في العاده انت بتغير لاعب مركز مقابل لاعب مركز (نفس المركز) في حال قصر اللاعب في واجباته ، هنا بيتم سحبه للخارج وضخ دم جديد ليحل محله. هذه حاله لتفعيل هذا الخط ورفع كفاءه اللعب.
ومرات تضطر الى سحب لاعب (ليس لانه سيء) انما التركيبه الخططيه الجديده تتطلب باستبداله لاعب من مركز معين، بلاعب بمركز اخر بغيه تنشيط الشق الدفاعي او الهجومي. بحسب نتيجه المباراه واهميتها.
يعني انا ممكن اسحب مهاجم ثاني واضع لاعب وسط مشاكس او وسط متقدم، بهدف زياده فاعليه خط الوسط وتوزيع الالعاب بين العمق والاطراف.او عمل دربكات امام الصندوق او داخل الصندوق. بحسب فكر المدرب وماذا يريد من المباراه.
هنا وبهكذا تبديلات قد يتغير شكل الفريق بسب المهام الجديده التي اوكلت لهذا اللاعب الجديد، وربما بقاء نفس الشكل لكن قد يحدث تسريع للعب حتى تعم الفائده للفريق.
مرات اللاعب الداخل بيكون متدرب بالحصص التدريبيه على اداء بعض التكتيكات المتفق عليها مع عدد من اللاعبين الموجودين بالمباراه، فدخول هذا اللاعب الجوكر هدفه تفعيل بعض التكتيكات بغيه اصطياد مرمى الخصم. كون نوعيه التكتيكات تحتاج لمثل هكذا لاعب، او هذا اللاعب اكثر من جيد في تنفيذ هذه التكتيكات.
والشرح يطول يا صديقي.
نعم صديقي اتفق معك بعض التبديلات قد تبدو غريبة و غير مفهومة لكن على أرض الملعب ممكن تحدث الفارق و تغير شكل الفريق الهجومي لانه ممكن يكون اللاعبين تدربوا على هذه التغييرات
لكن ما حدث بعد التبديلات التي اتت بعد هدف معان لا شيئ بل بالعكس اضعنا 20 دقيقة في محاولات ضعيفة و ظهر خط الهجوم تائه تماما
حِلوِه والله هاي، يعني لما طارق خطاب ضيّع الكرة الرأسية في مباراة السلط، أقول إنها مش جهته هاي، والحق على أنداي اللي ما تواجَدِش في مركزه ليسددها هو برأسه ويجيبها جول..؟!.
كرة القدم الحديثة تتطلب تغيير المراكز حسب المجريات و الاحداث
كرة القدم الحديثة تتطلب تغيير المراكز حسب المجريات و الاحداث
بارك الله فيك، وهذا اللي أنا بحكي فيه..
يعني في تبادل مراكز وفي تغطية مدافع على مدافع
طارق خطاب ما كانِش بيقزدِر في كارِدور اللاعبين لما تسجّل الهدف، ووضّحِت أنا وين كان وشو عِمِل في الكرة الطويلة اللي قبل الكرة اللي أجا منها هدف معان
وعشان هيك أكثر من مرة حكيت الخطأ بتسجيل الهدف ضدك مِش على لاعب بعينه
هذه منظــــــــــــــومة
طبعا، باستثناء الفزلكِه الزايدِه والخطأ الشخصي المباشر والتلكؤ بإبعاد الكرة أو تشتيتها من لاعب بعينه وبحد ذاته
ولا لما تسجّل هدف لصالحك معناتُه أنت مهاجم انقطع وصفك..!.
وبرضو، إلا في حالات المهاجمين اللي يعتبروا ظــــــــاهرة
لأ يا عزيزي أبو أيهم، معروفة الخطة والكل - كما يقول الكثيرون - صاروا حافظينها عن غيب، وأبو زمع كان مرنًا في كل مباراة لعبها بتغيير هذه الخطة حسب أحداث ونتيجة المباراة خلالها، أبو بين شوطيها، وتعليماته وتوجيهاته بتغيير أسلوب اللعب ضمن نفس الخطة (المعروفة للجميع) تبعا لذلك، أي تبعا لأحداث المباراة ولنتيجتها خلال مجرياتها، وهناك تمارين وتطبيقات لللاعبين على هذه الخطة وعلى أساليب لعبها المتنوعة - مِش زيّ ما بحكي الكثيرون أنه شو بسوّي بالتمارين، وهل يتمرنون على كذا وكذا - والجواب نعم، هناك وَنّ تو، وهناك اختراقات من العمق في التمارين، وهناك تسديد من خارج منطقة الجزاء وهناك لعب على الأطراف هو الأكثر والمُركّز عليه في هذه التمرينات، وهناك تمرينات على الكرات الثابتة ضمن نفس الخطة اللي بيلعب فيها أبو زمع أو أي خطة بديلة، وِلّا يعني هُو جاي من الصحرا يْدَرِّب..؟!!. وكنتُ ألاحظ أن اللاعبين (مدافعين ومهاجمين وحراس مرمى) بيسجّلوا على بعضهم نقاطا في حالة تفوق بعضهم على بعضهم الآخر دفاعا أو هجوما في تطبيق هذه الأساليب..
يبقى الأداء في المباريات، وهي المشكلة اللي بتحكي عنها ويحكي عنها الكثيرون من جماهير، ومحللين، وأشباه محللين، وعديمي المعرفة في التحليل، واللي صوّرتهم واعتبرتهم الجماهير أنهم محللون..!!.
والذي يقع تطبيق هذا الأداء وتنفيذه على عاتق اللاعبين في المباراة بشكل كامل وبنسبة تامة.
اعمل 5 اختراقات من العمق وسدّد لي 2 منهم صحّ على المرمى.
نفّـذ 10 حالات وَنّ تو صحّ في المباراة وحقّق لي صناعة 5 أهداف منهم، وخلّيها تيجي حالة وَحَدِه بين الثلاث خشبات.
سدّد 5 كرات ثابتة باتجاه المرمى، وارفع 5 ركنيات في المباراة الواحدة صحّ وفي المكان المناسب.
وبعدها أعطيني بس ثلاثة أهداف من كل هالعمليات هاي في المباراة الواحدة، وِلّا إحنا بدنا المدير الفني وجهازه المعاون يطبّقوا اللي اللعّيبِه ( واللي بينحكى عنهم أحسن لعّيبِه في البلد، وأحسن محترفين خارجيين) بيتدرّبوا عليه وبيطبّقوه في التمارين..؟!!.
لأ يا عزيزي أبو أيهم، معروفة الخطة والكل - كما يقول الكثيرون - صاروا حافظينها عن غيب
.
هاد اللي بحكيه لما الفرق تحفظ خطتك عن غيب بيصير الفريق وكانه بلا خطه..وضايع
.
طبعا انا معك بان اللاعبين عليهم لوم كبير...ف هم نخبة لاعبي البلد والمحترفون ,ويجب ان يلعبو ضمن مهاراتهم الفردية للتخلص من الرقابه....وايجاد الفرق في المباريات
.
مشكلتنا عاصرنا لاعبين عدة مهما كانت الظروف ...كانو يجدون الطريقة لتغيير النتيجة لصالح الوحدات...عاصرنا مباراة الرشيد العراقي والنصر السعودية والعين الاماراتي والمريخ السوداني..ف شيء طبيعي نزعل لحالنا مش عارفين نفك شيفرات فرق اقل منا مستوى بكثير
.
وشكرا لمرورك ايها الحبيب