خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب،و بطموح الفوز المواجهة ساخنة
خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب،و بطموح الفوز المواجهة ساخنة - خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب،و بطموح الفوز المواجهة ساخنة - خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب،و بطموح الفوز المواجهة ساخنة - خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب،و بطموح الفوز المواجهة ساخنة - خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب،و بطموح الفوز المواجهة ساخنة
خاص نت ... لتصحيح المسار الوحدات يبدأ من بوابة الشباب و بطموح الفوز المواجهة ساخنة
يواجه فريق الوحدات ( نقطة واحدة)، في السابعة والنصف من مساء غد الجمعة، فريق شباب الأردن (ثلاث نقاط)، ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري المناصير الأردني 2017 ، على ملعب ستاد الملك عبد الله في القويسمة، ويسعى الوحدات الذي خسر اللقب في الموسم الماضي لتحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط كاملة في مشواره ، بعد التعادل المخيب للآمال أمام ذات راس، فيما سيحاول الشباب استثمار الحالة المعنوية للاعبيه بعد الفوز المفاجئ على الجزيرة، وتقديم عرض قوي باحثا عن الفوز.
وحيث لا يمكن الحديث عن التحضيرات للمبارة في الجانب الأخضر جراء ضغط المباريات، فإن من البديهي أن تكون قوى الفريق حاضرة، في ظل الجاهزية العالية، وتوفر دكة قوية من اللاعبين، وعلى الجانب الآخر ربما تنحصر محاولات عيسى الترك في إدراك فوز مباغت ، ثم الاعتماد على الانضباط العالي واغلاق المنافذ.
الوحدات المنتشي بتحقيق الفوز الثاني على الرمثا في بطولة درع الاتحاد، وبلوغه الدور النهائي يعول على خبرات لاعبيه، وإمكانياتهم الفنية العالية التي تؤهلهم لإحراز الفوز على الشباب حيث يعتمد السيد جمال محمود، المدير الفني للفريق على تشكيلة من النجوم أصحاب الحلول الجماعية والفردية، كفهد اليوسف، وسعيد مرجان، وحمزة الدردور، والعائد بقوة لذاكرة التهديف بهاء فيصل، إضافة لمجموعة باتت متجانسة من اللاعبين، القادرين على صنع اللعب، والقيام بالمهمات المختلفة. وربما تكون تعليمات الحسم المبكر حاضرة من خلال تعليمات المدرب، بعيدا عن الدخول في أي حسابات أخرى.
وينتظر أن تضم تشكيلة الوحدات تامر صالح في حراسة المرمى، خلف القلبين خطاب وحسام أبو سعدة، فيما يشغل حليمو و احسان حداد مركز الظهيرين الأيسر والأيمن على الترتيب، وفي المنتصف قد يتم الزج بورقة رجائي عايد إلى جانب أحمد الياس إحكاما للسيطرة على الدائرة على أن تتم انطلاقة الهجمات من خلال تبادل المراكز في الجناحين، عبد الله ذيب، وفهد اليوسف، لتحقيق الاختراقات من الأطراف، وتحويل الكرات للاعبي الهجوم بهاء فيصل وحمزة الدردور ، وتكتسب ورقة سعيد مرجان أهميتها من خلال قدرته على اللعب خلف المهاجمين، والاختراق والتسديد من العمق، وفقا لرؤية المباراة.
ورغم الإصابة التي ألمت بالضميري في مركز الظهير الأيسر، إلا أن دكة الاحتياط عامرة باللاعبين عمر قنديل، وباسم فتحي، وأدهم القريشي، وغيرهم.
من جهته يدرك عيسى الترك فارق الإمكانيات الفنية، والخبرات، ولغة التاريخ، مما يعني اشارته للاعبيه بأهمية المباراة، و ضرورة اللعب بتركيز شديد، وعدم الخوف من "رهبة" الوحدات. ويعتمد شباب الأردن ،كثيرا على حيوية سليمان أبو زمع في منطقة العمليات، إلى جانب مصطفى كمال، ولؤي عمران، الذي غالبا ما يتقدم لتشكيل ثنائي هجومي في الامام، وينتظر أن يدفع الترك بأوراقه كاملة من البداية، تحسبا من إصابة مرماه بهدف مبكر يجعل من الصعب العودة مجددا. خصوصا وأن عامل الخبرة في مثل هذه المباريات يرجح كفة الوحدات.
كما ينتظر أن يعمد الشباب إلى اللعب بتوازن تام بين الدفاع والهجوم، والعمل على إفشال محاولات لاعبي الوحدات في السيطرة على منطقة الوسط وتزويد بهاء فيصل، وحمزة الدردور بالكرات، وقد تفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب في الأخضر، و يتم إغلاق المساحات أمام اللاعبين.
أمنيات الفوز لوحداتنا الغالي ومشاهدة كروية ممتعة لجماهيرنا