مسابقة ابداعات الاعضاء (شعر و نثر و خواطر) ...(2) - مسابقة ابداعات الاعضاء (شعر و نثر و خواطر) ...(2) - مسابقة ابداعات الاعضاء (شعر و نثر و خواطر) ...(2) - مسابقة ابداعات الاعضاء (شعر و نثر و خواطر) ...(2) - مسابقة ابداعات الاعضاء (شعر و نثر و خواطر) ...(2)
الاخوة الاعزاء
تعود اليكم المسابقة الأدبية من جديد وبعد نجاح التجربة الأولى ونأمل ان نشاهد تطور مستمر ومشاركين جدد حتى تعم الفائدة المرجوة من المسابقة يحق لكل عضو المشاركة بنص واحد فقط شريطة ان يكون من كتابته وكالعادة يتم التأكد ان النصوص للاعضاء ويتم استبعاد اي نص منقول الرجاء فقط وضع النصوص في هذا الموضوع والابتعاد عن المشاركات التي لا تحوي نصوص
ونود ان نذكر ان المسابقة الأولى قد شارك فيها 10 من الاخوة وأسفرت عن فوز الاخت حنان عز بالمركز الأول وصمت البشر بالمركز الثاني .. فهل تشهد المسابقة الثانية فائز جديد ام تحافظ حنان على المركز الأول ؟؟ مع الاماني بالتوفيق للجميع
ملاحظة :
الاخوة الاعزاء سيتم اعتماد اول 10 مشاركات في المسابقة وما سيطرح بعد ذلك سيكون للمسابقة رقم 3 وهذا سيكون تقليد متبع في كل مسابقة تطرح
من بقايا الصور نأتي.. بذكرى الصبر ؛ ربما الهوس!! وباحتمالات الظهور بتعمد الخفاء... لا وقت لنا .. لا صعود لا نزول لا سرعة لا بطئ ....لا أرانا ... بالهلوسة بالعواء بالحلم بالجفاف بالقادمين؛فأهوي ....ركوعاً... هذياناً... صراخاً ...هروباً... إتياناً... ذهاباً... بل صراخاً ؛صراخاً! يأتي بي إليه أهوى فأهوي
إنعكاس ...
لأنها تعكس الندب التي تنقص من جمالنا الظاهر...
لأنها تجبرنا على الصورة الأصلية،
لآنها لدود التسامي .....
لأدناه بغض البصر؛
نكره المرايا. !
ربما سيأتي ذلك اليوم الذي تُقتل فيه، في بحثها عن أشياء أخر....
ذاكرة مخدوشة...
هل هذا هو أرق المجتمع أم أرق السكينة ، أم أرق يتسببه ظرف طارئ ، يظهر مع شارة النهاية لفيلم بريطاني ذا نهاية لا تمت لواقع تحدث عنه
دوستفسكي مسبقا ، نعم ، فالعالم لم يكن يوما كابوسا ينتهي بأن نستيقط منه ، بل كان مجموعة من الإفاقات على كوابيس أعتى وأشد ضرواة في
نهش لحمك ، حتى تنزع عنك الإنسان ، ولا تبقى منه سوى ذكريات الطفولة ، التي قد تراود البعض يوماً ، إنما أصدقك فهي نادراً ما تعود هذه الأيام .
سألته: هل نحن في حرب ما!! ..
قال: نعم وبلغة إنجليزية مفتعلة (Sure ) .
قلت له: لست أعنى بهذه الحرب ؛ فهل هذا انتقاص مني نحو نوعي !!
قال لي: من المفترض والطبيعي أن نكون كذلك .. لكن يا صغيرتي ...أنت اعترفت ضمناً أن ما كونكِ ظرف طارئ ، نحن في الشرق، أتعلمين يا صغيرتي ما هو الشرق !! .
قرأت في عينيه أن الشرق هي لفظة سيئة الخلق .. يكرهها أكثر من اليهودية كثقافة .. جادلته كثيراً ،،، يا أنت لا لست عدوة يهودي ما مالم يتخذ موقفاً واضحاً مني .
قال لي: لو أني التقيت يهودياً الآن، وعرفته يهودياً حالاً، لقتلته.
في مدح الوحدات - في مدح الوحدات - في مدح الوحدات - في مدح الوحدات - في مدح الوحدات
بسم الله الرحمن الرحيم
يا وحدات يا حـبـي عشقناك حتى الممات. لو فارقتني روحي ستبقى في نفسي مع الزفرات
غلبت خصومك ومطارديك وسببت لهم النكسات
لا الفيصلي يجاريك ولا الشباب ولا حتى المنتخبات أنـت البـطـل والـزعـيم ومصــدر البسـمات الرباعية تلوح بالافق ونبعد عنها بضع خطوات لا تأبه بالمخادمة و لا بالنفوس الحاقدات أنت المارد والزعيم الذي تُرفع له القبعات
كوردة ربيع خلقها الله في صيف صحراء ... ففلسطين أُغتصبت ... و هاماتنا رُكعّت ... و شجاعتنا سُلبت ...
ماتت ...
كنجمة صُبحٍ تاهت في ظُلمة ليلِ السماء ... فتُهنا و تاهت أمجادُنا ... و نسأل و تملأنا أحقادنا ... أنعرف من هم أجدادنا ...
ماتت ... فأصبحت ضمائرنا و نفوسنا و أفكارنا سوداء ... نُحلل الحرامَ ونُحرّمُ الحلال ... نُصدّق الإشاعةَ و كذِب الخيال ... و لمن يستوقفنا .. نقولُ المحال ...
ماتت ... فقبرنا تاريخنا و أمجادنا في مقابر الضعفاء ... فولّى هارباً عنّا الأمل ... و سكنّا في جوف الملل ... وإستسلمنا هكذا للأزل ...
ماتت ... و صلّينا صلاة الجنازة معهم .. و قبِلنا منهم العزاء ... فما نالنا إلّا غضبُ الجبّار ... رُحماك يا ربّي القهّار ... فإليك مرجِعُنا يومَ القرار ...
ماتت ... و أعلنا الحِداد عليها .. و نَعيناها بلا خجلٍ أو حياء ... أين كُنّا و أين نحنُ اليوم ... تتكالب علينا أُمّة اليهودِ و الروم ... و في قرارةِ كُلِّ نفسٍ مِنّا .. مهزوم ...
لؤلؤتان نائمتان في محارتين تهديان الغائصين في بحور الجمال سبيل الهوى... تُقَيّدان العاشقين فلا سبيل للتراجع عن هواهما... الانصياع لما قدّرته سهام جفنيها سُنّة يحبو وراء شعائرهما العاشقون... عيناها منارتان تدلان التائهين في لج الحياة و الغارقين في أهات الزمان إلى بر الأمان... هما شاطِئا الأحلام ترسو على ضفافهما قوافل الحجيج الباحثين عن الحنين... هما مَلجئي حين غزت مشاعري جحافل الحزن الأبدي و مزقته... مدت لأسطول مشاعري المحروق جسورها القائمة على الحاجبين... فانْسَحَبتُ بهدوء ... و أطْلَقَتْ سهام جفنيها لتصد بطش المارقين... و تدافعت أمواج عينيها كإكسير الحياة تداوي جرحي الدامي فأنستني الشقاء... فأغلقت محارتيها واحتضنتني فخارت قواي... و سلّمتُ لها راية الحب و اعترفتُ على أبواب محرابها بضعفي و أعلنت الولاء... فقد كنت في ما مضى فاتحٌ أقود جيوش العشق و أغزو بها قلوب الغافلين... و لكنني أضحيت في معابدها الخضراء سادنٌ لا أقوى حتى على رد الجميل... لكنها و رغم عنفوان شوقها المدفون في مقلتيها و رغم قساوة الأهداب و رغم قتالها.... انهار فجأة إذ بدا لقلبي الموجوع طرفها الناعس... و أجثو طائعاً لذلك السحر المُنَصّبُ ناسكا في محراب عينيها... وأُلقي بكل مشاعري طوعاً في ذلك المحراب و أعتزل الحروب.
لا تعتذر وامشي
ما اصدق أعذارك
وخذ معك كل شي
من قلبي خذ نارك
ما ظنتي تدري
أحوالي من بعدك
شوك الوله فرشي
ونومٍ جفا عيني
من كاذب وعودك
ومن زائف أشعارك
لو كان غدرك صدف
أو انتَ عليه مغصوب
كنت أنسى ما سويت
واشفق على حالك
لكن هاجس ندم ليلة
ما ظنتي جالك
الندم ....صاحب ضمير يزور
وانت الندم أبد
ما يدري وين دارك
غرك ضجيج الناس
بحسنٍ رب السما
من لطفه أهدالك
سرك شقى روحي
وحزنٍ طوى قلبي
ضيعت ايامي
وبلا ثمن ضاعت ايامك
تدري انا ثاري
تحب أحد غيري
وتصده أطباعك
وترد على بيتك
وما في أبد سائل
يسأل عن اخبارك
وتندم على أيامي
وتبكي على اطلالك
روح ابتعد
واتركلي لحظة ألم
لحظة حزن
لحظة غدر
لاجل اني ما أنسى
أخليها تذكارك
.............................
مشيت تحت المطر وتحت الغيوم
مررت بين الممرات و الازقة و الحارات
رافقتني لحظاتي الجميلة صاحبتني ابتسامتي
كتمت انفاسي في داخلي .. قيدتني مشاعري
اثقلتني همومي وصرخاتي و آهاتي
مشيت تحت المطر وتحت الغيوم
غازلتني حبات المطر .... احببتها فطوقتني
أحست حبات المطر وجهي .. ولامست وجنتي
عَشِقَتكِ حباتُ المطرِ القرمزية
فقد كسرت قيود أسري وحررت آلامي
رَفَعتُ رايتي في ساحةِ العشقِ مستذكراً لحظاتي
أعشَقُكِ يا حباتَ المطرِ الطاهرِ القًرمزي
إحتويني يا قطرات المطر .. أحضنيني
أربطي يديَ .. حول َ مِعصمي فَسلاِسلُكِ أساورَ حُريتي
و رزانتي وعنفواني ...
أفتخر بها أمام البشرِ وأمام كوني
في حفلٍ زُفَ فيه العِشقُ الى احضاني والى فؤادي
اعشَقُكِ يا حبات المطر الطاهر القُرمزي
توسلت لنفسي وسَمحتُ لها أن أمشي تحت حباتِ المطرِ
رُبما كنت الى جانِبُكِ ..
او ربما كُنتُ خلفَِكَِ ..
فقط أحببتُ أن أمشي تحتَ المطرِ القرمزي
فهل تسمح لي يا سيدي بالرقص معك ساعات
تحت المطر............