حتى لا يأخذنا بريق الكؤوس - حتى لا يأخذنا بريق الكؤوس - حتى لا يأخذنا بريق الكؤوس - حتى لا يأخذنا بريق الكؤوس - حتى لا يأخذنا بريق الكؤوس
عندما تسلم محمد عمر قيادة الدفة اعلن الجميع أن الهدف الرئيس في المرحلة القادمة هو بناء فريق المستقبل ثم "المنافسة" على الألقاب
عندما لا يكون استقرار في الجهاز الفني ستكون أقصر الطرق لإثبات الذات هو التتويج بالبطولات وشيئا فشيئا يتلاشى الهدف الأساس
بالأمس القريب رأينا كيف لعب محمد جمال مباراة كاملة أمام مين؟ مش الفيصلي أو شباب الأردن ، لا ، بل ذات راس. حتى حين جاء التغيير، شاهدنا المدافع الشاب خطاب يخرج على حساب رجوع احمد ديب مكانه
تفائلنا بالزج بعناصر الشباب في مباراة الفيصلي في الكأس، علما أن نتيجة تلك المباراة للتاريخ فقط ولكن ما لبث هذا التفاؤل أن يتضائل
إذا لم يلعب الشباب مباراة ذات راس ، فاي مباراة سيلعبون؟ النهائي؟
صحيح انه معظم لاعبي الشباب في المنتخب بس في كذا لاعب ما شفناهم لحد الآن مثل احمد هشام وعمر قنديل
سمعت مؤخراً من رئيس حملة الرئيس الأمريكي الأسبق ريغان وكيف استطاع أن يصل بالحملة إلى النجاح رغم آلاف الأصوات من داخل الحملة التي تنادي باقتراحات لجلب النجاح ( وهي أصوات صادقة) وكل منها يعتقد انه يملك الحل السحري ، فكان جوابه هو الالتزام بالخطة المقترحة من بداية الحملة مع وجود المرونة لإمكانية ادخال بعض التعديلات الضرورية
وضع الوحدات شبيه إلى حد بعيد بتلك الحملة مع وجوداقتراح من أصغر الى اكبر مشجع وحداتي
فحتى لا يأخذنا بريق كأس الدوري وننسى الهدف الأساس ، أولا على الإدارة مباشرة تثبيت الجهاز الفني للفريق لسنتين أو ثلاث قادمة
ومن جهة أخرى على الكابتن محمد عمر أن يتذكر أن الجمهور مش راح يزعل إذا طار الدوري والكأس بشرط تكوين فريق قادر على حصد بطولات لسنوات قادمة
بالتوفيق للوحدات