عبر عما يدور ببالك بكاريكاتير - عبر عما يدور ببالك بكاريكاتير - عبر عما يدور ببالك بكاريكاتير - عبر عما يدور ببالك بكاريكاتير - عبر عما يدور ببالك بكاريكاتير
يرتبط الكاريكاتير بالسخرية ارتباطاً وثيقاً حتى اطلق عليه تسمية (الفن الساخر) وعده البعض وجهاً اخر للسخرية والهجاء، كونه يحمل في ثناياه نقداً لاذعاً للسلوك الانساني المنحرف. واذا كان الكاريكاتير هو (رسم يغالي في ابراز العيوب). فان الكاريكاتير السياسي اليوم يعد اكثر الانواع شيوعاً كونه يقوم بمهمة تحريضية لنقد الواقع السياسي او الاداء الحكومي محليا او دولياً.
والكاريكاتير في ابسط تعريفاته هو (مقال تحل الخطوط فيه محل الكلمات). فهو تعبير عن حدث او فكرة باستخدام موهبة الرسم والتفكير المنطقي القادر على تحويل الافكار الى رموز مكتوبة ومفهومة بقصد لفت الانتباه الى امر محمود ينبغي دعمه او تسليط الضوء على امر مذموم ينبغي معالجته.
واصبح الكاريكاتير اليوم فناً مهماً في الصحافة العربية والعالمية واحدى الوسائل الدقيقة للتعبير عن كثير من الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وتظهر وظيفة الكاريكاتير كفن تحريضي دعائي قائم على وجود مرسل ومستقبل للرسم. ومن ثم قيام فاعليات انسانية بسبب الفكرة التي يطرحها الرسم. وهكذا ترى ان الكاريكاتير يلعب دوراً اساسياً في تناول الموضوعات السياسية او الدفاع عن حقوق الانسان وغيرها.
فمن خلال هذه الخطوط البسيطة ينتقل المعنى والمضمون، ومن ثم يؤدي الى حركة فاعلة بشان الحدث الكاريكاتيري الهزلي الساخر. وهذه بدورها تفتح افاقاً جديدة للمستقبل والواقع اما لمحاولة التغيير او محاولة الصنع الجديد للواقع على اسس اجتماعية وانسانية جديدة.
وهذا الفن البسيط القوي التاثير يتمتع بروح ساخرة استقتها منه العديد من الفنون الاخرى لتظهر عيوب المجتمع الشائنة في صور ساخرة ممتعة تدعونا الى التغيير.
عبر عما يدور ببالك بكاريكاتير