قرأت القصة ,,, وهي قصة يحدثنا بها الكاتب عن أخبار السلف الصالح والعهد الذي بعدهم
القصة راقية جدا ,,, يريد أن يوصل الكاتب للقارئ عبرها ,,, كيف لرجل أن يرد ابن أمير المؤمنين الذي أراد خطبة ابنته ,,, وأن يقبل برجل صاحب علم ومعسر الحال
وكيف كان رد الشيخ والد الفتاة ذات العلم أيضا على رسول أمير المؤمنين كان ردا بالحكمة والفطنة ورد العقلاء أصحاب النظرة البعيدة ,,, آثر شيخنا تزويج ابنته للعالم الفقير على تزويجها لصاحب الجاه والمال والولاية ,,, فذلك يسأل يوم القيامة عن نفسه وزوجه وذريته ,,, وهذا يسأل يوم القيامة عن رعيته والأمة التي يرعاها
آثر 3 دراهم مهرا لابنته على أثقال من الذهب والفضة ,,,
كما أن في القصة هذه عبرة أخرى ,,, تتحدث عن زواج المصالح ,,, فلان يزوج ابنته لفلان ليخطب وده ,,, أو لينجز مصلحة له ,,, أهكذا يتاجر في الإنسان !!
فالزواج زواج أرواح وأنفس تسكن لبعضها ,,, لا زواج أجساد فقط تباع وتشترى
نعم وإني أرى ما رآه شيخنا ,,, حسنة الدنيا زوجة صالحة ,,, أو زوج صالح ,,,
هذا كان ملخصا لقصة من قصص السلف الصالح وأخبارهم
أما عن لغة النص والقصة والحوار ,,, لغة قوية جدا ,,, فهذه عربيتنا الفصحى بحق
قرأت القصة ,,, وهي قصة يحدثنا بها الكاتب عن أخبار السلف الصالح والعهد الذي بعدهم
القصة راقية جدا ,,, يريد أن يوصل الكاتب للقارئ عبرها ,,, كيف لرجل أن يرد ابن أمير المؤمنين الذي أراد خطبة ابنته ,,, وأن يقبل برجل صاحب علم ومعسر الحال
وكيف كان رد الشيخ والد الفتاة ذات العلم أيضا على رسول أمير المؤمنين كان ردا بالحكمة والفطنة ورد العقلاء أصحاب النظرة البعيدة ,,, آثر شيخنا تزويج ابنته للعالم الفقير على تزويجها لصاحب الجاه والمال والولاية ,,, فذلك يسأل يوم القيامة عن نفسه وزوجه وذريته ,,, وهذا يسأل يوم القيامة عن رعيته والأمة التي يرعاها
آثر 3 دراهم مهرا لابنته على أثقال من الذهب والفضة ,,,
كما أن في القصة هذه عبرة أخرى ,,, تتحدث عن زواج المصالح ,,, فلان يزوج ابنته لفلان ليخطب وده ,,, أو لينجز مصلحة له ,,, أهكذا يتاجر في الإنسان !!
فالزواج زواج أرواح وأنفس تسكن لبعضها ,,, لا زواج أجساد فقط تباع وتشترى
نعم وإني أرى ما رآه شيخنا ,,, حسنة الدنيا زوجة صالحة ,,, أو زوج صالح ,,,
هذا كان ملخصا لقصة من قصص السلف الصالح وأخبارهم
أما عن لغة النص والقصة والحوار ,,, لغة قوية جدا ,,, فهذه عربيتنا الفصحى بحق
شكرا رمحي على هذه القصة
شكرا انس علي بدء الحوار ...
ماذا عن اسلوب الرافعي عندما قرات القصه لاول مره كنت اتخيل انني اعيش معهم . كفيلم او مسلسل تلفزيوني اشاهده حيث وصفه الدقيق للجو العام تجعلك ان تتخيل كل شي وكانك موجود معهم .
كانني اري نفسي جالس علي مقعد مسرح اراقب العريس وهو يذهب الي سطح داره ويرمي الاحجار لينبه جاره ..
او في هذه الفقره "
قال: "يرحمك الله، أين نحن من الدنيا اليوم، ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة؟".
قال الشيخ: "أنا.....".
أنا، أنا، أنا. دوى الجو بهذه الكلمة في أذن طالب العلم الفقير، فحسب كأن الملائكة تنشد نشيداً في تسبيح الله يَطِن ّلحنه: "أنا، أنا، أنا"."
بها وصف واستخدام للكلمات بشكل رائع ..حتي لتظن ان الحياه قد دبت في تلك الكلمات
قصة رائعة ومليئة بالحكم التي نحتاجها فعلا في أيامنا هذه
فقد تطرق الكاتب بأسلوب رائع لقضية تواجهه أغلب شبابنا المقبلين على الزواج
فولج لهذه القضية بأسلوب جميل وضح به كيف أن الإسلام قد رفع من شأن المرأة برخص مهرها لا بارتفاعه وقال بأنه لو كانت المغالاة بمهور النساء مكرمة لسبق إليها رسول الله, صلى الله عليه وسلم.
وبين بأن المرأة ليست مجرد صفقة بغلاء مهرها بل أن المرأة في الاسلام كلما قل مهرها ارتفع شأنها وعبر عن هذه القضية بطريقة رائعة حيث قال..هذه إن أصابت الرجل الكفء، يسرت عليه، ثم يسرت، ثم يسرت؛ إذ تعتبر نفسها إنساناً يريد إنساناً، لا متاعاً يطلب شارياً، وهذه لا يكون رخص القيمة في مهرها، إلا دليلاً على ارتفاع القيمة في عقلها ودينها؛ أما الحمقاء فجمالها يأبى إلا مضاعفة الثمن لحسنها، أي: لحمقها, وهي بهذا المعنى من شرار النساء، وليست من خيارهن.
كل الشكر لك أخي رمحي وقصة تستحق القراءة والتمعن في معانيها
قصة مليئة بالعبر فعلا تجعلنا نعيش كاننا بينهم
لكن السؤال لو كانوا هم بيننا ماذا ستكون ردة فعلهم ؟؟
غلاء في المهور 'زواج المصلحة 'بيع الاخرة بنصيب قليل من الدنيا
يإ ليت قومنا يعلم هذا الكلام ويطبقه