عدت هنا لارتشف من حروفك قهوتي المملحة على ذوق أنس
فهنا ابداع لا يموت ....
اقول
ان الفراق احيانا قد يكون ارحم من المفارق وان الموت احيانا اجمل من ضحكتهم على دموعنا
بعضهم يتالم والبعض الآخر يصنع من حزننا عليه حكاية سمر مضحكة بينما نحادث نحن القمر
تعسا للفراق ....
اكشف اكثر عن ابعادك الاخرى ففيها من الجمال ما يكفي
سمعت قائلا يقول :
كاذبون أولئـك الذيـن يصرحـون لأحبابهـم بأن لا شـيء يفـرق بينهـم سـوى المـوت ...!... لأنهــم عند أول رحلـة لقطــار الفـرآق .... تَـراهُــم يتهافتــون لشبــاك التذاكـر يحجـزون لأنفسهـم مقاعـد مـن الدرجـه الأولـــى ......
دمتم بعز
تفاجأت يا سيدتي ... بأن للفراق فوائد .. و إن طالت مدته .. أو قست ساعاته و أزداد برد لياليه..
ففي حلكة المشهد تشعر بِعِظَمِ المُفَارَق...
و تشتشعر مع غضب الدقائق لذة البسمة التي ترتسم على شفتيه...
و تستذكر أحياناً تلك الرياح الموسمية التي تنطلق مع أنفاسه ... لتخترق برد تشرين.. و تزرع فيه بذور الربيع
و تؤمن أيضاً بأن زوبعه غضبها هي من تجعل للهدوء مكانته الرفيعه
و تجعلك تؤمن حقاً ... بأن أفخم قصور الارض زرائب دون طلتها
تفاجأت يا سيدتي ... بأن للفراق فوائد .. و إن طالت مدته .. أو قست ساعاته و أزداد برد لياليه..
ففي حلكة المشهد تشعر بِعِظَمِ المُفَارَق...
و تشتشعر مع غضب الدقائق لذة البسمة التي ترتسم على شفتيه...
و تستذكر أحياناً تلك الرياح الموسمية التي تنطلق مع أنفاسه ... لتخترق برد تشرين.. و تزرع فيه بذور الربيع
و تؤمن أيضاً بأن زوبعه غضبها هي من تجعل للهدوء مكانته الرفيعه
و تجعلك تؤمن حقاً ... بأن أفخم قصور الارض زرائب دون طلتها
ايها البعد الثالث :
اصبت كبد الحقيقة ..والله اني كتبت في بعض من آخر رسائلي الى من رحل بلا وداع
ان كوخا بلا سقف يكون قصرا منيفا لازورديا بوجوده..لكنه مضى
وتركني لتلك العواصف ...وهو لا يدري انه لا يهدم انسانا فقط بل احلاما و رؤى ...
لم تعد الرياح موسمية بل صارت عواصف ابدية ...
مساكين هم المفارقون ...لكن العزاء يبقى ان نعلم انهم بخير
بخير وفقط
يا لها من ماساة ....
البعد الثالث
لي عودة
دمتم بعز