نعم تأكد لي ما كنت اتوقعه وما ظهر على انصار الفريق الغريم.
عند مجيء الجنرال محمد عمر بدأت اتفائل واشعر ان الامور ستسير يوما بعد يوم لمصلحة الوحدات لانه علىالاقل كلنا مدركين ان محمد عمر هو مدرب كرة قدم فعلأ وليس شيء اخر.
انصار الفريق الغريم بدأ التوتر عندهم والخوف يسري في قلوبهم بمجرد مجيء محمد عمر وعودته لتدريب الوحدات .طبعأ هم كانوا يمنون النفس ببقاء برانكو ليبقى الوحدات مريض.ومن ملاحظاتي وجدت ان بعض لاعبي الفيصلي القدامى والمحللين الفيصلاويين ومدربي الفيصلي دائمأ يمدحون برانكو رغم عدم تحقيقه لنتائج مع الوحدات وكنت اتسائل ما السر وراء ذلك واقنع نفسي بان السبب لربما انه درب الفيصلي وحقق معهم المركز الثاني بالدوري وهذا هو مستواهم المركز الثاني وهم متعودون على هذا المركز وبالنسبة لهم انجاز وبنفس الوقت اقول لربما لانه حقق كاس الاتحاد الاسيوي على حساب فرق الهند وسنغافورة والنجمة اللبناني وبالنسبة لهم هذا حلم وهذا ههو حدود طموحهم ومستواهم مع هذه الفرق ولو كان اي مدرب اخر يدربهم غير برانكو بتلك البطولة لن يستطيع الفوز على فرق الهند والنجمة اللبناني.
الوحدات كان في اسؤأ حالاته عندما استلم محمد عمر الوحدات عدا عن الغيابات والاصابات وعندما قابل الفريق الكويتي القوي استطاع ان يخرج بنتيجة ايجابية من الكويت وخسر بثلاثة بعمان من 3 فرص رغم ان الوحدات وبكل الظروف قدم مباراة جيدة والفائدة منها ان الوحدات بدأ يتعافى شيئأ فشيئأ مع محمد عمر ومع مرور الوقت سيعود الوحدات كما كان والفريق الكويتي فريق قوي ومدجج بمحترفين على مستوى عالي واكبر دليل فوز الكويت على الاتفاق برباعية ونحن نعرف ان الاتفاق فاز على الكويت بالدور الاول بخماسية مما يعني ان الكويت حاليا غير وان خسارة الوحدات بظروفة هي خسارة طبيعية.
ما حدث للوحدات بتلك الفترة مع محمد عمر ارسل مسج للغريم ان الوحدات قادم الى عهده وانكم مهما كنتم مدعومون من الاتحاد والحكام لن ينفعوكم بشيء.
بداية الرهب والخوف كانت من المدعو البني الذي انتقد محمد عمر وطبعا لا يمكن لاحد ان يقتنع ان البني يحب الوحدات وخايف على مصلحة الوحدات. ولكن رهبة محمد عمر ورجوعه للوحدات عبرت عن قلق جماهير الفيصلي وتمثلت بالبني الذي عبر عن خوفه وقلقه بطريقة غير مباشرة بالتهجم على محمد عمر على امل ان يقوم جمهور الوحدات بشن حملة على عمر لاقالته او حرب نفسية على عمر وجمهور الوحدات وهذا شيء طبيعي فانا واحد من جماهير الوحدات عندما يأتي مدرب ممتاز للفيصلي فاني اشعر بالقلق والخوف ولكني دائما اكون مطمئن بمستوى لاعبي فريق الفيصلي العادي وزي ما يقولوها احط ايدي بميه باردة لانو الفيصلي فريق عادي بلاعبيه ومعتمد على الحكام وعلى الاتحاد فلم يتطور ولم يشتغل على نفسه حتى اصبح فريق عادي مثل اي فريق لا ينافس بالدوري ولكن يعتمد على امور اخرى والدليل مدربين كبار دربو الفيصلي مع دعم الاتحاد والحكام ولم يحققوا شيء مثل عدنان حمد واكرم سلمان وثائر جسام ونزار محروس وعلاء نبيل وغيرهم ورغم دعم الاتحاد والحكام مما يعني ان الوحدات فريق فوق الكل والفيصلي فريق عادي .
ما زاد الطين بله على جمهور ومدرب ولاعبي الفيصلي فوز الوحدات على اليرموك برباعية كانت بمثابة الهزة التي قضت عليهم ليشعروا ان وحدات الرباعيات قادم وسطوة الوحدات عليهم ستعود مع الجنرال الذي اثبت علو كعبهم عليهم.
اذن هم الان مهزمون بالرعب والخوف من شيء اسمه المارد والزعيم الحقيقي ومن رأى العوضات بمباراة شباب الاردن وكيف كان يصرخ وينط يشعر مدى الخوف والرعب الذي بداخلة.
شباب الاردن قدم مباراة للذكرى وسيطر على الفيصلي كامل المباراة لتعود سطوة شباب الاردن عليهم بذكريات ابعادهم عن لقب الدوري من قبل شباب الاردن.
الفرصة الان بيد لاعبي الوحدات ومدرب الوحدات محمد عمر لهزمهم نفسيا وفنيا لتلقينهم درس لن ينسوه وليركعوا لزعيمهم وتاج راسهم وليعرفوا من هو الزعيم حتى لا يعودوا يتفهون بهذه الكلمة مرة اخرى وتكون بمثابة الضربة القاضية.
مسرحية سخيفة من الاتحاد ومن حمد بعدم تأجيل مباراة الوحدات والفيصلي وعدم ابقاء باسم فتحي وعامر شفيع في وقت يقدم فيه الفيصلي طلب بتاجيل المباراة بعد اتفاق مع الاتحاد بعدم التاجيل لاستغلال ان الوحدات يلعب بكشف 14 لاعب ونقص شديد بالمراكز بسبب الغيابات وعدم وجود مدافعين لعلها تكون الفرصة الوحيدة للفوز على الوحدات بعد سطوة امتدت 8 سنوات وفرصة لهم لن تتكرر.
من جهتنا نحن نطالب لاعبي الوحدات بالفوز ليعرفوا ان الوحدات ورغم كل الظروف ورغم كل المكائد اقوى منهم وافضل منهم وليتمنوا لو فعلا الاتحاد اجل المباراة لاجل عيونهم.
وبفس الوقت سنلتمس للاعبي الوحدات العذر فيما لو لم يتحقق الفوز لان الوحدات متاهل والمباراة تحصيل حاصل وبدون لاعبي المنتخب ويغيب عن الوحدات لاعبين موقوفين ولاعبين مصابين ولاعبي منتخب الشباب.
اخي الكريم , اولا مباراياتنا مع الغريم لا تخضع لمنطق , لذلك لا يوجد شيء اسمه هزموا بالرعب , عندك حكم في الملعب , عندك ظروف للمباراة وعندك لاعبين على ارض الملعب .....الزرق على الرغم من النقص اللي عندهم الا ان السير عدنان حمد ابقي على شريف عدنان عندهم مع انو ضمن التشكيلة في المنتخب من مدة مش بسيطة ...عدى على انهم يملكون عدد كافي من لاعبين على الاحتياط ....هذا من جهه من جهة اخرى المباراة كان من المفروض تتاجل 15 يوم ولكن الغريم يعاني حاليا ولا يد من مباراة مع فريق محرز بحجم الوحدات يفوزا عليه من اجل اعادة شيء من المعنويات التي دمرت على يدي البقعة والشباب .....جماعة الغريم لعبوها صح , طلبوا تاجيل مباراتهم مع الشباب مع انهم يعرفون تماما ما في داعي للتاجيل وان لجنة المسابقات ـ(اللي متعاونه معهم) لن يوافقوا لان لا يوجد سبب مقنع .....لذلك قالك منطلب التاجيل حتى نقطع الخط على الوحدات اذا طلب التاجيل !!! وبالفعل كان لهم ما ارادوا ......النتيجة لا تهمنا بقدر ما تهم الغريم .....الوحدات سيقابل الفريق المدلل بغياب 14 لاعب في المنتخبات الوطنية , عدى عن المصابين والمحرومين ليصبح عدد الاعبين المسجلين في الكشف يوم المبارة 13 لاعب فقط , 11 على ارض الملعب ولاعبين على الاحتياط منهم حارس احتياطي!!!!! ...وهذا لا يحدث الا بالدوري الاردني (المحترف) ....والباقي عندك
بالنسبة لغيابات اللاعبين مع المنتخب
فأغلبهم إن لم يكن كلهم طالبنا بخروجهم من الوحدات في فترة من الفترات
أما بالنسبة للاعبين الذين يمثلون منتخب الشباب فمن منهم لعب مباراة واحدة في حياته مع الفريق الأول ؟؟
و حتى إن تواجد لاعبينا الشباب فهل من المنطق أن يقوم المدرب بإشراك أحدهم لأول مرة مع الفريق الأول في مباراة كهذه ؟؟
يبقى تأثرنا باللاعبين المصابين أبو طعيمة و عبد الحليم و الياس و أبو عمارة، و هؤلاء يوازيهم غياب لاعبي الغريم مع المنتخب.
فالكفة بيننا و بينهم تقريباً متعادلة، و ما سيرجحها لجهة دون اخرى هم المدربين فقط
و نسأل الله التوفيق للكابتن محمد عمر، ليلقن العوضات درساً في فن التدريب
فلا عذر للخسارة من شبه فريق محطم و مهزوم داخلياً حتى لو كان المتواجدون كلهم عشرة لاعبين فقط
وبفس الوقت سنلتمس للاعبي الوحدات العذر فيما لو لم يتحقق الفوز لان الوحدات متاهل والمباراة تحصيل حاصل وبدون لاعبي المنتخب ويغيب عن الوحدات لاعبين موقوفين ولاعبين مصابين ولاعبي منتخب الشباب.
الأكيد ان احتياطي الوحدات محترف قد يتأثر الفريق بالغيابات وهذا أمر طبيعي ولكن الذي متأكد منه أن المدرب يملك البدائل التي تمكنه من الحفاظ على مستوى الفريق
والنجوم الصاعدة دائما ما تكتشف في هيك مواقف هذا طبعا اذا كان طاقم التدريب وادارة النادي من ورائه حاسبين حساب هيك يوم