أشرقت شمس الدنيا في قلبي وامتلأ بالحياه التي تزهر كل يوم أكثر بحب وحيد وعشق فريد .... محبة أزفها لكم قصيدة شعر تعزف ألحان النشوه في مربع كرة القدم ... تاريخ صنعه الأبطال بأقدام نجوم تمثل كل الماضي و الحاضر والمستقبل في هذا العشق المارد
سؤلت مرارا عن سر هذا العشق الذي يبقيني قريبا منه.. أرتمي فوق ملاعبه كقطعة من حجر متسمرة هناك.. تحييها ركلات وجولات .. تدفعني لاعتزال العالم من حولي لأكون جزءا من هذا المكان في كل وقت مباراة يلعب فيها الوحداتيون العتاد... فيحيا قلبي هنا ويترك كل ما وراءه... تصبح الركلات كل أصدقائي ويصبح الملعب بيتي.. فلتلعب أيها المارد.. ولتملئ قلبي نشوة.. ولتدور الدنيا حول محورها الجديد المتمركز فيك.. ولأنسى كل من لا يراك الآن... فلا أهم من مركز الكون ولا شمسه.. أنيري فوقنا.. أدفئينا بالفوز.. فقد أتعبتنا الدنيا من كثرة خيبات الأمل فيها.. أدفئينا بركلات وأهداف لطالما أزالت عنا همومنا .. وكانت لنا متنفساً نخرج فيه كل ما أعاق تنفسنا .. فلنتنفس بحرية معك.. فأوجاعنا تغادرنا عند رؤيتك.. وهتافنا لك يزيدنا قوة وعزما على الياقء على حبك المتلك لنا..
لا تعجبو من هذا الحب.. فكما يقال ان الحب انواع.. وأجمل أنواع الحب هو ذلك الذي يحرك كل ما فيك.. ويستفزك لتخرج كل ما في قلبك ليعلم الجميع ما تحمله من حكايات وروايات.. ليرواك الجميع بعيني .. علهم يعذرون هذا الكم من العشق ويقدرونه.. ويرون ألوانه تزهر في كل مكان.. فيهتفون لها... أحمر و أخضر.. الواني أنا.. وحداتي القلب والقالب.. أخضر العينين أنا.. لا أرى فيهما سوى مارد أخضر.. يهتف قلبي لرؤيته.. ويحيا بملعبه.. يكاد يدق قلبي مع كل ركلة منه.. وينتفض لكل هدف يسجله.. ومع كل فوز.. تتهاوى كل الأوجاع لتفقد وجودها هناك.. فلا يبقى سوى فرحة غامرة تزداد معها الآمال وتحيا بها القلوب المتعبة.. فلتتميز دائماً كما عهدناك.. ولترسم فوق رؤوسنا شمساً لا تزال تنير لنا نهارنا.. فالعهد عهدك.. والفوز ملكك.. ملك أنت.. في مكان وزمان.. فلترفع راية النصر بيد خضراء كل يوم.. وليكن الكأس أخضراً كل يوم.. هنيئاً لنا نصرك.. وهنيئاً لنا حبك... وهنيئاً لنا كل الآمال اتي تزرعها دوما بيننا...
ولترسم فوق رؤوسنا شمساً لا تزال تنير لنا نهارنا.. فالعهد عهدك.. والفوز ملكك.. ملك أنت.. في مكان وزمان.. فلترفع راية النصر بيد خضراء كل يوم.. وليكن الكأس أخضراً كل يوم.. هنيئاً لنا نصرك.. وهنيئاً لنا حبك... وهنيئاً لنا كل الآمال اتي تزرعها دوما بيننا...
هنيئاً لنا بالمارد .. و هنيئاً للمارد بنا ...
كلماتك أخي أحمد .. تعانق الروح العاشقة و المتيّمة .. تغوص في الأعماق بدفئها و تسكن هناك ...
إستمتعت بكلماتك .. فشكراً لك ...