استراحة كروية بنكهات مختلفة السامبا البرازيلية والمرسيدس الألمانية وغيرهما
استراحة كروية بنكهات مختلفة السامبا البرازيلية والمرسيدس الألمانية وغيرهما - استراحة كروية بنكهات مختلفة السامبا البرازيلية والمرسيدس الألمانية وغيرهما - استراحة كروية بنكهات مختلفة السامبا البرازيلية والمرسيدس الألمانية وغيرهما - استراحة كروية بنكهات مختلفة السامبا البرازيلية والمرسيدس الألمانية وغيرهما - استراحة كروية بنكهات مختلفة السامبا البرازيلية والمرسيدس الألمانية وغيرهما
في الوقت الذي لا يمكن فيه أن تغيب المفاجآت عن عالم كرة القدم، علا مستوى الفرق أم نخفض، يبقى للمنطق لغته التي يتحدث بها، وعقله الذي يسير به. حيث لا يبدو ممكنا فوز لكسمبورغ مثلا على منتخب الماكينات الألمانية أو السامبا البرازيلي في مباراة رسمية، إلا ضمن حدود ضيقة للغاية تتخلى فيها الحظوظ عن المنتخبين الكبيرين .
ولم أشر عبثا الى البرازيل والمانيا الا لكونهما من مدرستين وثقافتين كرويتين مختلفتين، احداهما تلعب الكرة الجميلة المنمقة بالمهارات الفردية العالية، والكرات القصيرة الساحرة، والأخرى تؤدي الكرة السريعة والعميقة من خلال التمرير المباشر دون الحاجة مطولا الى التدوير، وتناقل الكرة بتمريرات كثيرة في ظل أبنية جسمانية قوية، ولياقة بدنية عالية، وثقافة فوز متأصلة.
وامكانيات الفوز لدى هذين الفريقين كمثال متحققة من خلال قدرتهما على إدراج سلسلة فنية من اللمسات الكروية، من شأنها تعطيل دفاعات الفرق، والعبث بخطوط لعبها تمهيدا لصعقها، و زيارة شباكها، والتفنن في ذلك كلما سنحت الفرصة.
والمدربون عامة يجهدون كثيرا في محاولة إيجاد طرق، وأساليب اللعب التي تمكن فرقهم من الفوز عند مواجهتها لأي من الفرق التي تعتمد أسلوبا معينا في كرة القدم.
كيف تنعش حظوظك في هزيمة فريق يعتمد نقل الكرات القصيرة بطريقة السهل الممتنع؟
في المقام الأول تعتمد هذه الفرق على مهارات لاعبيها، وهدوئهم أثناء الحركة بالكرة، وتقارب المسافات، وبناء الهجمات من منطقة الوسط، و محاولة فرض أسلوبها على الفريق الآخر، مع ملاحظة أن دفاعات هذه الفرق تكون عادة أقل قدرة وتنظيما من وسطها وهجومها، ولا تعتمد في تسجيل الأهداف على لاعب بعينه، بمعنى أن الفريق لا يعتمد نجومية لاعب ليتم الاعتماد عليه بقدر ما تعتمد على الاستحواذ ، وجماعية الأداء التي تمكن عدة لاعبين من مهارات احراز الأهداف. هذا على الرغم من تميز عدد ليس بقليل من لاعبي هذه الفرق في التهديف وأحيانا كثيرة بمجهود فردي كليمار، و ميسي، و روبن وغيرهم.
وللحقيقة فإن محاولة مجاراة هذه الفرق بأسلوبها أمر بالغ الصعوبة، وهو ما يخطط له مدربوها كي يتمكنوا من إحداث الفارق الفني و الفوز. لهذا لا يتوجب عند لقاء أي منها اللعب بطريقتها أة تشكيل دفاعات متراصة للحيلولة دون اختراقها ولا الدفع بعدد ولفر من لاعبي الوسط لكسب المناورة ذلك أن من الأجدى اختزال خط وسطها من خلال نقل الكرات الطويلة للأجنحة أو للاعبين المتقدمين الذين يجيدون الاختراق الطولي وكسب المسافات في العمق، دون الحاجة للتمريرات التي سوف تؤخر الهجمة، وتمنح الدفاعات الوقت للتنظيم، وهو ما تعتمده المدرستين الألمانية ، والانجليزية، وبدرجة أقل مدرسة أوروبا الشرقية التي تقسم الملعب الى نصفين او ثلثين وثلث فتلعب الكرات القصيرة، وتدور الكرة، ثم لا تلبث أن تقوم بإرسال الكرات الطويلة نحو المقدمة، وعلى الأطراف.
ما يهم كثيرا عدم اتاحة الفرصة أمام وسط فرق السهل الممتنع للتمتع بتدوير الكرة والبدء بالهجمات من خلال الضغط على اللاعب المستحوذ، وعدم اتاحة الفرصة ومراقبة مفاتيح اللعب، وهو ما سيؤخر البناء الهجومي ويفشل تمركز لاعبي المقدمة ومن انتهاء الهجمة أو على الأقل عدم نجاحها في سيوفر ذلك الفرصة بعد قطع الكرة للتمرير الطويل للأجنحة، أو للاعب المتقدم أمام منطقة الصندوق مما سيشكل خطورة بالغة ويفتح الطريق أمام التسجيل. وقد يستأهل ذلك الدفع بلاعب رابع لوسط الملعب ثم عودته للدفاع بعد نقل الكرة الى المقدمة.
إن أكثر ما يعيب الفرق التي تلعب الأسلوب القصير والسهل هو تعرضها للمفاجأة التي قد تحدثها نجومية لاعب او لاعبين في الفريق المقابل، وسهولة استفزازها لتغير من أسلوب لعبها وحينها سيكون الفشل حليفها بعد انفتاح الملعب وتباعد المسافات وعدم القدرة على إحداث الفارق لعدم جماعية الأداء..
لدينا في الدوري فريقين اثنين يقترب الأداء لديهما كثيرا من نقل الكرات القصيرة و يعتمدان الحركة بشكل جماعي .
هذا عالميا أما محليا وعلى قاعدة الشيء بالشيء يذكر فيمكن أخذ صورة مصغرة مما سبق والقول أن لدينا فرق تلعب بأساليب مشابهة ويمكن أيضا القول أن الحلول لهزيمتها ليست مستحيلة.. فمن هي هذه الفرق وكيف نلعب أمامها ان صح ذلك موضوعا للحوار
السامبا حاله نادره في التاريخ مهما تراجعة الكره والمستوى البرازيلي تبقى هيا نكهة العالم التي لا تحلو اي بطوله بدونها
السامبا عائده وبقوه ومباراة الارجنتين خير دليل
صحيح ان البرازيل كما يقال عنهم سحره ويمتعون المشاهد باداء رائع ولكـــــــــــــــــن رغم فوز البرازيل على الارجنتين الا ان الارجنتين اذا لعبت اطربت واكثر اللاعبين الموزعين على الانديه خارج الارجنتين اي الاحتراف وهذا دليل على ان اللاعب الارجنتيني مطلوب في كل دول العالم وبقوه لما يتمتع به من اداء رائع وعالي ورجولي وخير دليل ماردونا والان مسي اي ان كل عشر سنوات يظهر لاعب مش طبيعي على المستوى العالمي .
ربما اخي زياد اني من عشاق الطليان ولكني لا انسى برازيل ال 82 ( ايدر.. سقراط .. جونيور .. زيكو .. فالكاو ) ولا انسى هدف اللاعب ايدر ففي مرمى الاتحاد السوفيتي 82 وكيف مررها فالكاو من بين قدميه
حقيقة، لو أردنا أن نتحدث علميا وتكتيكيا عن خطط اللعب التي يلعب بها مدربو فرقنا المحلية، فلن نجد ما نقول.
ولو أردنا أن نحلل مباراة تحليلا علميا منطقيا وفنيا فلن نجد ما نقول.
ولو أردنا أن نتحدث عن خطة لعب فريق ضعيف فنيا، يلعب أمام فريق قوي بدنيا وفنيا، فلن نجد مانقول.
ولو أردنا أن نتحدث عن حلول فنية تكتيكية لفريق قوي بدنيا وفنيا، يلعب أمام فريق ضعيف من النواحي كلها، ويغلق مرماه بدفاع منطقة ( كما يقوقون) فلن نجد ما نقول.