تخصيص البطولة الآسيوية لنادي بعينه مع أنها بطولة للمنتخبات كانت ضربة قوية للمنتخب ، قبل البطولة بدى واضحا استراتيجية المسؤولين عن المنتخب باستبعاد عناصر أساسية لصالح لاعبي ذلك الفريق ، بدى واضحا أن هناك رؤية تخالف كل آمال الشعب لصالح فئة هي بالأساس أساس الفتنة والنعرات العنصرية .
الفوز على منتخبين مثل أستراليا وسوريا له أسبابه وحيثياته وكلنا عرفناها ، فاستراليا ليست ذلك البعبع الذي نعرفه فحاليا يبدل جلده مع خروج كباره ، والمنتخب السوري مدمر نفسيا جراء خلافات بين أفراده ، وودياته كانت كفيلة بتوضيح الصورة ، منتخبنا اعتمد على تكتيك واحد وانكشف في أول إختبار اقصائي حقيقي مع منتخب احتل المركز الثالث بصعوبة ... !!!
مقولة الإنتماء والتقصير بحق منتخب الوطن زهقناها وهي اصلا مكملة لاستراتيجية القائمين على المنتخب لهدم معنويات الجميع لمصلحة فريق بعينه .
سبحان الله ، مع العدد الكبير لناد بعينه في آخر مبارة يتم الهجوم على لاعب واحد فقط وتناسوا 120 دقيقة لعب فاشلة من عناصر فريقهم ، تناسوا كيف تلاعب منتخب فيتنام بمنتخبنا الذي افتقد الكثير من العناصر المهجرة قصرا قبل البطولة ، تناسوا كيف كانت المباراة وخاصة بالشوط الثاني عبارة عن " جول انجليزي " لصالح الفيتناميين ، تناسوا كيف كانت صور لاعبي فريق بعينه يتصببون عرقا من شدة التعب دون تبديلهم خوفا على استراتيجيتهم العفنة .
صور بعض لاعبي " الدكة " وهم يبكون حرقة على خروج منتخبنا لأنهم يعلمون خبايا الأمور وانه كان لهم الحق بالمشاركة الفعلية لرفع اسم الوطن كانت كفيلة بإظهار " دود الخل " .
استراتيجية عفنة اضاعت على الوطن فرصة وبسمة ، وسيبقى اسم الوطن عالي وغالي وليذهب أصحاب الأجندات النادوية إلى مزابل التاريخ .