الضمير هو ذلك الموظف المسؤول الذي يختبئ في داخلك لمراقبة اعمالك.
الا انك لا تسمح له بالتدخل في كل شيئ كما لا تسمح له بأن يبدي رأيه حول ما تقوم به من اعمال وعليه فقد تعود ألا يستيقظ من نومه الا بعد أن تخطئ.
انه اشبه ما يكون بالغده داخل جسدك ، انه سرعان ما يفرز انزيمات الندم داخل دمائك واعصابك حالما تخطئ هذا الموظف المسترخي في داخلك لا توليه انت ما يستحقه من الاهتمام والتقدير وهو لذلك يسارع بالانتقام منك كلما اخطأت فيفتح عليك قنوات التأنيب والاحساس بالذنب فيلجئك للمعاناه والسهر . لا بل ويصر على السهر معك ليلاحقك بالتقريع واللوم طوال الليل والنهار فتضطرب وتسعى للخلاص دون جدوى . وقد لايكف عن توبيخك لعدة ايام متواصلة وسوف لا يكتفي بأن يجعلك تعض على أصابعك فحسب بل يدفعك ايضا لأن تشتم نفسك ،تحاول عبثاً ان تخمد هواجسك المتأججه فلا تستطيع . لقد وقعت في شر اعمالك . لقد اتحت له ان يذلك ويتفوق عليك.
انه هو من يسارع لتذكيرك بالتزام الشرف والعفه كلما اتيت بفاحشه وبالتزام الامانه ونظافة اليد كلما تطاولت يدك الى ما في يد غيرك.
وقد لا يدعك وشأنك لعدة شهور بل لعدة سنوات ايضا وربما يدفعه لؤمه الى محاسبتك طوال عمرك بدافع من الفضيله والعفاف وهو يصر على مقارعتك دائماً على قلة الامانه والشرف لديك مع انه لا يتصف دائما بمثل هذه الفضائل ، انه على استعداد لأن يقف معك ويتخلى عن الفضيله في اية لحظه اذا نجوت لا بل وأن يؤكد لك صواب ما تقترفه من ذنوب وأخطاء . ..... هذا ان نجوت
اما اذا افتضح أمرك فهو قطعا لا يعرفك وقد يتبرأ منك ويبصق عليك.
وقد يكون لديك الكثير من القيم والمثل الطيبه الا انه احياناً ومن طرف خفي يفسد عليك قيمك ومثلك فيزين لك أن تفعل ما لا تحمد عقباه ليعود للومك مره اخرى من جديد، كما انه يحتفظ احيانا بالحمد والثناء لنفسه عندما يقال لك ان ضميرك حي او نظيف ...الخ
انه امهر من يجيد اللعب على الحبال اذ بإمكانه ان يريك الباطل حقاً والحق باطلاً ....الكثير من ادعياء الفضيله والشرف يمدون حبالهم نحوه ولا يرون في ذلك اية مثلبه او غضاضه وكثيرون هم الذين يستطيعون مهادنة ضمائرهم لكن القليل منهم يستطيع أن يحفظ توازنه بين العديد من نزوات ضميره المتغيره ...انه كالرمال المتحركه يستطيع ان يجرك دون ان تشعر نحو سوء افعالك اذا لم تحزم أمرك باستقامتك وحسن خلقك.... الضمير نائم دائما ولا يستيقظ الا حينما تخطئ فلم لا تحاول منعه من النوم ؟ اذا اردت ذلك فلك ما طلبت
المهم ان تطلبه.
من هنا أبدأ , باستقامتك تنال ماتحب وترضي به ربك ونفسك , الاخلاق كالنبات كلما سقيتها بأفضل المعاني والقيم نمت وتررعت وكبرت وقوي عودها وصعب على متربصيها بالنيل منها والقضاء عليها فالنبات الطيب الصالح يخرج ثمرا صالحا طيبا
لعلنا نواجه في ايامنا هذه غيبوبة عميقه لما يسمى بالضمير لا عجب ايضا ان نسمع بأن فولان لا يعرف ماهو هذا الشيئ " ضمير " اصبح من سالف العصور والازمان وكأننا نتحدث عن تاريخ ما قبل الاف السنيين من يعرفون عنه يكادون لا يذكرون من قلتهم اصبح كالفايروس يهاجم صاحبه بهذه الاوقات وكأنه مرض خبيث مكروه ومرفوض من الكل لطالما يحاولون ان يصنعوا العقاقير لعلاجه والقضاء عليه ويتبعون الوصفات السحرية ولكن محال ان يصلوا الى هذا قد يجدون حلا مؤقتا ولكن ربنا اعلى واكبر زرع فينا الخير والشر وانت من تحدد ولا بد ان يتصر الخير على الشر
الضمير شيئ جميل من دونه لا معنى لك ولانسانيتك سحقا لمن باع ضميره في سوق النذالة والمهزله
سيأتي يوما تأكل الصخر اسفا على ما فعلت ولن يجديك نفعا اذا لم تتدارك نفسك باكرا
الله يعطيكي العافية يا حنان
هذا الاجمل في رايي مما كتبت حروفك الذهبية
وصف رائع
الله يرضى عليكي
السلام عليكم ...
هو ذاك الشيء ان لم تملكه أصبحت كدمية لا تسمع ولا تفهم ولا تشعر ولكنها تنطق بما هو مترجم في ذاكرتها المصطنعة ..
هو ذاك الشيء الذي يجعلك تأخذ بيد طفلة وتقطعها الشارع خوفاً من أن تدهسها سيارة !...
هو ذاك الشيء الذي يدفعك لأن تعترف لأباك أنك أنت من كسر الزجاج وليس أخاك الصغير ... عندما رأيت أباك يضربه !!..
هو ذاك الشيء الذي يدفعك للبكاء كلما ترى طفلة في فلسطين تنادي وا عرباه ..
هو ذاك الشيء الذي يجعلك تحتسي القهر كل يوم في داخلك والأقصى أسير ..
هو ذالك الشيء الذي يجعلك تدافع عن ضعيف تهجم عليه ثلّة من "الزعران" لكي يضربوه ..
هو ذاك الشيء الذي يجعلك لا تسرق ولا تقتل !!
هو ذاك الشي الذي ان ملكته أصبحت انساناً وبدونه أنت لا شيء !!
وربما هو ذاك الشيء الذي يدفعني لأكتب ولأنصف كلماتك العذبة والرقيقة دوماً ...
دمتي في حفظ الله ورعايته ...وعودة ميمونة بعد غياب
دام قلمك الذهبي ولا فنى
من هنا أبدأ , باستقامتك تنال ماتحب وترضي به ربك ونفسك , الاخلاق كالنبات كلما سقيتها بأفضل المعاني والقيم نمت وتررعت وكبرت وقوي عودها وصعب على متربصيها بالنيل منها والقضاء عليها فالنبات الطيب الصالح يخرج ثمرا صالحا طيبا
لعلنا نواجه في ايامنا هذه غيبوبة عميقه لما يسمى بالضمير لا عجب ايضا ان نسمع بأن فولان لا يعرف ماهو هذا الشيئ " ضمير " اصبح من سالف العصور والازمان وكأننا نتحدث عن تاريخ ما قبل الاف السنيين من يعرفون عنه يكادون لا يذكرون من قلتهم اصبح كالفايروس يهاجم صاحبه بهذه الاوقات وكأنه مرض خبيث مكروه ومرفوض من الكل لطالما يحاولون ان يصنعوا العقاقير لعلاجه والقضاء عليه ويتبعون الوصفات السحرية ولكن محال ان يصلوا الى هذا قد يجدون حلا مؤقتا ولكن ربنا اعلى واكبر زرع فينا الخير والشر وانت من تحدد ولا بد ان يتصر الخير على الشر
الضمير شيئ جميل من دونه لا معنى لك ولانسانيتك سحقا لمن باع ضميره في سوق النذالة والمهزله سيأتي يوما تأكل الصخر اسفا على ما فعلت ولن يجديك نفعا اذا لم تتدارك نفسك باكرا
الله يعطيكي العافية يا حنان
هذا الاجمل في رايي مما كتبت حروفك الذهبية
وصف رائع
الله يرضى عليكي
الله يجزيك كل خير يا محمد على ردك الشافي الوافي
صدقت فما اجمل ان تحمل الضمير الحي دائما بداخلك فيدلك على الطريق قبل ان تقع في الخطأ والتيه وما اروع ان يتصف ضميرك بأنه حي ومستيقظ حينها
وحينها فقط ستحمل درجة الانسانيه في الدنيا
فلا يهمنا لا الماجستير ولا الدكتوراه ما دمت لا تحمل درجة الانسانيه في هذه الدنيا
مرورك دائما في قمة الروعه وردودك تعطي الحافز لكي استمر في البوح فلا تحرمنا منه
دمت بحمى الرحمن
السلام عليكم ...
هو ذاك الشيء ان لم تملكه أصبحت كدمية لا تسمع ولا تفهم ولا تشعر ولكنها تنطق بما هو مترجم في ذاكرتها المصطنعة ..
هو ذاك الشيء الذي يجعلك تأخذ بيد طفلة وتقطعها الشارع خوفاً من أن تدهسها سيارة !...
هو ذاك الشيء الذي يدفعك لأن تعترف لأباك أنك أنت من كسر الزجاج وليس أخاك الصغير ... عندما رأيت أباك يضربه !!..
هو ذاك الشيء الذي يدفعك للبكاء كلما ترى طفلة في فلسطين تنادي وا عرباه ..
هو ذاك الشيء الذي يجعلك تحتسي القهر كل يوم في داخلك والأقصى أسير ..
هو ذالك الشيء الذي يجعلك تدافع عن ضعيف تهجم عليه ثلّة من "الزعران" لكي يضربوه ..
هو ذاك الشيء الذي يجعلك لا تسرق ولا تقتل !!
هو ذاك الشي الذي ان ملكته أصبحت انساناً وبدونه أنت لا شيء !!
وربما هو ذاك الشيء الذي يدفعني لأكتب ولأنصف كلماتك العذبة والرقيقة دوماً ...
دمتي في حفظ الله ورعايته ...وعودة ميمونة بعد غياب
دام قلمك الذهبي ولا فنى
نعم اخي دياب الله يجزيك ك خير على تشبيهاتك الراائعه وصدقني لو اردنا ايقاظه بداخلنا لن يمانع ولن يقل لنا لا ولكن متى سنستطيع نطق هذه الكلمات
لا اعلم
مرورك في غاية الروعه اينما كان وكلماتك المتألقه هي من تدعونا للعوده دائما
دمت برعاية الله اخي
ساختصر الضمير عند الكثير نائم ولا يستيقظ حتى قيام الساعه
وعند البعض الاخر نائم كنومة اهل الكهف ممكن ان يصحو ولكن متاخر
وعند البض ايضا نائم بسبات عميق لا يتحرك مهما حصل من اخطاء
وين الضمير هالايام يا ابنتي الغاليه مفقود عند اصحاب الضمير انفسهم
الله يرضى عنك ويستر عليكي ويغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر
الله يسهل في طريقك اولاد وبنات الحلال ان شاء الله ويبلغك الخير اينما كان
ولا تحرمينا من مواضيعك المميزه دائما
وبيك اكتر يا والدي الله يجزيك كل خير
وعلينا عدم فقدان الامل ابدا يا والدي الغالي يقول عليه الصلاة والسلام
(الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) صدق افضل المرسلين
وان شاء الله سيستيقظ ضميرنا والضمير العالمي يوما ما ولكن ارجو ان لا يكون الاوان قد فات
عندما ارى كلماتك اشعر بأني احدث والدي فعلا
الله يطول بعمرك يارب
دمت بحمى الرحمن ورعايته
لا يوجد راحة اكثر من راحة الضمير
موضوع مميز كعادة باقي مواضيعك
بارك الله فيكي واتمنى ان تصل كلماتك ويستفيد منها الكثيرين
شهادة اعتز بها أخي هيثم
وهذا هدفي دائما ان ننشر الكلمه الطيبه ذات المعنى لتعم الفائده من خلالها ان شاء الله
مرورك الطيب دائما يسعدني ويعطيني دفعه للأمام
الله يجزيك كل خير
دمت بحفظ الله
الضمير صفة للاسف انتزعت من قلوب الناس الا من رحم ربي
فلقد اصبحنا كالجسد الميت لا يحركه اي شئ
ولو اردنا ان نحاسب انفسنا لحكمنا عليها بالاعدام
لعدة اسباب اولها ان الدنيا اخذتنا ونسينا يوم الاخرة
اصبح الحرام اقصر الطرق لدى البعض لكسب العيش
ولوعاتبه ضميره سيقول في نفسه الدنيا كلها حرام بحرام
اصبحنا نسمع عن الجرائم التي تقشعر لها الابدان ونسأل في انفسنا اين الضمير في البشر
للاسف انقلبت موازين الحياة واصبحت الوحوش بالغاب ارحم من بني البشر الا من رحم ربي
اماالضمير المستيقظ ذلك الضمير الذي اقسم به رب العباد ((ولا اقسم بالنفس اللوّامة))
ذلك الضمير الذي يعمل كالمنبه ان زلت اقدامنا فيعاتبنا ولكن..متى يستيقظ الضمير
للاسف انا اشبهه بسيارات الاطفاء لا تأتي الا بعد ان يشتعل كل المكان فانه لا يستيقظ الا بعد ان انتهى كل شئ
موضوع رائع من اخت رائعة الله يعطيكي الف عافية
هذا ما تعودنا عليه من حنان في مواضيعها الراقية
دمتي بحفظ المولى
الضمير صفة للاسف انتزعت من قلوب الناس الا من رحم ربي
فلقد اصبحنا كالجسد الميت لا يحركه اي شئ
ولو اردنا ان نحاسب انفسنا لحكمنا عليها بالاعدام
لعدة اسباب اولها ان الدنيا اخذتنا ونسينا يوم الاخرة
اصبح الحرام اقصر الطرق لدى البعض لكسب العيش
ولوعاتبه ضميره سيقول في نفسه الدنيا كلها حرام بحرام
اصبحنا نسمع عن الجرائم التي تقشعر لها الابدان ونسأل في انفسنا اين الضمير في البشر
للاسف انقلبت موازين الحياة واصبحت الوحوش بالغاب ارحم من بني البشر الا من رحم ربي
اماالضمير المستيقظ ذلك الضمير الذي اقسم به رب العباد ((ولا اقسم بالنفس اللوّامة))
ذلك الضمير الذي يعمل كالمنبه ان زلت اقدامنا فيعاتبنا ولكن..متى يستيقظ الضمير
للاسف انا اشبهه بسيارات الاطفاء لا تأتي الا بعد ان يشتعل كل المكان فانه لا يستيقظ الا بعد ان انتهى كل شئ
موضوع رائع من اخت رائعة الله يعطيكي الف عافية
هذا ما تعودنا عليه من حنان في مواضيعها الراقية
دمتي بحفظ المولى
وكعادتك يا مالك تشفي الغليل في ردودك الله يجزيك كل خير اخي واتمنى ان نستبدل ضمائرنا النائمه بضمائر حيه مستيقظه على الدوام
اشكرك واشكر مرورك الذي يثري صفحاتي دائما
دمت برعاية من لا ينام