معلقة طرفة بن العبد _ لخولة اطلال ببرقة ثهمد - معلقة طرفة بن العبد _ لخولة اطلال ببرقة ثهمد - معلقة طرفة بن العبد _ لخولة اطلال ببرقة ثهمد - معلقة طرفة بن العبد _ لخولة اطلال ببرقة ثهمد - معلقة طرفة بن العبد _ لخولة اطلال ببرقة ثهمد
معلقة طرفة بن العبد : لِخَوْلَةَ أطْلالٌ ببُرْقَةِ ثَهْمَدِ
هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل الشاعر المشهور .
وطرفه بالتحريك ، والجمع الطرفاء .
وطرفة لقبه الذي عرف به ، واسمه عمرو .
وقد عاش الشاعر يتيماً ، ونشأ في كنف خاله المتلمس ، فأبى أعمامه أن يقسموا ماله ، وظلموا حقاً لأمه وردة ، وحرم من إرث والده .
وطرفة من الطبقة الرابعة عند ابن سلام ، ويقال :هو أشعر الشعراء بعد امرىء القيس ، ومرتبته ثاني مرتبة ولهذا ثني بمعلقته ، وقد أجمعت المصادر على انه أحدث الشعراء سناً، وأقلهم عمراً، كان في بيئة كلها شعر ، فالمرقش الأكبر عم والده ، والمرقش الأصغر عمه ، والمتلمس خاله ، وأخته الخرنق شاعرة أيضاً، رثته حين وفاته .
وكان طرفة معاصرا ًللملك عمرو بن هند ، وكان ينادمه ، ولكنه هجاه ، فبعث به الى عامل له بالبحرين ، بأن يأخذ جائزته منه ،وأوعز عمرو الى عامله المكعبر بقتله ، فقتله شاباً ، في هجر ، قيل : ابن العشرين عاماً ، وقيل: ابن الست وعشرين عاماً ويقال : انه من أوصف الناس للناقة .
وقد سئل لبيد عن أشعر الناس : فقال : الملك الضليل ، ثم سئل : ثم من ؟ قال : الشاب القتيل ، يعني طرفة . . .
وللشاعر ديوان صغير مطبوع . توفي نحو سنة 60 ق. هـ / 564 م.