المنطق بين السؤال والجواب - المنطق بين السؤال والجواب - المنطق بين السؤال والجواب - المنطق بين السؤال والجواب - المنطق بين السؤال والجواب
المنطق: لا ادري ما الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع وما الذي سلسل حرفي لتنجرّ خلف موضوع اقل ما يقال عنه أنه خليط من كلمات مؤلمة وكلمات تشعرك بالسعادة.
اهو اختلاف المعنى الذي تحمله الكلمة حيثما وضعتها؟ ام هو التردد من البحث في الكلمة التي طالما تعني لي الكثير ومثلي الكثيرين ممن اتناقش معهم باستفاضة، ولكن الذي جرني هو التبادل الفكري الذي استطيع التجوال في كلماته التي يطرحها الإخوة في هذا القسم كما كان في ماضٍ قريب ، يفيض بالكلمات التي نتداولها طوال اليوم ويفيض بالتفاسير التي لا تخضع للكلمة بحروفها المتراكبة غصباً وقهراً.
المنطق وإن اختلف الكُتاب في التعبير عنه وتفسيره إلا أنه لا يدع مساحات كبيرة من حياتنا إلا ويناقشها كما يشاء ويتركنا كمن فقد ماءه في صحراء قاحطة، اهذا المنطق الذي تحدثت به الديانات السماواية وتبعها لتفسيره الفلاسفة من كبيرهم لصغيرهم ، حتى جاء الوقت الآن لمن يملك الفكر الذي يرضيه وحده ان يتناقش فيه.
هل تعني لنا الإضاءات الفلسفية الشيء الكثير أم أن ما نواجهه ونبحث عنه هو ما نتطرق له في البحث عن المعاني التي لا تتطلب في بعض الأحيان اي تفسير ليس لقصرها ولا لطولها ولكن لمحاولاتها البائسة في إيصال الرسالة التي نبحث عنها.
كما ذكرت فإن الكثير من الفلاسفة حاولوا تفسير المنطق ليصلوا إلى تفسير الماء بالماء فقط، فهل يعني هذا أنه لا يمكن البحث عن تفسير الأشياء نعرفها بطرق أقصر وأقل تكلفة لغوية مما وصل إليه من سبقنا، وهل نحن مضطرون للبحث وراء ما كتبوا لنبدأ من حيث انتهوا أم بإمكاننا البدء من جديد علّنا نجد ما فقدوه بين تحليلاتهم في الماضي البعيد؟
لست ابحث عن إجابات لتساؤلاتي بقدر ما أبحث عن حوار لا حكم فيه ، فقد أزعجتنا وأرهقتنا القصص التي يتحكم بالقرار فيها أشخاص مثلنا من الممكن ان يتعرضوا للخطا والصواب وحالهم كحالنا، ولكننا لا نزال نبحث عمّن يصحح اخطائنا للأسف دون النظر إلى النتائج ومدى توافقها مع معتقداتنا وأرائنا التي نحذفها من أدمغتنا ونتنازل عن عمر من محاولات التفكير فيها لأصغر سبب.
ولكن الأهم هل يختلف المنطق عند السؤال عمّا يكون عليه عند الإجابة؟
موضوع جديد للنقاش، وكل كلماته قابلة للتأكيد أو النفي، فهذا هو المنطق بمفهومه المجرد.
جميل جداً ما طرحته وان كان تساؤلك يفتح مجالاً واسعاً من الفلسفة التي لا تنتهي من الابواب الجدلية ...الا ان براي المنطق هو ما اتفقت عليه الخبرة و التجربة و العقل ..والمنطق له حكامه ..لكن المنطق يبقى من الصعب و المستحيل ان تحصر مفاهيمه ... فالمنطق الرياضي و المنطق الفيزيائي و الكيميائي و الفلسفسي و الاجتماعي ...شيء لا يعقل ان تضع تفسيراً واحداً للمنطق وتساؤلك هذا يا محمد تساءلته لأحد اساتذة الجامعة فكنت قد اخذت كورس فلسفات اثناء دراستي للدبلوم العالي الا انه لم يشبع افكاري بالاجابة فالتساؤلات زادت ....فكلما يجيب يثير تساؤلي ...الا انني ارتأيت ان الامر اذا لم يكن يخالف الشريعة الاسلامية و مبادئها ...ولا يخالف المنطق الرياضي و الفيزيائي المعلوم..فهناك ما زال مبهم حتى فيزيائياً و رياضياً !!
المنطق ان تبحث اكثر و تتعلم اكثر لتقترب اكثر منه ولن تصله !!
شكرًا لمروركما أعزائي وبالرغم من اسرار المنطق التي نتفق معها او نختلف الا ان هناك بعض الاراء التي لا تحتاج أبدا لتفسير فلسفي المقام او النظرة بل كل ما تحتاجه منا هو النظر بعين ما نرغب بالاتفاق عليه ومعه وبين ما يختبئ بين الكلمات ومدلولاتها التي لا تبعد عن آرائنا في التحليل او النظر
وكل ما تسعي له النفس البشرية يخضع للتحليل سواءً وافقنا عليه ام رفضناه جملة وتفصيلا
لذلك فنحن من نضع المنطق لان علينا التعامل معه لاحقا
السلام عليكم
اهٍ من هذه الكلمة ...كم تصيبني بحيرة وكم احس بخلل في عقلي ان تعمقت في التفكير فيها
ما يدور في ذهني هو انني يجب علي ان أُخضع كل حرف اجره للمنطق ويجب علي تطبيقه ...تجاوزات فكرية في ذهني ومركبات غريبه تشعرني في بعض الاحيان انني اشت عن عالمي فلا اجد من افهمه ولا اجد من يفهمني
ان اخضعت تفكيرك في كل شيئ ستجد انه لا منطق يحكمك ولا منطق يروق لك
المنطق في مفهومي عنه ...جدال فكري مع الذات اولاً لا حدود له ولا نهاية تذكر...
وقد وضعت في مجمل موضوعك تشبيها سأستعيره منك للحظات لاصف به نفسي حينما اغوص في التفكير والجدال مع ذاتي فأكون فعلا كمن فقد ماءه في صحراء قاحطة
اشكرك سيدي لحروفك التي لامست جزءاً من كياني الذي احيا بداخله
دمت بحفظ الله ورعايته
المنطق موضوع نسبي ...
يلي انت بتقبلوا وبتشوفوا منطقي ممكن أنا أرفضوا وأشوفوا العكس ....
ولكن حاليا أصبحت الأمور المنطقيه شبه متعارفه بحكم العاده ....
المنطق ... اما (0.... 1 )
أحد أمرين لاثالث لهما ,,,
ولايحتمل حاله وسطيه بين الاثنين ...
سيدي المحترم
موضوعك على الرغم من ابعاده الفلسفية الا انه موضوع ثري للغاية
في كل مرة اخط وجهة نظري اتراجع ..لاني في فترة افكاري فيها مشتتة ..بل يمكنني ان اعترف اني افر بصفة غير منطقية ولا يحق لي الحديث عن المنطق
متابعة لما يدور هنا
دمتم بعز
المنطق: لا ادري ما الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع وما الذي سلسل حرفي لتنجرّ خلف موضوع اقل ما يقال عنه أنه خليط من كلمات مؤلمة وكلمات تشعرك بالسعادة.
اهو اختلاف المعنى الذي تحمله الكلمة حيثما وضعتها؟ ام هو التردد من البحث في الكلمة التي طالما تعني لي الكثير ومثلي الكثيرين ممن اتناقش معهم باستفاضة، ولكن الذي جرني هو التبادل الفكري الذي استطيع التجوال في كلماته التي يطرحها الإخوة في هذا القسم كما كان في ماضٍ قريب ، يفيض بالكلمات التي نتداولها طوال اليوم ويفيض بالتفاسير التي لا تخضع للكلمة بحروفها المتراكبة غصباً وقهراً.
المنطق وإن اختلف الكُتاب في التعبير عنه وتفسيره إلا أنه لا يدع مساحات كبيرة من حياتنا إلا ويناقشها كما يشاء ويتركنا كمن فقد ماءه في صحراء قاحطة، اهذا المنطق الذي تحدثت به الديانات السماواية وتبعها لتفسيره الفلاسفة من كبيرهم لصغيرهم ، حتى جاء الوقت الآن لمن يملك الفكر الذي يرضيه وحده ان يتناقش فيه.
هل تعني لنا الإضاءات الفلسفية الشيء الكثير أم أن ما نواجهه ونبحث عنه هو ما نتطرق له في البحث عن المعاني التي لا تتطلب في بعض الأحيان اي تفسير ليس لقصرها ولا لطولها ولكن لمحاولاتها البائسة في إيصال الرسالة التي نبحث عنها.
كما ذكرت فإن الكثير من الفلاسفة حاولوا تفسير المنطق ليصلوا إلى تفسير الماء بالماء فقط، فهل يعني هذا أنه لا يمكن البحث عن تفسير الأشياء نعرفها بطرق أقصر وأقل تكلفة لغوية مما وصل إليه من سبقنا، وهل نحن مضطرون للبحث وراء ما كتبوا لنبدأ من حيث انتهوا أم بإمكاننا البدء من جديد علّنا نجد ما فقدوه بين تحليلاتهم في الماضي البعيد؟
لست ابحث عن إجابات لتساؤلاتي بقدر ما أبحث عن حوار لا حكم فيه ، فقد أزعجتنا وأرهقتنا القصص التي يتحكم بالقرار فيها أشخاص مثلنا من الممكن ان يتعرضوا للخطا والصواب وحالهم كحالنا، ولكننا لا نزال نبحث عمّن يصحح اخطائنا للأسف دون النظر إلى النتائج ومدى توافقها مع معتقداتنا وأرائنا التي نحذفها من أدمغتنا ونتنازل عن عمر من محاولات التفكير فيها لأصغر سبب.
ولكن الأهم هل يختلف المنطق عند السؤال عمّا يكون عليه عند الإجابة؟
موضوع جديد للنقاش، وكل كلماته قابلة للتأكيد أو النفي، فهذا هو المنطق بمفهومه المجرد.
المنطق ,,, برأيي هو العلم الوحيد الذي يستطيع المسلم ان يُحاكي العالم بأسره ويتغلب عليهم من خلاله ,,, فهو السلاح الذي لا بد لنا من اتقان استعماله ,,, وكمثال – استطاع الشيخ أحمد ديدات رحمه الله أن يهزم شيوخ الشيعة بسؤال واحد ,,, عندما استدعى الشاه علماء السنة للمناظرة فلم يحضر سوا الشيخ أحمد ديدات,,, فدخل وهو يحمل حذائه تحت ابطه فاستغربوا من فعله وسألوه لماذا تحمل الحذاء تحت ابطك فأجابهم لأن الشيعة كانوا يسرقون الأحذية زمن الرسول صلى الله عليه وسلم,,, فقالوا لم يكن زمن الرسول شيعة فقال : انتهت المناظرة ,,, من أين أتيتم بدينكم؟؟؟ لا يهمني آراء الفلاسفة ونظرياتهم في الفلسفة لكن كل ما يهمني من هذا العلم حاليا كيف أستطيع محاكاة عقول طالباتي للوصول لأفضل نتيجة من فهم الذات وفهم سلوكياتهم وبالتالي تغييرها بصورة ايجابية
اسمح لي هنا أن أصرح بطموحي في الحياة ولا أخفيكم أن لا أحد يعرفه سوا زوجي,,,
طموحي في الحياة هو إدارة مدرسة تُدرس المنطق من الصف البستان كمنهاج معتمد,,, ذلك أننا لا نستطيع التعامل مع هذا الجيل إلا بالمنطق,,, وفعلاً نحن تائهون في صحارى الاستغراب بسبب بعدنا عن ديننا طبعاً والذي هو دين المنطق ,,, وفكرتي هنا أني أستطيع من خلال تدريس المنطق أن أُرجع عقولهم إلى طريق الإسلام من خلال المنطق لأنه وللأسف لا يستمعون للسان الاسلام,,,
فكرة أعمل لها بصدق قد تتحقق بعد عشرات السنين وقد تبقى مجرد فكرة ,,,
أشكرك أخي الكريم على هذا الطرح الأكثر من رائع,,,
بما اننا نتحدث عن المنطق فليكون حديثنا منطقي
اود التعليق على الرواية التي كتبتها الاخت سكون الروح الشيعية لست دين قائم بذاته يختلف عن الاسلام انها مذهب كغيره من المذاهب الاسلامية وبدأت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وكان الاصل فيها الاختلاف على الامامة لذا فتبرير الشيخ احمد في المناظرة لم يكن منطقي
المنطق شيء ثابت نستدل عليه من خلال العقل لكن في زمننا هذا ارى ان لكل منطقه الخاص يفعل ما يشاء بحجة ان منطقه هكذا
المنطق القائم هذة الايام هو منطق القوة والامثلة كثيرة فاسرائيل تعيث فسادا مثلا من دون رادع لها اما اذا قام فلسطيني بقتل صهيوني دفاعا عن ارضه ووطنه تقوم الدنيا ولاتقعد
اي منطق هذا؟؟
انه منطق القوة السائد
بالتاكيد هذة معادلة سلبية
اذن كيف يمكن تغييير المعادلة
حسب قواعد الرياضيات لا بد من ضرب المعادلة السلبية باشارة سالبة حتى تصبح ايجابية
يعني القوة بحاجة الى قوة لتهزمها
المنطق يحتم ذلك
لربما إختلاف المعنى يحكمه موقع الكلمة في الجمله ... و يحكمه كذلك ثقافه المُلقي و قد يكون تأثيرها واضح على المتلقى إذا فهمها دوراً في توجيه الاجابه
أو لربما تسييس الكلمة و المعنى حسب ما أراد المتلقى أن يفهمها قد يحدد الاجابه
أو ربما يحاول المتلقى أن يدلي بدلوه و يُجيب دون أن يكون للأجابه علاقة بالكلمة و ذلك لشئ في نفسه أو لايصال فكرة معينة حتى لو أختلفت عن مضمون السؤال نفسه. و هنا أخي الكريم نفسر الحالة بأمرين ..
الاول : شخص لم يفهم ما يدور حوله الحوار و يحاول أن يكون له بصمه و لو كانت لا تمت بصله لما أُثير .
و الثاني : شخص عميق يسعى لقراءة ما خلف السطور و يرُد بإجابه لما خلف السطور لا يعيها من قرأ السؤال بسطحيه, ولكن يستوعبها القلائل أو لربما يعيها فقط كاتب الموضوع...
و قد ينتظر الكثيرون تحكيم المنطق و الابتعاد عن فلسفة الامور ... و لكن أحياناً توصلنا الفلسفة الى نقاط أبعد مما يوصلنا اليه المنطق و الواقع 000لأن عالمنا الحالي لا يحكمه المنطق ... بل تحكمه فلسفات و أفكار بُنيت أساساً على نظريات فلسفية سفسطائية ... و بعيدة كل البعد عن اليقين.
وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء
صح كلامك عساف المنطق لهلأ ما إلو تفسير
لأنو أحيانآ المنطق بئول ما بسير نعمل هاي الشغله
بس الواقع بلزمنا نعملها
موضوع حلو عساف تسلم ايدك
شكرا لمروركم العطر والذي تفوح من جوانبه أطيب الروائح الفوّاحة
لم ابحث عن التفسير المثالي ليس لبعده الذاتي بل لأن التفسير من شأنه كشف خبايا الأمور وبواطنها
فكما تحيا بالماء الكائنات ، تموت الفلسفات وتقع أمامنا كأوراق الشجر في هذا الشهر المصفر منذ الأزل
تفسير المنطق لا يحتاج لمنطق ، فكل ما تقوم به في حياتك حتى لو خالف الجميع واختلف في تحليله البعض أو الكل فهو المنطق الوحيد الذي ارتضيته لنفسك لتستر به بعيداً عن فلسفات البعض المعقدة بالذات والمنهج.
فما تقوم به هو المنطق والمنطق ما تقوم به.
ياسمين كل الشكر على سماحك لموضوعي أن يحمل أول ردودك ...
المنطق علم قائم بحد ذاته .. وبتصوري الشخصي لو اجتمعت الأمم على أن تجد تعريفا واحدا للمنطق سيصطدمون في نهاية المطاف بأسئلة إجاباتها فطرية تحتم على الإنسان العودة إلى فطرته التي خلقها الله سليمة بغير شائبة تشوبها .. لكن وباختلاف أديان الأمم وحضارات الأمم .. عاداتهم وتقاليديهم ..وعلومهم .. فكما اختلفت الأمم على تعريف الثقافة .. أظنك وجدتهم مختلفين في تفسير وتعريف المنطق
وهنا هل المنطق يخضع للعادات والتقاليد والأديان والحضارات .. أم أن الأمم والعادات والحضارات تخضع للمنطق ؟؟؟!!
بصراحة لست بقادر على قراءة أبعاد موضوعك .. هل هي أبعاد فلسفية .. أم أبعاد فكرية .. أم أبعاد فسيولوجية .. إلا أنني أفضل الانصياع للبعد الروحاني الذي لا يخضع للمنطق مطلقا