لم تعجب الأخطاء التحكيمية أي متابع للدوري الاردني ، وأيضا لم تعجب لجنته الخاصة ، وبالتالي نحن نواجه " مطب " كبير ينضم للأسف الى الكثير من المطبات التي باتت تلازم كرتنا الأردنية ، ولكن دعونا نناقش بهدوء ووعي ، عن المسببات وعن الحلول لهذه المعضلة ، لأن التحكيم لدينا كان وفي فترة ليست بالبعيدة له سمعة طيبة جدا ، والان بتنا نسمع كلمات الاستهجان حتى من الاندية خارج الأردن .
لكل داء دواء ، ولكن يجب أن نعرف حقيقة الداء لنعرف ما هو الدواء الشافي ، فمن وجهة نظري الشخصية أرى أن التقصير يأتي دائما من دائرة التحكيم ولجانها ، للأسف فهي ليست حيادية بتاتا وهذا أمر بديهي ليسقط أي دائرة تحكيمية في أي بلد ، وللأسف فأن رئيس دائرة التحكيم كان ومازال يجاهر علنا بانتمائه لأحد الاندية دون غيرها وهذا وحده كفيل بابعاده عن لجنة التحكيم بأكملها ناهيك عن رئاستها ، وللأسف هذا الانحدار في قرارات التحكيم كان مرضا خبيثا نشأ في ظل الضغوط الكبيرة من احد الأندية عليها ، والخطأ دائما يولّد أخطاء وهذا ما أتى الحال عليه برئيس تنقصه الخبرة في تحييد نفسه عن الاندية .
إذا فالعلة باتت واضحة ، فإذا صلح المعلّم صلح الطلاب ، وإذا بات المنهج سويا عمّ الخير على الجميع ، ولكن مادامت الضغوط على رئيس لجنة الحكام وعلى الحكام أنفسهم ، فإن الأمر سيزداد سوءا وستزداد معه الاخطاء التحكيمية ، وكان الاجدر برئيس اللجنة أن ينأى بنفسه وبأعضاء لجنته وحكامه عن أي ضغوط من أي جهة ، ولكن للأسف أدخل رئيس اللجنة نفسه وحكامه في دائرة اللعبة فأضحى الحكم من الأسباب الجوهرية لإفساد فرحة أي نادي .
كيف يمكن أن تتم عملية التحكيم وكل ما في الملعب ينظر الى الحكم نظرة شؤم وحسرة ، كيف يمكن لحكم أن يدير مباراة وهو يشعر بوقوعه تحت وطأة المطرقة والسندان ، مطرقة العقاب من لجنة التحكيم ورئيسها وسندان الأندية والجماهير الغاضبة ، كيف لحكم تصمد أرجله خلال مباراة وهو يعلم أن أي خطأ يمكن أن يضعه بعيدا عن ثقة عناصر اللعبة به ويمكن أن يضعه بعيدا عن مصدر رزقه ، فهل هذا أمر يدخل في صالح اللعبة ؟ .
يجب أن يعاد النظر في كثير من الامور ، حتى يصلح الحال ، يجب أن لا تغضب لجنة التحكيم عن مسائلتها ، ويجب أن لا تغضب لجنة التحكيم عندما نضع يدنا على الجرح ، ويجب أن لا تغضب لجنة التحكيم عند مطالبتنا بحكام من الخارج ، فهذا الأمر لهو من الأساس منعة وحرصا على الحكم في نظر المتابعين ، فلا نضعه في مكان يعتبر بالنسبة له مأزق لا مفرّ منه ، فيقبع تحت وطأة الضغوط ، يجب على لجنة التحكيم أن تنأى بنفسها عن أي مشاركة بأي مناسبة للأندية ، ويجب على لجنة التحكيم أن تعيد حساباتها بتسمية رئيسها واعضائها ممن يتسمون بالحيادية ويضعون التحكيم بعيدا جدا عن مشاكل الاندية في ظل الفوز والخسارة .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله يا اخي التحكيم الكروي في الاردن مثل الكوارث العامه كالبراكين والزلازل يعني ما الها حل لانها مش بالايد يعني ما علينا الا الصبر ومحاولة تدعيم الصفوف والتاخي مع باقي الفرق حتى نستطيع مقاومة الزلازل التي تحدث نتيجة الاخطاء المقصوده خصوصا من قبل الحكام في اغلب الاحيان والله الموفق
مشكور اخي اليازوري على الطرح الهادف والبناء
حقيقة ان التحكيم اصبح كارثه في بلدنا وفيما لو وجد الرجل المناسب في المكان المناسب لما وقعنما في مطبات التحكيم
السوس نخر في حكامنا ,,لجنة دائمة التعفن يقودها حاقدون امثال البشتاوي وسالم محمود,,ارى في ناصر درويش ودلقم اسوأ ثنائي حاقد على كل ما هو وحداتي ,,لجنة الحكام شانها شأن اللجان الاخرى تقوم على مبدأ ارضاء الاخرين والدليل تحصيل الغريم ل 6 نقاط لا يستحقها
هذا العام.
الاخطاء التحكيمية تحدث في جميع دول العالم
حتى في كأس العالم كانت سبب في هلاك منتخبات
بصراحة شيء روتيني في كرة القدم
والهدف لازم ييجي سواء خطأ حارس أو خطأ مدافع أو مهارة مهاجم أو خطأ تحكيمي