الوحدات يتفوق تكتيكيا و يعطل عمل اسفنجة الجزيرة الحمراء ويكسب المباراة بهدفين
الوحدات يتفوق تكتيكيا و يعطل عمل اسفنجة الجزيرة الحمراء ويكسب المباراة بهدفين - الوحدات يتفوق تكتيكيا و يعطل عمل اسفنجة الجزيرة الحمراء ويكسب المباراة بهدفين - الوحدات يتفوق تكتيكيا و يعطل عمل اسفنجة الجزيرة الحمراء ويكسب المباراة بهدفين - الوحدات يتفوق تكتيكيا و يعطل عمل اسفنجة الجزيرة الحمراء ويكسب المباراة بهدفين - الوحدات يتفوق تكتيكيا و يعطل عمل اسفنجة الجزيرة الحمراء ويكسب المباراة بهدفين
بدون شك شهدنا بالأمس واحدة من أهم مباريات مرحلة الذهاب، أسهمت نتيجتها في وضع المزيد من النقاط على الصورة العامة للمسابقة، كما أوضحت عن كثب الصورة التي تبدو عليها الصدارة في انتظار ما ستذهب إليه نتيجة مباراة اليوم بين الرمثا و الأهلي، ففي حال خسارة الغزلان سيتجمد رصيده عند 23 نقطة، و يتصدر الوحدات ب رصيده 24 نقطة، وفي حالة فوز الغزلان فإن الصدارة ستكون لهم بفرق نقطتين عن الوحدات.
وعودا إلى المباراة الكبيرة بالمستوى الذي قدمه الفريقان الوحدات والجزيرة، والروح الرياضية التي تخللتها حتى إعلان المخادمة انتهاء الوقت، ومصافحة الفريقين ، نقوول: أن المباراة لم تأت تكتيكية بالدرجة الأولى، فقد حاول المدربان جمال محمود وشهاب الليلي أن يفاجئا بعضمها بالطريقة والأسلوب. وهو ما جعل المباراة مفتوحة، وسريعة، من حيث تقدم الفريقين لملعب الآخر، والتسديد من مختلف الأبعاد، والابتعاد عن الحذر الممل.
الوحدات كان قد أعد العدة للمباراة، مبكرا وتحديدا في مباراتي العقبة واليرموك، حين استكمل إعداد وتجهيز الدميري ومحمد الباشا، وعمر قنديل الذين يشكلون واجهة دفاعية ذات وزن، كما حسم مسألة مشاركة نجمه إحسان حداد الملهم والدفع به لمركز الجناح الأيمن كلاعب متقدم، والإفادة من اراحة نجمي الفريق سعيد مرجان وحمزة الدردور في مباراة اليرموك الأخيرة توفيرا للجهد المنتظر منهما في مباراة الجزيرة المهمة..
هذا التجهيز، وارتفاع الروح المعنوية والثقة المتبادلة بين الجميع بما في ذلك إدارة النادي، مهد للظهور القوي الذي أدّى به الفريق أسية أمس الكروية، فعزف شوطا كاملا بمختلف الآلات التي بحوزته وقدم موسيقا كروية عذبة اشتملت على قفلتين فنيتين للعازفين الكبيرين، حمزة الدردور، و سعيد مرجان.
الجزيرة الذي غالبا ما يلعب بأسلوب الاسفنجة حيث يجيد لاعبوه التحرك في الملعب بعدد وافر من اللاعبين يمكن من الاستحواذ على الكرة، ومن ثم تأمين سلامة التمرير، وقطع الكرات للحيلولة دون شن هجوم مضاد، وفي النهاية فتح المجال لانسلال التعمري وجفال وغيرهما لتسجيل الأهداف. هذا الأسلوب لعب به الجزيرة بالأمس و كانت تحركاته تتم بنحو 8 لاعبين، الجديد في الأسلوب والذي كان مقتل الفريق، أن الجزيرة وسع من المساحات التي انتشر فيها لاعبوه، وباتت الاسفنجة غير متماسكة الأضلاع مما فتح المجال لنجاح تعليمات جمال محمود بشن الهجمات السريعة والمباغتة اعتمادا على مهارة التحضير من خط وسطه الصلب ومهارة قصوى من قبل الدردور وفهد اليوسف وحداد في الانطلاق وتنويع الاختراق وصولا لمرمى الجزيرة، في ظل المساحات الفارغة التي لم يحسن مدافعو الجزيرة إغلاقها. ولعل المشهد بدا أكثر وضوحا في المناسبة الثانية التي انطلق خلالها سعيد مرجان بمهارة من وسط الملعب محاورا ومستثمرا الثغرة بين قلبي دفاع الجزيرة وسدد كرة خبيرة وماكرة سكنت على الفور الشباك.
وللحقيقة فإن كل المفردات والجزئيات التي رافقت الاعداد للمباراة وكذلك سير المباراة كانت الى حد كبير مثالية، بحيث قدمت للوحدات وجماهيره هذا الفوز الكبير
عن جد اوجزت فأحسنت
أقول للبعض اننا لم نكن نلعب أمام فريق عادي وبالتالي فان عملية التسريع والهجوم المضاد والفنيات في الشوط الأول كانت مهمة لتأمين نتيجة المباراة
أما ما حدث في الشوط الثاني فهي خطة مضادة لمواجهة أسد جريح لم يعد هناك ما يخشاه أو يخسره فعملية تبطيء اللعب والدفاع المبالغ فيه كانت السلاح المتاح أمام جمال محمود وكتيبته وهو ما أجاد فيه وهي ربما المرة الاولى التي يلعب بها الوحدات بخطة دفاعية تمت بنجاح ... كل الفرق بلا استثناء تلعب امامنا بنفس الخطة فلماذا لا نلجأ نحن لنفس النغمة ما دامت تأتي أكلها
والحمد لله على الفوز والتصدر المؤقت الذي يريح الأعصاب
عن جد اوجزت فأحسنت
أقول للبعض اننا لم نكن نلعب أمام فريق عادي وبالتالي فان عملية التسريع والهجوم المضاد والفنيات في الشوط الأول كانت مهمة لتأمين نتيجة المباراة
أما ما حدث في الشوط الثاني فهي خطة مضادة لمواجهة أسد جريح لم يعد هناك ما يخشاه أو يخسره فعملية تبطيء اللعب والدفاع المبالغ فيه كانت السلاح المتاح أمام جمال محمود وكتيبته وهو ما أجاد فيه وهي ربما المرة الاولى التي يلعب بها الوحدات بخطة دفاعية تمت بنجاح ... كل الفرق بلا استثناء تلعب امامنا بنفس الخطة فلماذا لا نلجأ نحن لنفس النغمة ما دامت تأتي أكلها
والحمد لله على الفوز والتصدر المؤقت الذي يريح الأعصاب
منتهى الرووعة ما تفضلت به، فقد حاول الجزيرة تكتيكيا وفنيا بكل ما أوتي أن يعدل من النتيجة في الشوط الثاني، لكنه جوبه بتكتيك عال في وسط ودفاع الفريق أفقده التركيز والدقة في التصويب ليس هذا فحسب بل كاد مرماه ان يتلقى هدفا ثالثا لوكان مهاجمو الوحدات جادين في إحراز المزيد من الأهداف.
وبالمحصلة المباراة انتهت في الشوط الأول
ربما الهدف المبكر الذي سجله الوحدات لعب دورا كبيرا في مسار المباراة على هذا النحو
الهدف قلب ادوار الفريقين واصبح الجزيرة هو من يفتح الملعب واراد ادراك التعادل فكان الهدف الاول هو ايضا سببا كبيرا في تسجيل الهدف الثاني وانهاء المباراة من شوطها الاول
الوحدات اراد نتيجة التقدم 2 : 0 بالشوط الاول المحافظة على الفوز باي طريقة وانعكس ذلك على الارتداد الدفاعي المبالغ فيه
عالعموم هذه المباريات النتيجة بها هي الاهم بغض النظر عن الاداء
تحليل رائع
انا متفق و موقن انه لا يوجد فريق بسيط و سهل
و يجب ان تلعب بكل الامكانات المتاحة، حتى لو كانت الخطة تقتضي ان تلعب دفاعيا لأجل الفوز فليكن.
لكن.. من المسؤول عن ان لاعبين دوليين بأسماء رنانه لا تستطيع إكمال ثلاث تمريرات متتالية؟!!!
حتى كمية المس باص تكاد ان تكون اكثر من الصحيحة!
شئ يجب الوقوف عنده لأننا لم نتعود على النتائج فقط بدون اداء .
ربما الهدف المبكر الذي سجله الوحدات لعب دورا كبيرا في مسار المباراة على هذا النحو
الهدف قلب ادوار الفريقين واصبح الجزيرة هو من يفتح الملعب واراد ادراك التعادل فكان الهدف الاول هو ايضا سببا كبيرا في تسجيل الهدف الثاني وانهاء المباراة من شوطها الاول
الوحدات اراد نتيجة التقدم 2 : 0 بالشوط الاول المحافظة على الفوز باي طريقة وانعكس ذلك على الارتداد الدفاعي المبالغ فيه
عالعموم هذه المباريات النتيجة بها هي الاهم بغض النظر عن الاداء
صباحك خير أبا الينال الكريم، لا يفتى ومالك في المدينة .. وأنت أبو مالك .. نعم كل ما تحدثت به دقيق للغاية الهدف الأول قلب موازين المباراة من حيث جاء مبكرا وقبل أن يتمكن الجزيرة من بسط سيطرته على المباراة كما حدث في الدقائق الخمس الأولى. ويسجل لجمال محمود رباطة جأشه في أنه ترك الملعب للجزيرة شوطا كاملا ولعب بتكتيك عال وسطا وهجوما افقد الجزيرة نتيجة المباراة
الحمد لله على ال 3 نقاط
في غاية الاهميه
.
ولكن التراجع بالنسبة لي كان غير مبرر
ضاعت فرص كثيرة للجزيرة لو استغلت لكان الحال غير الخال
.
.
اعجبني كثيرا عمر قنديل اداء راءع وثابت
الباشا وخطاب تنظيف المنطقة اول باول
.
الحكم كان متساهلا مع اخطاء الجزيره
اخي الكريم الله يعطيك العافيه على التحليل المنطقي
فعلاً الوحدات قدم وجبه رائعه لم نراها من مده وبتكتيك عالي لكن الارتداد الى المواقع الدفاعيه من قبل لاعبونا اثقل علينا وعلى مشاعرنا ولا شك ان تامر صالح كان موفق الله يعطيه العافيه
خط الدفاع اعجبني وخاصه الباشا وخطاب ما شاء الله عنهم ثنائي مرتب
احسان حداد احسن جمال محمود في توظيفه
ما اعجبني في جمال محمود تشكيلته التي بدأ بها المباراة كانت رائعه واتمنى ان نراها في كل مباراة من باب ثبات التشكيله والتي لم نشاهدها من بداية الدوري
ملاحظات لا زالت بالفريق :
اولا : قلة الكرات الواصله الى بهاء في المقدمه رغم ان بهاء ما شاء الله عنه يتحرك بكره وغير كره وارهق المدافعين رغم الرقابه اللصيقه
ثانيا: قلة التهديف من خارج منطقة الجزاء
ثالثا : التــأخر في ادخال اللياس
اتمنى ان يتعثر الرمثا اليوم امام الاهلي
اهم شيء كانت قدرة الفريق على الحفاظ على هدفين مبكرين، وهذا يحسب للكبير جمال محمود ولاعبيه الكبار.
اعجبني الشوط الثاني كثيرا لانه ارانا قدرة الوحدات الدفاعية، واعتقد انه يجب التركيز اكثر على مثل تلك الخطط، حتى لو اطررنا لحماية اي نتيجة نريدها لمدة ٩٠ دقيقة.
مباراة جميلة بمجملها، مع الوقوف على بعض الثغرات التي تطرق لها الاخوة. كان بالإمكان نتيجة اكبر بكثير بنفس اُسلوب اللعب، وكان ايضا بالإمكان التحكم باللعب اكثر وفرفطة روح الجزيرة. ونقطة اخرى مهمة هي اننا حيدنا التحكيم ولم نعطه مجالا ليكون عنصر مؤثر علينا، فأخطاؤه و"حزمه" لم يكن مؤثرا علينا.
بالنهاية النتيجة تلخص الحكاية. وراينا كيف انهار الاهلي في مباراته الاخيرة بسبب سوء التصرف بالدرجة الاولى ولم يستطع الحفاظ على أهدافه الثلاثة المبكرة. فعلا مباراة صعبة تُدرس وتستحق موضوع مفصل للوقوف على تكتيكها. اظن انها المباراة التي ستحقق كاس الدوري لنا .
شكراً على هذا التحليل الماتع.. لكن هناك ملاحظة على أداء الفرق الكبيرة امامنا .. وحتى الفرق المتوسطة التي تعادلت معنا في بداية الموسم (ذات راس والشباب). يبدو أن هذه الفرق تدرك أن الوحدات يبدأ المباراة بنوع من التهاون والإستهتار، لذلك تعمد على الهجوم السريع على مرمانا لتسجيل هدف مبكر، فهذه الفرق تدرك اننا نعاني عندما نتأخر بالنتيجة، واللاعبون عندنا يصابون بالتسرع والعصبية.. حدث هذا -كذلك- في مباراة الرمثا، ولكننا تفاديناه في مباراتي الفيصلي والجزيرة. نرجو من الجهاز الفني العمل على هذه الحيثية في المرحلة القادمة