أود التعقيب بسؤال أخي أحمد، لا يمكن لعاقل أن ينكر فضل الشيخ رحمه الله تعالى، ولا اختلاف بيننا على شخصه وعلمه، ولطالما أنه قال هذه الجملة في آخر حياته فهي اذا أشبه بالوصية، وتنفيذها واجب توقيرا للشيخ الكريم.
سؤالي هو: هل ترى بأن الاخوة طلاب الشيخ قد طبقوا هذه المقولة للشيخ، وهل أعملوا في نقاشاتهم مع الآخرين هذه الوصية اجلالا له بعد موته، أم أنهم خالفوها وتمسكوا وتعصبوا وتشددوا وغالوا، وبالتالي فهم لا يقبلون أحدا على غير الألبانية، وان كنت ترى بأنهم طبقوها، فكم هي النسبة التقريبية برأيك ومن خلال اطلاعك،،،
في انتظار ردك الكريم ان كنت تملك الجواب على ذلك أخي أحمد.
أخي محمد ..
لست هنا لأقيّم طلاّب العلم من أهل السلف ، ما أردت قوله
أن الألباني رحمه الله ورغم ما يحمله من علم وهو من يعتبره العلماء " محدّث العصر " قال كلمته مستشهدا بمن قبله من العلماء مثلما قال الشافعي " كلّنا أمرنا رد إلا صاحب هذا القبر " أي نبينا محمد صلوات الله عليه ..
أما أن نختلف من بعد أن جاءتنا البينات فهذه وقعها أشد
وذنبها أعظم ..
لن أدخل في الطائفية والحزبية ، لأنه أمر محتوم كما قال عليه الصلاة والسلام " وتتفرق أمتي إلى بضع وسبعون شعبة " !!
فالفِرق موجودة وكلّها تدّعي أنها على حق !!
لكن الكَيّس الفَطِن هو من يمشي على ركب أصحاب الرسول
وسلف الامة من الأخيار ، وهم أيضا أصحاب العلم المحمّدي
الذين يتّبعون الدليل وفقا لشروط الاستدلال الصحيحة ..
ولا أرى أن يتبّع أحدنا غير ما جاء في الكتاب والسنّة متمسكين بأهل السنّة والجماعة أهل الاعتدال والوسطية ..