ان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا - ان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا - ان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا - ان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا - ان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا
عندما نسمع كلمة الظلم نشعر بأن الحياة قاسية، نشعر بأنه ليس هناك أمل من الانتصار، وكأن السماء انطبقت على الأرض، وكأننا أصبحنا مفسدين يلعب بنا، الاتحاد كما يحلو لة لماذا نفعل هذا لما نظلم بعضنا ؟، لم لا نقاوم بل نجعل من أنفسنا لعبة بيد غيرنا ؟، قد يكون سبب الظلم ان الوحدات ليس لة رجالة القادرين في الدفاع عنة وهذا ما حصل في الماضي وسيحضر الان وفي المستقبل لا نعلم عواقبه أو أننا صدقنا شيئا ولا نريد تكذيبه أو أننا لم نبحث عن الحقيقة وفضلنا السماع على البحث، واكتشفنا اخيرا ان الحروب اشتعلت بسبب زجاجة مياة من أصعب الأشياء التي تمر على الإنسان الشعور بالظلم، قد يكون شخصا قد ظلمك بحكم كلام الناس عنك، أو يكون قد ظلمك لأنك أخطئت بالتعبير عن شيء معين، أو قد تكون قد تكون ظالما لنفسك في بعض الحالات، أو ظلم لربه، وفي وقتنا هذا نرى انتشار الظلم كثيرا، لكن كيف نكون ظالمين لأنفسنا أو لغيرنا أو لربنا ؟: نكون ظالمين لأنفسنا عندما لا نستفيد من عقولنا وأجسادنا، عندما ننتظر السعادة من الآخرين، عندما نعطي شخصا أكثر من حقه بالتحكم بتصرفاتنا، أو ننسى الغاية من خلقنا، نبتعد عن عبادة الله وعن الصلاة والصيام والدعاء، ونبدأ بالكسل ونرى وقتنا ضاع مننا، هل سنكون مجرد ريشة تتحكم بها التيار علينا المقاومة لظلم أنفسنا، إقناع نفسنا بأننا نظلمها، وأننا نستطيع أن نتخلص من هذا الشيء، أما بالنسبة لظلم الشخص لغيره، فهو متعدد الأشكال قد يظلمه بأن لا يريد السماع منه، أو يكتفي بكلام الناس عنه، أو يرفض إعطائه حقه، أو أخذ ممتلكاته منه لأنه ضعيف، الوحدات الان ان نكون او لا نكون