(!)..دائرة الحكام..مليون علامة استفهام..(!) - (!)..دائرة الحكام..مليون علامة استفهام..(!) - (!)..دائرة الحكام..مليون علامة استفهام..(!) - (!)..دائرة الحكام..مليون علامة استفهام..(!) - (!)..دائرة الحكام..مليون علامة استفهام..(!)
(!)..دائرة الحكام..مليون علامة استفهام..(!)
في أواخر عام 2009 قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم تعيين الحكم الدولي سالم محمود رئيسًا لدائرة الحكام خلفًا للحكم الدولي عمر البشتاوي.. وأذكر يومئذ أن بعض الإعلاميين وكتاب بعض المواقع الإلكترونية رأوا في هذه الخطوة عملًا استفزازيًا للوحدات ونكاية في الوحداتيين، ذلك لأن هذا الحكم طالما تمادى في ظلم الوحدات بقراراته التعسفية إكرامًا للنادي الذي يعشق.. وظهر ذلك جليًا في آخر ظهور له عندما أدار المباراة النهائية لكأس الأردن في ذلك الموسم والتي جمعت بين فريقي الوحدات وشباب الأردن معلنًا اعتزاله التحكيم بعدها مباشرة.
ومنذ أن تولى المذكور هذا المنصب ازدادت حدة القرارات التي اتخذت ضد الوحدات ولاعبيه.. وكان أشهرها عقوبة حارس مرمى الوحدات المبالغ فيها والتي لم يتوقعها ألد خصوم الوحدات والتي تمثلت في حرمان عامر شفيع لمدة عام كامل من اللعب محليًا ودوليًا بسبب دفع الحكم المخادمة الذي أبدع في قراراته الظالمة أثناء إدارته مباراة الوحدات والمنشية والتي كان أسوأها عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة مئة بالمئة عندما رد لاعب المنشية الكرة بيده من باب المرمى المشرع فأثار ذلك حفيظة لاعبي الوحدات وتسبب في عصبيتهم المفرطة التي جاءت كردة فعل طبيعي على قرارات ذلك الحكم الظالمة.
لم يتوقع أشد المتشائمين يومئذ أن تُتخذ مثل تلك العقوبة التي لم نشاهد لقسوتها مثيلًا في ملاعب العالم.. لقد كشر حينها سالم، الذي لا أحسبه محمودًا عند الجماهير الوحداتية والشرفاء من عشاق كرة القدم، لقد كشر عن أنيابه ليقع حارس الوحدات والمنتخب الوطني العملاق عامر شفيع فريسة لأهوائه ونزواته النادوية.
عقب مباراة الجزيرة والفيصلي التي جرت مؤخرًا والتي أطاح فيها الجزيرة بأحلام وأماني الأخير وجماهيره بهدف قاتل وفي الزفير الأخير من المباراة، انطلق نسور الفيصلي لينهشوا لحوم من أذاقهم وبال الخسارة.. وكانت الكاميرا خير شاهد على سوء سلوك تلك النسور التي تكالبت على لاعب الجزيرة علي الذيابات.. ولكن وبرغم ما جرى.. وقف الحكم أبو لوم المختص في إدارة مباريات الفيصلي مكتوف الأيدي ولم يجرؤ على إشهار البطاقات لا الحمراء ولا حتى الصفراء في وجوه اللاعبين المعتدين جسديًا على لاعب الجزيرة وكأن الأمر لا يعنيه.. ليجزم الكثير أن وقوفه متفرجًا ربما كان تنفيذًا لتعليمات تلقاها من رئيس دائرة الحكام.
ولأننا نطمح عادةً في أن يكون ختامها مسكًا، فقد ظننا خيرًا في أبي لوم واستبعدنا أن يمنح ضميره إجازة نقاهة، وتوقعنا تقريرًا ناريًا يدين المعتدين.. ولكن الرجل أبى إلا أن يبقى في حلته التي عودنا عليها.. إذ يرى البعض أن تقريره عن أحداث تلك المباراة جاء متواضعًا ويتناسب من حيث المضمون مع أهواء رئيس الدائرة حيث لم يشر فيه الحكم إلى عنف الاعتداءات ضد لاعب الجزيرة.. وبالتالي ليس متوقعأ أن يكون هناك عقوبات صارمة ضد اللاعبين المعتدين.. فوفقًا للقانون فإن العقوبات يجب أن تصدر قبل المباراة التي تلي المباراة التي جرت فيها تلك الأحداث.. ولغاية الآن لم يصدر أي قرار من دائرة الحكام أو اي تصريح من رئيسها بهذا الخصوص.
إن ما ذكرنا أعلاه ما هو مثالٌ حي على كيفية تعامل الحكام مع ما يجري داخل المستطيل الأخضر.. أما خارجه وهناك تحديدًا فوق المدرجات حيث تنطلق حناجر الجماهير الغوغائية بكل ما هو قبيح.. فإننا لم نعهد ظهور حكم واحد نزيه يوقف المباراة فعليًا والمطالبة بطرد الغوغائيين أو يشير في تقريره بعد المباراة إلى فظاعة تلك الهتافات النتنة ثم التوصية باتخاذ إجراءات رادعة بحق تلك الجماهير أو نادي فريقها الذي تشجع!
اخي اشرف كل ما تفضلت به صحيح وواضح للعيان وما سالم محمود الا امتداد الى الشله التي سبقته من ايام غراب البين حسين سليمان وجر حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في ظلم الوحدات متعمداً
للأسف الشديد ان الاتحاد ولجانه كلها مسيطر عليها من قبل نادي الفيصلي وكلامي ليس جديدا فكل الاردن تعرف وتعي هذه الحقيقة ولكن المستغرب لماذا رئيس الاتحاد لا يعلم بالأمر او غير مطلع عليه فجميعهم موظفون لديه فاين سمو الامير من كل ذلك
قررت اللجنة التاديبية باتحاد كرة القدم ايقاف لاعب النادي الاهلى تحت 16 عاماً عادل غازي الكيلاني ست مباريات وتغريمه 300 دينار وذلك بعد الرجوع لتقرير الحكم ومراقب المباراة بسبب قيامه بضرب اللاعب المنافس بدون كرة خلال مباراة الاهلى مع الطالبية في دوري تحت 16 عاما، والقرار قابل للاستئناف عملا بالمادة 137 من اللائحة.
أشكر جميع الأخوة لمرورهم الكريم
يبقى سؤال يؤرق الكثير من جماهير كرة القدم الأردنية بشكل عام وجماهيرنا الوحداتية بشكل خاص ويتمحور السؤال حول ماهية الاجراءات التي على إدارتنا اتخاذها في حال عدم إنزال عقوبات رادعة ضد أولئك اللاعبين إنطلاقًا من مبدأ المساواة والعدل والمعاملة بالمثل.. ثم هل سيقوم السيد سمير منصور رئيس نادي الجزيرة بعمل أو احتجاج تصعيدي إن لم يتم عقوبة المعنيين كما يجب، أم انه سيكتفي بالمراقبة؟
خلينا نشوف شو رح يعملوا وكم مباراة رح يحرموا لاعبي الفيصلي!
بالمناسبة يجب مراجعة مباريات الفيصلي السابقة واللاحقة والبحث عن نمط يحكم ارتباط حكام معينين مع مباريات الفيصلي كما ظهر لنا من ابو لوم!