من أي كوكب أتيت؟!
وما المواد التي استخدمتها في صناعة قلمك؟!
وما هي نوعية الحبر الذي تسكبينه فيه؟!
وما ومن ،، وما ومن؟!
يوجد هناك وصف واحد أجمع على إطلاقه الضليعون في إمساك القلم ، وصف واحد لمن يقف في حضرة قلم جبار
حالة من الهستيريا،، نعم،،هي حالة من الهستيريا التي تصيبني عندما أقف بحضرة وجود كلماتك ، أدور حولها ولا أعرف إن كان من بينها فسحة أستطيع الدخول من خلالها،،أدور باحثا (عني) المبعثرة ، (عني) التي فعلت بها كلماتك ما فعلته ،، أجمعُ كل ما أقدر عليه لأكون مهيئا للاقتحام ،، هو الاقتحام،، فلا شيء سواه يمكنني من الصمود ،، وأعرف في النهاية أن الغلبة ستكون لك وحدك ،، لكنها المحاولة، لا ، المغامرة يا سيدة ، فوصولي هناك أعتبره قمة مغامراتي القلمية...
كلها أسئلة بإمكان قلمك أنت الإجابة عنها وليس أنا
فلتسال حروفك وما تفعل بقلمي ولتجيبك عن كل هذا...
فكيف للأقلام أن تقف صامتة أمام ما ترى ؟؟؟
وكيف للحروف أن لا تتزين أمام كل هذا الألق؟
حروفك من فعلت كل هذا...فلتسأل وتأتينا بالإجابة...
قلمُ لا يرحم صاحبه.. يجرجره نحو الأعمق ..
تغتالك الذكرى فيحتل الالم موضع النفس فلا تدري اين الجاني ومن الضحية ؟!
تقتلين نفسك بأسئلة تراودك تحتل سباتك وتوقظ احلامك ..هل الاختيار ،هل غياب الحرص،هل الثقة الزائدة،هل الطيبة الزائدة،هل شرور الآخرين ،هل خبث الآخرين،هل غياب الانسانية،هل غياب الدين ومفاهيم الدين ...؟!!
بالنسبة لي ...سألت وسألت كثيراً لكني لم أحصل أبداً على اجابة سوى ،كن كما أنت لا تتغير ،فالقواعد المتينة الأصيلة وحدها لا تتغير ...
نعم هي كذلك يابوح البشر...هي القواعد المتينة التي لا تتغير والتي لا تهزها الرياح أو الظروف مهما اجتمعت عليها
القواعد الأصيلة بالفعل...ليس سوء اختيار صدقني فاختياراتنا غالبا ما نتحكم بها...لكن لك أن تطلق عليه...قلوب طاهرة نقية وتتمنى كل ما حولها شبيهة بها لا أكثر...
ربما جربت بعض الألم وربما كثير منه...لكن حين التعبير يا بوح البشر ستخونك كل التعابير ...فالألم أكبر
....أتعلم...كنت أعتقد بأنك آخر شخص...لكن كنت مخطئة بالفعل ...ليتك كنت الأخير..فمن كان بعدك أبدع وبكل براعة...وأتقن وبكل فن لك أن تتخيله..فأطلق لتفكيرك العنان ليبتعد بك إلى أقصى حد يمكن أن تتخيله...وأكثر...وأكثر..وأكثر...إلى حد القتل
لكن هنالك فرق...فقد كان يملك القسوة بكل ماتتخيله من معاني..ولك أن تتخيل المعاني أيضاً
لطالما وجدتي الطريق الأمثل للسعادة والحياة الذي ماعهدتك الا عليه في الضراء قبل المسرة فكلي يقين بأن الفرج قادم لا محال
حنان ... اليد البيضاء دائمة العرضة للهجوم من تلك السوداء المعتمة فنور بيضاها يؤذي سواد متربصيها
دعيني أقل لك أمرا قد غاب عن ناظريك يبقى المرء فينا يخطئ ويصيب يصيب ويخطئ فلولا هذه الطبيعة لما قلنا بأن الله غفور رحيم ولما قلنا ايضا بأن هنالك جنة ونار فمن يصفح ويعفو ثوابه كبير والمذنب كذلك عقابه كبير الا ان تاب واصلح فلا اثم عليه هذه كلمات بسيطة تختصر بركان الكلمات في أعلى الصفحة
توقفت منذ فترة عند مقطع مصور على صفحات الانترنت لعله يطفئ غيظك وينثر لك من السكينة مايكفل لك تجاوز ما امسيتي عليه منذ فترة
ليتني أستطيع الوصول لبراءة تفكيرك وطيبة حروفك يا محمد..فأنت أكثر من تعلم بالحال
سلمت أمري لله وحده وهو حسبي ...هو حسبي دائماً
كلها أسئلة بإمكان قلمك أنت الإجابة عنها وليس أنا
فلتسال حروفك وما تفعل بقلمي ولتجيبك عن كل هذا...
فكيف للأقلام أن تقف صامتة أمام ما ترى ؟؟؟
وكيف للحروف أن لا تتزين أمام كل هذا الألق؟
حروفك من فعلت كل هذا...فلتسأل وتأتينا بالإجابة...