء الأول.
بحث الفيصلي عن تعديل النتيجة منذ بداية الشوط الثاني، وكثف من تواجد لاعبيه أمام مرمى الوحدات مع غياب واضح للاعبيه في وسط الملعب، على عكس الوحدات الذي عمد الى زيادة لاعبيه في وسط الملعب والاعتماد على شلباية في المقدمة بهدف تأمين الجانب الدفاعي وتوفير الاسناد الهجومي دون مجازفة.
تواجد لاعبي الوحدات في منطقة العمليات صعب من مهمة لاعبي الفيصلي في ايجاد المساحات، فاضطر الى ارسال الكرات الطويلة معتمداً على حضور نعمان والحموي وحجي تدعمهم طلعات بني عطية، وفي بعض الاحيان اعتمد الفيصلي على نقل الكرة الى الاطراف واستغلال مهارات نعمان بالتوغل.
اندفاع الفيصلي والذي قابله تراجع من الوحدات، غيب الاخير عن تهديد مرمى العمايرة وجاءت أولى محاولات الفيصلي في الشوط الثاني من تسديدة لبني عطية تصدى لها شفيع.
واصل الفيصلي محاولاته الهجومية وقدم نعمان فاصلاً مهارياً بتجاوزه خمسة لاعبين قبل أن يتدخل الدميري في قطع الكرة، وليعود نعمان ويتجاوز المدافعين ويرسل كرة عرضية استقبلها الحموي وسددها بقوة أبعدها شفيع، لينتهي اللقاء بهدف نظيف للوحدات.
.................................... عمان - الدستور
حقق فريق الوحدات فوزا غاليا وثمينا على حساب فريق الفيصلي بهدف مبكر حمل توقيع رأفت علي بالدقيقة (4)، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأول على ستاد عمان الدولي في إطار منافسات الأسبوع الثامن لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
وبهذا الفوز رفع الوحدات رصيده إلى (16) نقطة، في حين توقف رصيد الفيصلي عند (12) نقطة.
لوحدات (1) الفيصلي (صفر)
تمكن فريق الوحدات من التقدم بسرعة على الفيصلي عندما نجح رأفت علي في التسجيل عند الدقيقة الرابعة عندما سدد كرة من ركلة حرة ثابتة لترتد كرته من القائم وتتابع طريق في المرمى.
الوحدات بعد هذا الهدف وبحسب خبرة لاعبيه نجح في المحافظة على اتزانه ما بين الحالة الدفاعية والحالة الهجومية خاصة وأن الفيصلي بدأ بعد ذلك البحث عن التعديل عبر انطلاقات هجومية وقف دفاع الوحدات أمامها ببسالة لكن ذلك الأمر لم يمنع الوحدات في البحث الجدي عن هدف التعزيز لكن النتيجة بقيت على حالها ليخرج الوحدات متقدما مع نهاية الشوط الأول بهدف نظيف.
الشوط الثاني حاول خلاله الفيصلي الوصول إلى غاية التسجيل لكن بدون جدوى تميز أشرف نعمان وخليل بني عطية ومحمد الحموري في التوغل لمنطقة الجزاء وسط ثبات دفاعي وحداتي ومن خلفه المتميز دائما الحارس الأمين عامر شفيع، حيث نجح الوحدات من إنهاء دقائق المباراة لمصلحته بهدف نظيف.