الوحدات والفيصلي خارج حدود التوقعات والمنطق لقاء بين تاريخين
الوحدات والفيصلي خارج حدود التوقعات والمنطق لقاء بين تاريخين - الوحدات والفيصلي خارج حدود التوقعات والمنطق لقاء بين تاريخين - الوحدات والفيصلي خارج حدود التوقعات والمنطق لقاء بين تاريخين - الوحدات والفيصلي خارج حدود التوقعات والمنطق لقاء بين تاريخين - الوحدات والفيصلي خارج حدود التوقعات والمنطق لقاء بين تاريخين
مباراة الوحدات مع غريمه التقليدي بالأمس كانت مباراة استثنائية بكل الوجوه، فبدءا من التحضير النفسي والبدني للفريقين وانتهاء بالحضور الجماهيري والاحتفاء الصحفي والاعلامي بتغطية هذه المواجهة كواحدة من أهم مفاصل كرة القدم الأردنية كيف لا وهي تجمع أقوى ناديين بينهما صولات وجولات عديدة ويرنو كل منهم ان يثبت للآخر علو كعبه وأحقيته بالصدارة
والحديث عن مباريات الوحدات والفيصلي حديث لا يكتنفه المنطق في الكثير من الأحيان لأن البعد النظري للمباراة يختلف تماما عن البعد العملي داخل الملعب وفي اتون اللقاء، فمن شاهد الفيصلي كيف بدا مترنحا امام العربي المجتهد ظن أن الوحدات لن يعاني كثيرا في تحقيق فوز سهل ومستحق يرقى الى طموح محبي الوحدات ومشجعيه، غير أن المباراة لم تكن أبدا كما بدا نظريا وبالحسابات المعروفة قبل كل لقاء .
ورغم كوني من المعجبين جدا باداء لاعبي الوحدات عموما وفي مقدمتهم البيكاسو و محمد جمال والاباتشي احمد الياس والدميري وبلال عبد الدايم والنجم بلا منازع عامر شفيع الى بقية الكوكبة التي مثلت الفريق أمس الأحد بالرغم من هذا كله الا أن هذا التألق الذي أظهره لاعبونا وهذا التميز في الاعداد والتكنيك من قبل مدربهم الكابتن محمد عمر قد تمت مواجهته بقوة وشراسة تامة من قبل الزواهرة وشريف عدنان وخليل بني عطية والحموي والنجم الكبير اشرف نعمان
المميز في لقاءات الفيصلي والوحدات أن كلا الفريقين يحاول اخراج كل ما في جعبته من امكانيات كما ويحس بأن المباراة مباراة حاسمة لذا فعليه بذل كل ما في وسعه وكذلك هي جماهير الفريقين حين تحس بان الخسارة من الفريق المقابل تعني ضياع الحلم وعدم القدرة على تحقيق الذات
صدقا فإني أحس بان اللقاء الذي يجمع بين فريقنا الوحدات وبين غريمه الفيصلي هو لقاء بين معطيين تاريخيين أو بين مدرستين كرويتين أو بين توجهين رياضيين
اعتذر للاطالة ولكن لن اختم قبل أن اتوجه بالتحية لفريقنا وجهازه التدريبي وجمهورنا الذي عطّر بتواجده اجواء ستاد عمان كما وادعو الله عز وجل أن يتقبل فقيد الرياضة الاردنية ونادي الوحدات السيد سليم حمدان بوافر رحمته وان يسكنه فسيح جنانه
سعيد جدا بما كتبت وانا اوفقك والمشكلة ان الكثير من الاخوة نسيوا انها مباراة ديربي خاصة وطالبوا بالهجوم الدائم وبحثوا عن المتعة ولكن الفوز بالنقاط كان هاجس المدرب وهو نجح في ذلك
الوحدات و الفيصلي لقاء قمة و لكن الشد العصبي دائما يجعل المباراة
فقيرة فنيا و على الاغلب يتم الحسم من خلال مجهودات فردية في الهجوم
و المحافظة على الشباك تأخذ الشكل الجماعي هذا هو حال لقاء القطبين
في العقدين الاخيرين
الله الله.. ما أجمل ما تتحفنا به بين الفينة والأخرى أخي زياد.. أحسنت وأصبت بكلماتك الراقية التي هي من صلب المنطق.. فمباريات الوحدات والفيصلي لا تخضع لأي منطق لأنها تكون في العادة مباريات مفصلية.. وفيها يحاول كل طرف أن يقدم كل ما في جعبته وإقصاء الطرف الآخر إرضاءً لجماهيره من ناحية.. ومن ناحية أخرى لإراحة الأعصاب فالولوج في دائرة الأمان لما في مثل تلك المباريات من أثر نفسي عظيم على اللاعبين والجهاز الفني وحتى الإدارة والجماهير.
مباراة رائعة وتكتيكية بحتة ونجح فيها محمد عمر بتوظيف لاعيبية بالشكل المطلوب ويحسب للاعيبين تنفيذ المهام
طول احداث المباراة لم نشاهد حسونة الشيخ ولا خليل بني عطية ولا انس حجي ولا الحموي فقط اشرف نعمان استطاع ان يشكل خطورة بثلاث كرات فقط لا غير وهذا يدل على ان الجنرال قدر على توظيف لاعيبية لتعطيل مفاتيح لعب الفيصلي والخروج بثلاث تقاط مهمة
الوحدات مع محمد عمر بالطريق الصحيح واعتقد ببداية مرحلة الاياب وانضمام لاعيبين منتخب الشباب سوف يكون الوحدات بشكل مغاير تماماً
سعيد جدا بما كتبت وانا اوفقك والمشكلة ان الكثير من الاخوة نسيوا انها مباراة ديربي خاصة وطالبوا بالهجوم الدائم وبحثوا عن المتعة ولكن الفوز بالنقاط كان هاجس المدرب وهو نجح في ذلك
لو جاب الحموي الهدف في الدقيقة 87 كان ما حكيت
هيك اخي هيثم ,, اداء مخزي ونقطة سوداء على الجهاز
الفني , فلولا لطف الله لقلب الفيصلي علينا الطاولة وخرج
فائزا جراء التقوقع في الدفاع ..
الوحدات قدم ربع ساعة مع بداية الشوط الاول و احرز هدف رائع من تسديدة مباشرة لرأفت علي و بعدها لم نشاهد الوحدات كما هو الوحدات.
التحضير النفسي كان رائع للوحدات و بشكل مميز حيث تحصل لاعبي الفيصلي على 3 بطاقات صفراء في النصف ساعه الاولى من اللقاء بسبب العامل النفسي و النرفزة التي بدت واضحه عليهم علماً بأن الوحدات بعد ذلك حصل على بااطقات صفراء و لكن من أخطاء تكتيكية او فنية.
انا اتفق معك ان الفوز هو الاهم في هذه المباراة والوحدات دخل للفوز ولا شيء غيره وهذا يحسب للفريق وللمدرب
ولكن الوحدات لم يبذل قسارة جهده للفوز وكان باي لحظة من اللحظات من الممكن ان يتكرر سيناريو مباراة الكأس الاخيرة والتي سجل فيها الفيصلي في الدقيقة 87
بصراحة يوجد فروق بالعقليات ما بين انديتنا والاندية الكبرى في الخارج وهي عدم الرأفة والرحمة بالغريم اذا ما اتحيت الفرصة
الوحدات في اكثر من مباراة كان بامكانه تسجيل انتصارات تاريخية على الفيصلي ولكننا في كل مرة نسجل هدف وبعدها نتراجع
البرشا لا يرحم الريال ويفوز عليه بالستة والخمسة وكذلك الميلان والانتر والاهلي لم يرحم الزمالك في كثير من المباريات والهلال والنصر او الاتحاد في السعودية
بالامس هدف مبكر بعد دخول بتركيز وقوة كان كفيلا بمضاعفة النتيجة والفوز بفارق كبير يسجل للتاريخ
نعم خرجنا بالثلاث نقاط، و حققنا ما أردناه من المباراة
لكن هناك ألف علامة استفهام على التراجع الغريب للوحدات في كل مرة يسجل فيها أولاً حتى مع أي فريق كان
أسعفنا الحظ كثيراً في التصدي لتوغلات الحموي و نعمان و حتى خليل بني عطية، و في نظري هي حظ خالص لا علاقة له بالتكتيك، فأي تكتيك يسمح للاعبي الخصم بالإقتراب من المرمى بهذه الطريقة أو و يدنو منه بهذا القرب.
شفيع كان حاضراً و الحمد لله و الحظ أيضاً كان حاضراً، و حتى و إن كانت مباراة ديربي أو كلاسيكو أو أية تسمية أخرى، لا مبرر لتراجع الوحدات بهذه الطريقة، بل على العكس كان الهجوم هو أنجع وسيلة للدفاع في ظل توتر لاعبي الغريم و توهانهم في أكثر من مقطع خلال المباراة.
كان الأفضل أن نقضي على أي أمل لهم بالتعديل خاصة في الشوط الأول كون الوحدات تسيد المباراة بكل ثقة و هدوء من لاعبيه