::..وينك..:: الحلقة الأولى ...بقلم وتقديم المبدع سوا ربينا
::..وينك..:: الحلقة الأولى ...بقلم وتقديم المبدع سوا ربينا - ::..وينك..:: الحلقة الأولى ...بقلم وتقديم المبدع سوا ربينا - ::..وينك..:: الحلقة الأولى ...بقلم وتقديم المبدع سوا ربينا - ::..وينك..:: الحلقة الأولى ...بقلم وتقديم المبدع سوا ربينا - ::..وينك..:: الحلقة الأولى ...بقلم وتقديم المبدع سوا ربينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ منابع التاريخ وحتى أقصى مصباته ، والإنسان يبحث عن درء الوحشة الكونية ،
محاولا تأييد روحه وجسده ( هكذا قال الحكماء ) ، وهكذا أيضا يفعل النحل ، يقطع
ملايين الأميال في البراري من أجل حفنة شهد ، فأسر الإنسان نفسه في مربع الورق.
لكن الإنسان ( العربي ) امتاز بأن جعل أفعالا ماضية ناقصة ، وبل وتتغذى من ديمومة
النقصان ، فيبتدع زرق يماماته حتى أوشك أن يسبق نفسه .
( وينك ) ،،،
رسمٌ على ورق ، يقوى على النهوض ويعيش في واقعنا ، وكل حرف فيه ينادي :
وينك ؟!
وينكو؟!
وإن لم يعوجّ لساني ..
أين أنت؟!
أين أنتم؟!
طيورنا المهاجرة إلى البعيد...حان وقت اللقاء صدقوني فقد أتعبنا البعد ..وأرهقنا الإنتظار..نفتقد حروفكم ..أناتكم وزفرات كلماتكم...تفتقدكم جدران هذا البيت وتحن لأصوات أقلامكم...
شكرا بباقة ياسمين لشخصك الألق يا حنان على هذه اللفتة الجميلة ،،
كما أنني أشكر سلفا ومن عميق القلب ذلك الضيف القادم من بعيد ، هامسا في أذنه " أعتذر "...
حقيقة هي ما زالت ذلك القلب النابض به رغم مرور أكثر من ثماني سنوات على رحيله ،، كانت ترسم الحياة بصورة منفردة تماما عن غيرها ؛ لتكون بعد ذلك من أجمل اللوحات الفنية على وجه الإطلاق ، لكنها في ذات الوقت لم تكن تدرك بأن كل الخطوط والزوايا والتفاصيل الدقيقة التي احترفت رسمها كانت بقلم الرصاص.
كانت تعلم من قبل أن الحياة صورتان مؤسية وحزينة وربما سعيدة ، ولكنها لم تكن تعلم بأن الممحاة تتربص بذلك الجزء الصغير من السعادة الذي عاشت حياتها من أجله ؛ لتكون الفرصة مواتية تماما لتلك الممحاة لتنقض على ذلك الشيء الجميل الذي رسمته يوما بالدموع وبالدم تارة وبالوجع وبالألم تارة أخرى ، لتنقض عليه وتلتهمه ، وكأن خيوط الشمس حرام أن تداعب ما تبقى من سني عمرها.
عصر قلبي ذلك الجزء المؤلم من حياتها ، ولو كان لي أن أطير إليها أخفف وطأة الهم عليها وسطوته لفعلت ، لكنها الطبيعة الجغرافية القاسية ، والبعد الإنساني الذي يقسو على أبنائه في كثير من الأحيان ما يحول دائما ما بيننا وبين إدخال السعادة والفرح على قلوب بؤساء هذا العالم المظلم.
أزمة حزن ومواجع ، والألم في حالة تجمد قصوى في قلبي وفي قلبها وفي قلوب من حولها ، وسيل منهمر من الدموع لا يقوى عليه إلا إنسان مثلها .
د. أم إيهاب عز تطير الدموع من عينيها كيمامة تحلق في سماء الكون باحثة عن فسحة صغيرة ولو لقيلولة تريح بها نفسها من عناء القهر ، ليقف هو عند باب حياتها في اللحظة التي اعتقدت فيها أن جميع الأبواب قد نزعت من مكانها لتصبح حياتها بلا أبواب ، ليقف عند ذلك الباب وفي نفسه يقين بأن البسمة ستعود إلى محياها وبأن الفرحة ستبدأ حياتها من جديد في داخلها وفي نفسها ونفوس من حولها ( د. عبد الرحمن عز و ابنتهما حنان ).
ليقف محمد ( الطيار ) عند أولى درجات الوصول إلى كل شيء من شأنه أن يجعل الدرب في بيت (العز) وقد طغى عليه لون حياة مليئة بالحب والسعادة معا..
وفي ظل كل هذه الظروف تغيب عنا د. أم إيهاب عز ، ليأتي سؤالي وإن كان متأخرا:
أينك؟!!
وينك ؟!!
فما تركت لنا الحروف مكانا نستلقي فيه راحة من عناء الحياة بغيابك !!
ترى،،
ما الدافع الذي أخذك بعيدا عنا كل هذه المدة؟!
وكيف هو الغياب عن الأدبي في الوحدات نت ؟!
د. أم إيهاب ،، اشتقنا حرفا من بركان محابرك!!
أحييكم أولاً على هذه الفكرة المميزة والرائعة والتي ترجمت ما بداخلكم من حب لكل من كان في هذا المكان ..فقد كان دائما مميز بكل من به من رواد وزوار وأعضاء فاعلين...وتحياتي لكم ولهم جميعاً
أما عما كتبت فأود أن أقول لك بني بأن مايميز المسلم عن غيره أن أمره كله خير من الله عز وجل ..
قال صلى الله عليه وسلم (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ،إن أصابته سراء فشكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) ...ربما نشعر بالألم وتحرق قلوبنا الكثير من المواقف التي نتعرض لها يومياً لكن صدقني بُني ...إن الله رحيم بعباده دائماً..ويرمي الصبر والسلوان على القلوب قبل المساس بها...ربما تقتل قلبك بعض الصدمات لكنك تشعر بالطمأنينة بمجرد أن حمدت الله وشكرته على ما نزل بك....فأحيانا تأتيك الضراء ويتضجر من حولك ويحزن لما مسك إشفاقاً بك وما درى هؤلاء أن الله جل في علاه ألطف بنا من أهلينا ووالدينا والناس أجمعين .
إن المسلم يرى في المرض النعمة كما في العافية النعمة لو أنه احتسب وصبر فإن له بهذا الكثير من الأجور فقال صلى الله عليه وسلم : (( ما يصيب المسلم من نصب ولا هم ولا حزن ، ولا أذىً ، ولا غم حتى الشوكة يُشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه ))...ففي الضراء كثير من المنح التي نغفل عنها ويراها البعض شراً محضاً في حين أن كل قضاء للعبد فهو خيراً له وكل الخير ....والضراء وما يصيب المؤمن من الإبتلاء الذي قال – صلى الله عليه وسلم – فيه (( مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله , حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ))
لم يكن ولدي ملكي في يوم...ولن أملك أي ولد ..فهو من عند الله ومرده له .. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى..فلنحمد الله على كل ما يصيبنا دائماً وهاقد ذكرت في مجمل حديثك بأن الله أبدلني خيراً بولد لم ألده يوما فكان لي المعين والسند على ما أصابني ..كان تلك البسمة التي سرقتها الأيام من على شفاهي ..ترصّد بكل لحظة حزينة عانيناها وزرع خناجره بها..قلب الحزن لفرحة والدمعة بسمة واستطاع أن يفعل ما عجزت عنه الأيام.. استطاع وبأمر الله أن يبعث في صدري ما فقدته ..فكان إيهاب الشقي وحنان الحنونة وجمع في قلبه ما كان لدى إيهاب وما تحويه حنان في قلبها ...كان من يقبّل يدي وأشعر بقبلته حتى لو كان في آخر العالم....كان من يمسح دمعتي حتى ولو لم يكن بقربي..ألم يبعثه الله لي كي يقول للبشر بأنه ألطف بنا من أنفسنا؟؟؟
بُني ...حروفك لامست أوتار جسدي وتلاعبت بها كما لم تفعل حروف من قبل ..وكلماتك اختلجت شراييني كما لو أنك كنت هنا دائماً...فإن آذاك هذا الجزء من حياتي ..فلتعلم أني احتسبت كل أمري عند الله ..ولتعلم بأني استودعت ديني ونفسي ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي عند الذي لا تضيع عنده الودائع..وما خابت قلوبٌ أودعت الباري أمانيها ...وما أروع التجارة مع الله..وما أربحها وما أعظم كسبها ...
وها انا قد بدات أجني ...نعم صدقني ..تجارتي قد ربحت الكثير ...ويكفي من ذكرته في آخر حروفك ولتعلم أنه كان أعظم هدية منحها الله لي ..
أما عن غيابي ..وابتعادي..فلأني لا أحب أن أكون كالمراقب على هوايات وحيدتي فأتصيد لها الأخطاء....ومن طبعي بأني لا أستطيع أن أرى وأداري ..فتجدني دائمة التنبيه والتصويب ...وهذا مكان لتفريغ ما لديها من مواهب...فابتعدت وقلت في نفسي ..عند الأخطاء التي لا أستطيع معها صبرا ..سأكون هنا...
أشكرك من أعماقي على كل شيء...ولا أعلم بأي الطرق أعبرعن احترامي وتقديري ...لك ولقلمك المبهر...
حفظ الله لك زوجك وولدك بُني ولا أراك مصيبة في عزيز ..وتحياتي لكم ولكل رواد هذا الماكان الدافئ
دمتم بحمى الرحمن
على عجالة لأكون في قلب الحدث - على عجالة لأكون في قلب الحدث - على عجالة لأكون في قلب الحدث - على عجالة لأكون في قلب الحدث - على عجالة لأكون في قلب الحدث
تبا لقلمي!!!
لم يسلك طريق الفرح مرة !!!!
سأعود قريبا جدا لأتجرع بقايا كأس،،
قبل كل الأشياء وربما بعدها أيضا ، هكذا قضيت أربعة عقود من عمري إلا عاما ، وأقول عاما رجاء من الله أن يكون استكمال العقد الرابع فيه ملامح من فرح ، قضيتها على الأحزان حتى كادت أن تكون وجباتي اليومية ، مستعينا بالله عليها وهذا بيت القصيد في الصبر على الشدائد ،، فمواقف السعادة في حياتي معدودة عد الأصابع ولله الحمد والمنة على ما وهبني ،،،
كنت أعرف من ذي قبل ، وقبل أن أشرع بكتابة نص التقديم بأنه سيصيب قلبك مباشرة ، وكنت أدرك بأنه موجع كما مواقفك في الحياة والتي تخيلت أنني شاهد عليها ، كنت أعرف ذلك ، لكنه الإصرار العنيد من قلب نبت في مستنقع الألم ، فهو لا يعرف طريقا إلا إليه ، ولأنه أيضا يتفجر دائما بالأحزان والمواجع ... لذا أطلب منك العفو عن حروفي ، فهي قد رسمت رغم قلمي ، ولا إخالني من الذين يحبون إيذاء الآخرين ، لكن الطبيب - كما تعرفين ويعرف الجميع - يضطر أن يعطي مريضه دواء مرا وسيلة للشفاء ..
حقيقة لا اعرف كيف حطت بي الرحال هنا
لكني استمتعت كثيرا بما قرأت
سواءا من الفكرة الرائعة من الاخ سواربينا
او من كلمات الاخت ام ايهاب التي كان لها التأثير الكبير في قلبي نسال الله ان يبدل ايامك دائما وابدا افراح اختي ام ايهاب وان تبقى البسمة مرسومة على شفاهك لا تفارقك ابدا..هذه هي الحياة دوما ما تسلب ما هو غال على قلوبنا لكن هذه هي حكمة الله فيما خلق فان تصبر على اي مصيبة وانت مؤمن محتسب وصابر فانت باعظم نعمة فما اصابك منحة في صورة محنة ..منحة لحياة اخرى دائمة نلتقي فيها مع من نحب دون فراق فحياتنا لم تبدأ بعد فقد قال تعالى " يومئذ يتذكر الانسان وانا له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي" فقد قال الله "لحياتي" فلم يقل الله في كتابه "في حياتي" وهذا معناه ان حياتنا لم تبدأ بعد وهذا ربما ما يعطينا بعض الامل بان هناك راحة طويلة بعد ما نعانيه من تعب هذه الحياة فحياتنا لم تبدأ بعد..حياتنا لم تبدأ بعد
اسال الله بان تكون حياتنا يوم القيامة بالنعيم سرمدا..نحيا بفرح مع من نحب لا نبتئس ولا نفترق ابدا
لو أني كنت أعلم بأني سبب ابتعادك عن قلمك هنا لما بقيت لحظة
وجودكِ دائما يبعث روحاً أخرى في جسدي
تعطيني الدافع لأستمر..وتحدثني عن حكايا ضاعت منذ زمن ولا أجدها إلا بوجودك...كوني هنا..لا تبتعدي
رضاكِ
يا رباه ما اروع الكلمات اقف عاجزا عن التعبير مما يجول في خاطري ابو ادم حاباه الله بموهبه السهل الممتنع يغرف من بحر الحروف كلمات يزين بها جدران الادبي والدكتوره ام ايهاب تغلف كلماتها بمشاعر فياضه مليئه صبر وايمان تلاعبت بواعطفنا تبكينا مره وتشد من ازرنا مره اخرى
أتيت متأخراً لكن أدرك في قرارة نفسي أن التأخير فيه الخير دائماً بإذن الله
لا أود الرجوع إلى ماض طالما زرع فينا الألم والحسرة وأجزم بأننا لن ننسى تلك الغصة
لكني كما اعتدت أبحث عن البسمة في أي مكان كالذي يبحث عن إبرة في كومة قش
أعلم بأن حياتنا كعائلة تأخذ من فترة منحى آخر يبعث في النفس الطمأنينة والراحة إلى حد ما والحمد لله
أحببت فيك تلك الأم الحنونة القاسية في نفس الوقت , لم ولن تمتعض حنان يوما من توجيهاتك لها سواءً أكانت حادة أم لا فهي دائماً في مكانها
نريدك مجدداً هنا بيننا كي نتعلم منك أكثر فأنت الأم و لا غنى لنا عنكِ حبيبتي