*مقـال أعحبني وأجاد وصف الحالة في شارعنـا السياسي,وعكـس حيثيات واقعنا الفلسطيني في خَضّمِ ما يدور على الساحة العربية من محيطها إلى خليجها!
* (الشعب يُريد إنهاء الإنقسام)
هـي مباردة شبابية أهليّة شعبيّة لإنهاء الإنقسام الداخلي في كافة الأراضي الفلسطينية، ومواجهه التحديات الإسرائيلية في أراضي الوطن وتُطالب بعودة اللُحمة بين شطري الوطن..
إن كانت الشعوب العربية تثور بسبب الفقر فالفقر في فلسطين أكثر،
وإن كانت تثور بسبب الجوع فالجوع عند الفلسطينيين أشد وطأة،
وإن كانت تثور بسبب البطالة فالبطالة عند الفلسطينيين أشمل وغير مسبوقة في التاريخ،
وإن كانت تثور بسبب التفاوت في الثروة وغياب العدالة الاجتماعية فلدى الفلسطينيين من أغنياء الثورة وأغنياء السلطة وأغنياء الانتفاضة وأغنياء الانقسام وأغنياء الأنفاق وأغنياء الحصار وأغنياء الفساد السياسي ما يشكل طبقة منتفعة أكثر تخلفا واستغلالا وفسادا مما في الدول العربية الأخرى،
أما إذا ثار الشباب والشعب لأنهم فقدوا المراهنة على الأحزاب التقليدية يسارية كانت أو إسلامية التي بات همهما البحث عن بعض المكاسب والوظائف ومشاركة النظام ببعض غنائم السلطة وببعض مقاعد المؤسسة التشريعية، فإن حالة أحزابنا وفصائلنا باتت عبئا على الحالة الوطنية وتكيفت مع حالة الانقسام وفقدت الدافعية للثورة والجهاد، وبالتالي لا شيء يمنع الشباب الفلسطيني من الثورة دون انتظار إذن من الأحزاب أو مشاركتها..
أما إن ثارت الجماهير العربية بسبب غياب الديمقراطية أو نقص فيها فالديمقراطية عندنا وُلِدت متعثرة وكانت شكلية وحتى الديمقراطية الشكلية تم وأدها عند الانقسام,
أما إن ثاروا بسبب امتهان الكرامة وغياب الحريات فحدث عنهما بلا حرج عند الفلسطينيين ، فهل هناك من امتهان للكرامة وإذلال لإنسانية الفلسطيني من الاحتلال؟
وهل هناك من إذلال وانتهاك للكرامة وحَدٌ للحرية من الحصار على غزة والحواجز في الضفة؟
وهل هناك من إذلال للكرامة الوطنية من الانقسام الذي دمر المشروع الوطني وبدد الآمال بإمكانية قيام دولة مستقلة كما بدد الآمال بإمكانية استنهاض الحالة الوطنية النضالية؟
وهل هناك من إذلال وامتهان للكرامة من ضياع الوطن والاستيطان المتواصل وتهويد المقدسات وعربدة المستوطنين؟
ليس ذلك فحسب بل ابتلينا بسلطتين وحكومتين وجودهم بحد ذاته إهانة للكرامة الوطنية لان وجودهم واستمرارهم مرهون برضا العدو عنهم وعن أدائهم، وحتى يرضوا العدو ويسكت عن وجود هاتين السلطتين فهما تعملان كل ما من شانه لإعاقة المقاومة ومحاربتها بل وتعهير من يمارسها، لا فرق في ذلك بين حكومة حماس في غزة وحكومة رام الله.
لا أعجب لاندلاع الثورات في العالم العربي بل أعجب لخنوع الشعب الفلسطيني طوال السنوات الخمس الأخيرة، سنوات التيه السياسي و الانقسام والإذلال الوطني.
لعقود والفلسطينيون سادة الثورة ومع الثورة أضاف الفلسطينيون لسجلهم النضالي مصطلح الانتفاضة وهو المصطلح الذي دخل القاموس العالمي ووقفت شعوب الأرض احتراما وإجلالا أمام الطفل الفلسطيني وهو يحمل حجرا يواجه به دبابات الاحتلال الصهيوني.
خلال المسيرة الطويلة للثورة بانتفاضتيها ألهم الفلسطينيون كثيرا من الشعوب وحركات التحرر في العالم وعلموهم دروسا في الثورة والانتفاضة والصبر على الشدائد، وكانت الكوفية الفلسطينية وما زالت رمزا للبطولة والتحدي!
نعم نقول نحن الشعب الفلسطيني الذين كنا سادة الثورة العربية ومبدعو الانتفاضة الشعبية والقابضون على الجمر، بتنا اليوم نعيش حالة انتظار،
انتظار طير أبابيل ترمي اليهود بحجارة من سجيل, أو انتظار جيوش المعتصم تنطلق من إيران لتحرير القدس!
أو انتظار قرار أممي يقدم لنا الوطن على طبق من ذهب!
أو انتظار أن تغير الثورة العالم العربي من حولنا ليشكل كماشة تلتف على إسرائيل وتدفع باليهود إلى البحر!
هللنا للثورة التونسية كما هللنا للثورة المصرية وسنهلل لكل ثورة عربية آتية، ولكن يجب ألا ينتابنا الوهم بان الشعوب العربية ثارت من اجلنا، لا شك أنها تحبنا وتتعاطف معنا ولكن قضاياها الوطنية لها الأولوية على قضيتنا، وستنشغل لسنوات بأمورها الداخلية، حتى وإن غيرت سياساتها تجاه إسرائيل فيجب أن لا ننتظر أن ترسل جيوشها لتحرر فلسطين نيابة عنا, العالم العربي سيتغير للأفضل ولا شك والحكومات المناصرة لعدالة قضيتنا ستتزايد ووضع إسرائيل سيصبح أكثر إحراجا ، ولكن ، ثورة العالم العربي لن تنفعنا إن لم نباشر ثورتنا بطريقتنا الخاصة.
نعم الشعب الفلسطيني أحوج اليوم أكثر من أي يوم مضى للثورة، والمؤهلون لهذه الثورة ليس الأحزاب والفصائل والحركات التي فقدت مصداقيتها وأصبحت عبئا على الوطن ومعيقا لاستنهاض الحالة الثورية الوطنية، ولا استثني أحدا، من حماس إلى فتح ومن الجبهة الشعبية إلى بقية الفصائل،
المؤهلون هم الشباب الذين يشكلون غالبية الشعب الفلسطيني، وغالبية الشعب الفلسطيني ليست منخرطة تنظيميا في أي من الأحزاب والفصائل، إنها الأغلبية الصامتة والمقموعة بأجهزة الأمن وبالخوف أو مقموعة بالراتب والكوبونة ،
ليس صحيحا أن حركة حماس تمثل الأغلبية ولا حركة فتح، أنهما الأكثر ضجيجا وتأثيرا بفعل المال والسلاح!
أن يرفع الشباب شعار ( الشعب يريد إنهاء الانقسام ) فهذا لا يعني أنهم غير مدركين لوجود الاحتلال وكونه الخطر الأكبر على القضية الوطنية، ولكنهم على ما أظن وما اتفق معهم به يدركون أنه لا يمكن مواجهة الاحتلال في ظل حالة الانقسام وان القوى المستفيدة من الانقسام لن تسمح بمحاربة الاحتلال إن كان في ذلك إنهاء سلطتها وتجريدها من مصالحها.
وبالتالي يصبح إنهاء الانقسام وإسقاط القوى المستفيدة منه والمتمسكة به مدخلا ضروريا لاستنهاض الحالة الوطنية العامة ولوضع إستراتيجية كفاحية تعيد القضية الوطنية لأصولها كحركة تحرر وطني.
إن ثورة فلسطينية لإنهاء الانقسام باتت ضرورة وطنية اليوم، وكل من سيقف في وجه ثورة الشباب لإنهاء الانقسام سيكون مدافعا عن الانقسام وبالتالي معاديا للإرادة الشعبية ومنحازا للعدو الإسرائيلي.
ونقول للشباب إن شباب فلسطين هم الذين فجروا كل ثورات الشعب الفلسطيني وهم الذين فجروا الانتفاضتين المجيدتين، ونقول للحكومتين في غزة والضفة تعلموا درسا مما جرى في تونس ومصر وما يجري في ليبيا واليمن وغيرها، لن تنفعكم أجهزتكم الأمنية وأسلحتكم ولن تنفعكم تحالفاتكم الخارجية كما لن تنفعكم شعاراتكم التي ملها الشعب لأنه اكتشف زيفها، فلا الوطن والوطنية حكرا لكم ولا الدين المقاومة حكرا لكم.
ومع ذلك نتمنى أن تسارع القوى السياسية بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وبالتالي لا تصبح ضرورة للثورة لأننا ندرك ما قد تجره ثورة أو انتفاضة ضد حكومة أو سلطة فلسطينية في ظل وجود الاحتلال، فقد يستغل العدو هذه الثورة ليصب عليها الزيت ويدفع عملائه للتخريب والتدمير ويقف متفرجا على حرب أهلية فلسطينية، ولكن إن لم تحدث المصالحة فستصبح الثورة أو الانتفاضة أمرا لا بد من بالرغم من محاذيرها.
اعذريني اخيتي لا ارى املا في انهاء الانقسام فالجميع متمسك بما اجنزه والجميع يحافظ على ما وصل اليه لا احد يريد ان يتنازل لاجل فلسطين الانقسام لن ينتهي لانه ليس في مصلحة احد من اصحاب القرار والمكانة والسمو ان يتخلى عن منصبه وصفته التي حصل عليها
نامل من الله ان يتوخد هذا الشعب وتعود قضيتنا ثضية حق وشعب وليس قضية معبر وحصار وانقسام
حماس تنفذ اجندة ايرانية ماجوسية وفتح تنفذ اجندة امريكية
لا امل بانهاء الانقسام الا بحالة واحدة وهية انهاء فتح وحماس وكل الاحزاب ولنبقى مسلمين على قلب رجل واحد مسلمين فقط لا غير بدون احزاب لا اسلامية تتاجر بالدين ولا علمانية لا تريد الدين
اعذريني اخيتي لا ارى املا في انهاء الانقسام فالجميع متمسك بما اجنزه والجميع يحافظ على ما وصل اليه لا احد يريد ان يتنازل لاجل فلسطين الانقسام لن ينتهي لانه ليس في مصلحة احد من اصحاب القرار والمكانة والسمو ان يتخلى عن منصبه وصفته التي حصل عليها
نامل من الله ان يتوخد هذا الشعب وتعود قضيتنا ثضية حق وشعب وليس قضية معبر وحصار وانقسام
الشعب الفلسطيني بالاراده و التصميم قادر على تحقيق المستحيل و كسر كل الحواجز من امام طريقه للحريه
كما جاء الانقسام و الاحتلال فالشعب قادر على تحقيق الوحده الوطنيه و تحرير الارض .... انما النصر صبر ساعه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رام الله - وحداتي
حماس تنفذ اجندة ايرانية ماجوسية وفتح تنفذ اجندة امريكية
لا امل بانهاء الانقسام الا بحالة واحدة وهية انهاء فتح وحماس وكل الاحزاب ولنبقى مسلمين على قلب رجل واحد مسلمين فقط لا غير بدون احزاب لا اسلامية تتاجر بالدين ولا علمانية لا تريد الدين
جميع الاحزاب و حركات المقاومه الوطنيه و اليساريه و الاسلاميه جزء من الشعب و شريك بمقاومة المحتل و تحرير الارض
المشكله ليست متعلقه بالحركات ذاتها وانما بشخوص فرضو الفكر الاعوج لديهم على كوادرهم بزوالهم تعود الحركات و القوى و الاحزاب لطريقها الصحيح
يا ريت هادي بتكون الخطووة المفيدة التااااانية لفلسطيين بعد رحييل مبااارك
مع رحيل مُبارك,وبن علي وووو ... فراعنة القرن الواحد والعشرين و خّدّام الطاغوت المُعاصر ينبعثّ شعاع أمل يَشُّقٌ عباب ظُلمهم لـيُحررنا من خِذلانهم لنا ولقضيتنا الفلسطينية..
فلا هم ناصرينا ولا هم مالكي زِمَام أمرنا......بل كانو لعدونا علينا خير مُعيّن!
ومصر التي كان مُسّماها خلال حكم "المبارك" راعية عملية السلام لم تَكُ يوماً إلا الراعيّة لمصالح صهيون وأمريكا واليد المُطبقة على خُناق أهلنا في القطاع والضفة!!
أُشاطرك الرأي بأنه صعب ولكني أُخالفك بأنه مستحيل...
كلمة "مستحيل" تم شطبها من قاموسنـا النضالي لأن شعبنا الجبّار حطّم كُلّ الرهانات التي وضعها سياسيّ العالم ضدنا منذ بداية كفاحنا,
فـهُم راهنوا على نسياننا لقضيتنا ولوطننا ونحن أبناء التغريبّة والمنفى والمهجر ونحن الأولَى بالنسيان!!
فـهل فازوا بهذا الرهان؟؟
وهُم من أرادو كسر عزيمة أهلنا في أرض الوطن بشتى أساليب التعذيب والظلم والتجبّر ولم ينوؤوا عن إستخدام شتى سُبِل الإبادة والتقتيل بحق أطفالٍنا وشيوخنا وشبابنا!
فهل فازوا بهذا الرهان أيضاً؟
وهل ذَوَت مقاومتنا وخَبَت إلى العَدَم؟ وهل إنطفأت كُل شُعِل الثورة المُتأججة في الصدور؟؟
لا أخفيك سرا بان اليأس من حالتنا وكلمة "مستحيل" تزوروني من حينٍ إلى حين..
ولكني أصفعها بقوة وأرّدها إلى أرض الواقع وأُعيد شطبها لإني كُلّي ثقه بأن فلسطيننا يرونها محض خيال ومستحيل وأنا أراها يـقـين كـ وحدتنا ولُحمتِناا!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رام الله - وحداتي
حماس تنفذ اجندة ايرانية ماجوسية وفتح تنفذ اجندة امريكية
لا امل بانهاء الانقسام الا بحالة واحدة وهية انهاء فتح وحماس وكل الاحزاب ولنبقى مسلمين على قلب رجل واحد مسلمين فقط لا غير بدون احزاب لا اسلامية تتاجر بالدين ولا علمانية لا تريد الدين
شو بدك نكون سلفيين
رجاء لا تضع الكل في سله واحده وتكيل التهم جزافا حدد في البدايه من هو وراء الانقسام وكلنا ضده
اخي العرابي لا اريد ان اكون متفائلا فانا من قلب غزة الجريحة المكلومة والتي تصطلي من بنارين نار الاحتلال ونار الانقسام
الجماهير والشعب الذي تتحدث عنه فقد البوصلة وانتهت الاوليات اصبحت اولوياته كبونة يمنها عليه هذا التنظيم وذاك الحزب انتهت المبادئ اصبحت قضيتنا انسانية والاخوة في حماس جزاهم الله خيرا على ما فعلو حصرو قضية فلسطين كلها في قضية المعبر اي انه اذا فتح معبر رفح ستحرر فلسطين واقل لك لا اريد ان اكون متحيزا ولا اريد ان اكون متشائما انظر لما يحدق بالوطن العربي الثورة العربية المثارة الان مسيسة ومشبوهة ورموزها كلهم من خونة العرب على شعب فلسطين ان يعدو وتعود مكتسباته انا اشك في ثورة ثالثة لان غزة خارجة اللعبة واصبح الوضع ماساوي فيها حتى تبات تسمع بكل الم واسى الشباب الذين هم مادة الثورة واداتها يقولون بكل استهتار خرجني من هالبلد واتنازلك عن القدس هي حالنا
انا فلسطيني وبكل فخر لا اتبع لاي حزب والحمد لله ...
احترم كل الاحزاب الفلسطينيه جميعا واحترم جدا ما قدموه في سبيل الوطن واشكرهم جزيل الشكر ولكن للاسف كلما تقدم الوقت الوطن يبتعد وهم في نزاع مع بعضهم
البعض للاسف الشديد ...
ادعوكم عدم الانجرار وراء اي حزب حاليا سابقا يستحقون جميعا اما الان لا احد يستحق ضاعت فلسطين من وراء الخيانات والانقسامات والمصالح الشخصيه ...
لا تقل انا حمساوي ...
ولا تقل انا فتحاوي ...
ولا تقل انا جبهاوي ...
قل انا فلسطيني فقط ...