قراءة تكتيكية في موقعة العقبة التاريخية.. أرضية لا تصلح لكرة القدم الحديثة!
قراءة تكتيكية في موقعة العقبة التاريخية.. أرضية لا تصلح لكرة القدم الحديثة! - قراءة تكتيكية في موقعة العقبة التاريخية.. أرضية لا تصلح لكرة القدم الحديثة! - قراءة تكتيكية في موقعة العقبة التاريخية.. أرضية لا تصلح لكرة القدم الحديثة! - قراءة تكتيكية في موقعة العقبة التاريخية.. أرضية لا تصلح لكرة القدم الحديثة! - قراءة تكتيكية في موقعة العقبة التاريخية.. أرضية لا تصلح لكرة القدم الحديثة!
* ليس هناك الكثير مما يمكن قوله فنياً عن مباراة الوحدات والعقبة التاريخية الأولى في العقبة..
* الأرضية التي لعبت عليها المباراة في رأيي سببت المستوى الفني الذي ظهر عليه الفريقان وبالذات الوحدات، وإن كان هذا لا ينفي ولا يبرر بضعة مشاكل متكررة ظهرت على الأداء الوحداتي..
* دخل الوحدات المباراة بخطة جمال محمود المفضلة 4-4-2 بتطبيق 4-4-1-1 بتراجع الدردور خلف بهاء وتبادلهما المراكز.. بالرباعي عبد الحليم الباشا باسم (3 لاعبين يلعبون بالقدم اليسرى!) وإحسان حداد.. خلف الثنائي محمد مصطفى وسعيد مرجان.. والجناحان القرشي في الميمنة وفهد في الميسرة.. خلف المهاجمين سالفي الذكر أعلاه..
* أرضية الملعب جعلت مهمة الوحدات في نقل الكرة مهمة مستحيلة، طبعاً عيب عدم تناقل الكرة على الأرض عيب وحداتي ظهر أصلا في المباريات السابقة.. ولكنه استفحل في هذه المباراة.. كيف تسببت الأرضية في ذلك في رأيي؟
الأرضية عبارة عن عشب صناعي يشبه "الموكيت" في طبيعته.. وقد ذكرني بسيء الذكر الترتان الغريب الذي كانت فرقنا تلعب مبارياتنا عليه في الثمانينيات.. فالكرة سريعة جداً و"طجتها" على الأرضية مختلفة تماماً عن ما يحدث في العشب الطبيعي.. كما أنها تأخذ من اللعب اجزاء اضافية قد تصل إلى ثانية كاملة إضافية لكتم الكرة والسيطرة عليها عند استقبالها.. وهو امر كان يعرفه لاعبو العقبة المعتادون على الأرضية فكانوا يندفعون باتجاه اللاعب الذي سيستقبل الكرة بشكل رأيت شخصياً بأن فيه خطورة على سلامة اللاعبين كان يجب ان يتنبه لها الحكم. هذا كله جعل الشوط الأول شوطاً عقيماً منحصر الألعاب إلا من كرة الهدف الوحداتي التي جاءت من كرة "طاجة" خلف المدافعين نجح القرشي في طجها لوب من فوق الحارس..
* في الشوط الثاني تواصلت الألعاب بنفس الطريقة تقريباً.. ولكن العقبة بدأ مع الوقت يتجرأ أكثر على مرمى الوحدات خصوصاً مع خوف لاعبي الوحدات من الالتحامات وعودة أكثر من لاعب مثل الباشا ومحمد مصطفى من إصابات طويلة الأمد..
* أولى تبديلات الوحدات كانت بالزج بعبدالله ذيب بديلا للقرشي في تبديل مركز بمركز.. وتفادياً لعدم اجادة ذيب للعب في الميمنة كان هناك لامركزية أصبحت معتادة من جمال.. اذ انتقل الدردور للميمنة واصبح عبدالله ذيب يلعب خلف بهاء أحياناً.. ولكن دون جدوى.. إذ ازداد امتداد العقبة وشكل خطورة أكبر وأكبر وسط تألق تامر صالح الذي تصدى لكرتين خطيرتين متتاليتين بتألق لافت.. واستمر تراجع الوحدات وعدم قدرته على لعب أكثر من تمريرة متتالية على الأرض.. وسط تراجع لمستوى خط وسطه ودفاعه بشكل كبير..
* تفطن الوحدات لما يجري فحاول الضغط على لاعبي العقبة ونجح بذلك في تخفيف شيء من الضغط العقباوي على المرمى الوحداتي.. ولكن ظلت الألعاب الوحداتية تائهة وبلا معنى..
* انحسرت الألعاب في وسط الملعب فقام جمال محمود بسحب سعيد مرجان والزح بأحمد الياس لتحسين السيطرة على هذه المنطقة.. ثم سحب الدردور وزج بالعائد عمر قنديل الذي سعدت شخصياً بعودته.. لينتقل إحسان للعب في الوسط الأيمن.. ولكن الألعاب بقيت منحسرة في وسط الملعب باستثناء الدقائق الأخيرة من المباراة والوقت بدل الضائع.. التي شهدت تراجع غريب عجيب وغير مقبول وتخبط دفاعي من الوحدات كاد يكلفنا نقاط المباراة إذ سنحت أكثر من فرصة للعقبة كاد يسجل منها.. ولكن أبى الثلاثي فهد اليوسف بانطلاقته المارادونية من وسط الملعب.. وإحسان صاحب التمريرات الحاسمة الكثير وصانع الهدف الأول.. والهداف المحلي الأول حالياً بهاء فيصل إلا حسم المباراة بهدف ثان يجير الصدارة للوحدات.. وصدارة الهدافين مع الوادي لبهاء فيصل..
* وهنا لا بد من الثناء على المستوى الذي قدمه إحسان حداد في هذه المباراة وصناعة الهدفين بطريقة ذكية.. ناهيك عن دوره الدفاعي وتغطيته العكسية الجيدة..
* من النقاط التي لفتتني كذلك الأداء القيادي لباسم فتحي للفريق.. وخصوصاً في المناطق الدفاعية.. فقد أعجبتني لقطة تهدئته لتامر صالح الذي ثار غاضباً بسبب سوء التغطية الدفاعية في إحدى الكرات في الشوط الثاني..
* شخصياً أنا سعيد جداً بعودة الباشا ولكنني كنت آمل ألا تكون أول مباراة كاملة له في مثل هذه المباراة على مثل هذه الأرضية.. الباشا يحتاج للوقت للعودة لمستواه الحقيقي بعد إصابة رباط صليبي طويلة ويحتاج للوقت وعلينا الصبر عليه..
* كما ننتقد حين لا يجيد اللاعب علينا أن نمتدح حين يجيد.. تامر صالح قدم مباراة كبيرة وأنقذ أكثر من كرة خطيرة وبدت لمسات برهومة واضحة في إعادته لمستواه.. حتى تخلصه من الكرات المعادة إليه أصبح أفضل بكثير جداً وبدا واضحاً أن برهومة اشتغل معه على هذه النقطة..
* سعيد بعودة الظهير الأيمن العصري الوحداتي عمر قنديل.. التي تسمح باستغلال قدرات احسان الهجومية الكبيرة في وسط الملعب كما حدث في الشوط الثاني..
* تحسن لا بأس به على مستوى حليم الدفاعي وبالذات في التغطية العكسية.. ولكن لياقة حليم لا زالت تخونه في الدقائق الأخيرة من المباريات..
* لا زال بهاء فيصل يثبت بأنه أحد أفضل المهاجمين المحليين حالياً، وأنه الامتداد الطبيعي لعنقود الهدافين الأفذاذ.. جهاد وشلباية والآن بهاء.. وبملاحظة بسيطة نجد أن سر تميز هؤلاء اللاعبين كان بمواكبة كل منهم لمواصفات عصره.. فجهاد كان يتميز بالسرعة وحسن التمركز وحس وضع الكرة في المكان المناسب من المرمى.. اما شلباية.. فكان كذلك متسقاً مع زمن "المهارة" فكان مهاجماً بمواصفات لاعب وسط.. قادراً على التمرير والمراوغة وصاحب لمسة جميلة ناهيك عن التمركز الاستثنائي.. اما بهاء.. فهو ابن هذا العصر.. وكرة القدم الحديثة.. قوي بدنياً ومقاتل ومشاكس وضاغط ومرهق لأي دفاع بمواصفاته البدنية الهائلة..
* لا زلنا بانتظار الزي الرسمي الجديد للوحدات من جيفوفا.. نستطيع أن نعذر الإدارة لأنها جاءت متأخرة نسبياً وتم الاتفاق مع جيفوفا متأخراً هذا الموسم ولكن يجب في المواسم القادمة أن يكون الزي الذي سيلعب به الوحدات جاهزاً قبل بدء الموسم ليبدأ الوحدات مبارياته بالزي الجديد.. ولا أدري سر تأخره حتى الآن رغم فترات التوقف الطويلة.. على نطاق آخر سعيد بتغيير الزي "الأزرق" بزي أحمر متناسب مع ألوان الوحدات..
* من المعيب والمخجل لكرة القدم الأردنية أن تلعب مباراة في دوري المحترفين تحت مثل هذه الإضاءة.. وعلى مثل هذه الأرضية.. خصوصاً في مدينة تجارية استثمارية مثل العقبة.. بالطبع لن أقارن إمكاناتنا بإمكانات دول الخليج.. لكن رغم أنها دول صحراوية بمناخ حار جداً ورطب إلا أن عشب ملاعبها أفضل من العشب الذي نراه في أوروبا.. والمفترض ببلد قوي بكوادره البشرية مثل الأردن أن يستطيع ببساطة تقديم ملعب عشبي لائق في مدينة سياحية جميلة ومتطورة مثل العقبة..
وجهة نظري بغض النظر عن الأرضية وكما قلت سابقا الوحدات احرز بطولات بعدد شعر روس الجيل الحالي على ملاعب الترتان والتراب والرمل فمافي مبرر لدلع المحترفين الوحداتيين جهابذة هذا العصر
عندما يعاني الوحدات مع فريق العقبة الصاعد حديثا فاعلم ان لديه مشاكل وليس مشكلة
فريق الوحدات دائما هاجس خصمه الخروج بأقل الخسائر
لحتى الان ليس هذا هو الوحدات الذي نريد ونطمح
متصدر لا تكلمني
فعلا المباراة لا يوجد فيها شيء فني ممكن الحديث عنه
ارضية ملعب لا تليق بدوري محترفين
المهم الخروج بالثلاث نقاط بعد فترة التوقف المشؤومة
الف مبروك الصدارة
مشكور
وجهة نظري بغض النظر عن الأرضية وكما قلت سابقا الوحدات احرز بطولات بعدد شعر روس الجيل الحالي على ملاعب الترتان والتراب والرمل فمافي مبرر لدلع المحترفين الوحداتيين جهابذة هذا العصر
عندما يعاني الوحدات مع فريق العقبة الصاعد حديثا فاعلم ان لديه مشاكل وليس مشكلة
فريق الوحدات دائما هاجس خصمه الخروج بأقل الخسائر
لحتى الان ليس هذا هو الوحدات الذي نريد ونطمح
متصدر لا تكلمني
بس لا تنسى ابو محمد انو جيل هذيك البطولات كا بيدربوا على ملاعب حصمة واسفلت وببوط اصبع صيني
ويفطروا فول وحمص من عند ابو طلال او سندويشة فلافل من عند ابو حافظ ويرةح على التمرين بعد ما يكون راجع من شغله وملتعن فاطسه
الشباب اليوم بيدربوا على عشب طبيعي وبياكلوا زنجر وبرغر وبيارجلوا ليمون وتفاح
لكل زمان دولة ورجال
لانها جرت على ملعب لا يصلح اصلا للركض عليه وليس للعب كرة القدم !!!
برشلونة والريال والبايرن لن يستطيعوا مجاراة العقبة على هيك ملعب !!!!!!
انا برأيي انا لازم نكون فرحانين بال 3 نقاط
ليس بسبب قوة فريق العقبة ... انما هذه المباراة بالذات لا يمكن التنبؤ بنتيجتها
ولا يمكن ان نتوقع من الوحدات ان يسيطر على اللعب فيها
ملعب ترتاني موكيت سجاد لا ادري ماذا اطلق عليه
اضاءة لا تصلح اصلا للسهر فكيف باللعب
اطوال الملعب وعدم وجود مضمار نفسيا ضد الوحدات بالذات ولمصلحة العقبة
حتى طريقة تخطيط الحشيش والله ما فيها ذوق !!!!
ملعب سيء جدا لا ادري كيف وافق الاتحاد واعتمده من ضمن الملاعب التي ستقام عليها المباريات !!!
أؤيدك أخي الكريم في كل كلمة .. أضف إلى ذلك إحتمالية الاصابات في ملعب من هذه النوعية.. نحمد الله اننا خرجنا بلا اصابات.. أذكر حالة مشابهة في موسم الرباعية الثانية.. يومها كان دراغان مدربنا وتعادلنا مع أحد الفرق الضعيفة حينها بسب سوء الأرضية.. وكان ذلك من التعادلات النادرة ذلك الموسم!