ابتسامة الزمن الجميل - ابتسامة الزمن الجميل - ابتسامة الزمن الجميل - ابتسامة الزمن الجميل - ابتسامة الزمن الجميل
لا انسى تلك الليلة التي كنت اشاهد فيها الوحدات في ركلات الترجيح مع الفيصلي عام ٩٦ في المباراة الفاصلة...حيث كنت اشاهد خلسة ابتسامة ابي رحمه الله العريضة حينما يسجل الوحدات هدفا....فسألته مندهشا: أبي هل تعرف اسماء اللاعبين ؟ قال لا ؟ قلت فكيف تشجعهم؟ قال لي يا بني انا اشجع الوحدات؟ فلا يعنيني اسماء اللاعبين ..يذهبون ويأتي غيرهم ويبقى الوحدات؟. الوحدات يا بني اكبر من مجرد نادي..الوحدات قصة لجوء وتشرد وحب وولاء..الوحدات قصة الليالي حالكة الظلام..ماذا اقول واقول..عندها أدركت أن الوحدات قصة تاريخية حفرت في قلوبنا..لذلك تساءلت كيف لفلان وفلان من اللاعبين أن يقارنوا مسألة بقائهم في النادي لحفنة من الدولارات ...ففرق الأموال بين عقد الوحدات والفرق الأخرى يساوي أضعافه تلك الابتسامة على وجه الطفل الصغير رث الثياب وهو يلهو في أزقة المخيم..وضحكة العجوز التي انهكتها ظلم الليالي وهي تمشي في اسواق المخيم...تسجيل هدف وانت في الوحدات يساوي فرح الملايين بينما تسجيلك لهدف في نادي اخر تعني فرحتك على استحياء وفرحة بضع العشرات ..فهل يستوي الفوزان..اتمنى أن تكون الرسالة وصلت