الصدفة تجمع اللاعب «الأناني» بالمدرب «الكهل» - الصدفة تجمع اللاعب «الأناني» بالمدرب «الكهل» - الصدفة تجمع اللاعب «الأناني» بالمدرب «الكهل» - الصدفة تجمع اللاعب «الأناني» بالمدرب «الكهل» - الصدفة تجمع اللاعب «الأناني» بالمدرب «الكهل»
حدث في الملاعب الأردنية
المصدر:
عمان ــ عبدالله القواسمة
التاريخ: 14 ديسمبر 2013
تفيض الصورة المرفقة والتي التُقطت أواخر الشهر الماضي بذكريات قارب عمرها العشرين عاماً وتجمع عملاقين كرويين صاغا إنجازات تاريخية غير مسبوقة.
القصة بدأت منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي وتحديداً في موسم (1993-1994)، عندما برز أحد النجوم الصاعدين كحال أقرانه في الأحياء والبطولات الشعبية، قبل أن توجه إليه الدعوة للعب مع نادي الوحدات، ما كان يُميّز اللاعب الشاب (رأفت علي) آنذاك قدرته الفذة على المراوغة وامتلاكه إحساساً كبيراً بالكرة، لكن عيوبه انحصرت في جانبين الأول قصر قامته وجسده النحيل إلى جانب تشبثه باللعب الفردي على حساب الجماعي.
مهمة
كان يقود الوحدات في ذلك الوقت المدير الفني العراقي كاظم خلف، وهو الذي ألقى النادي على كاهله مهمة العودة بالفريق إلى واقعه التنافسي المعتاد، فيما وجد الفرصة سانحة للوصول إلى مبتغاه متكئاً على كوكبة من العناصر الشابة، التي سيكون لها شأن كبير فيما بعد أمثال عبدالله أبوزمع، وفيصل إبراهيم، وسفيان عبدالله، وجمال محمود، وعلي جمعة وغيرهم.
استدعى كاظم خلف رأفت علي للعب مع الفريق الأول بعدما أعجب بالمهارات التي يمتلكها، ليواجه عاصفة من الانتقادات جراء هذا القرار، إذ كانت الجماهير تصف رأفت علي باللاعب الأناني الذي لا يملك القدرة على التجانس مع زملائه في الفريق، لكن كاظم رمى خلف ظهره جميع هذه الآراء ووقف يرقب اللاعب الصغير في السن وهو يعمل بكل جد لمجاراة اللاعبين الكبار في الفريق.
حضور
وهنا كان رأفت يُقدّم حضوراً طيباً بعدما تم صقل مهاراته الفردية الفائقة من خلال اللعب بأسلوب جماعي، إذ بدأت الجماهير في التعود على أسلوبه، لتصبح بعد فترة وجيزة تطالب بأن يتواجد في التشكيل الأساسي وليس على مقاعد البدلاء، حتى بات رأفت علي بعد ذلك أحد أبرز صانعي الألعاب مع الوحدات والمنتخب الأردني.
ويرى الكثير من المراقبين لمسيرة فريق الوحدات التاريخية، أنه لولا كاظم خلف لم نكن لنسمع الآن برأفت علي، لكنها الحنكة الكبيرة التي كان يضطلع بها هذا المدير الفني فهو الوحيد الذي استطاع أن يعرف مدى ما يتمتع به هذا النجم الأسطوري من إمكانات أهلته للبقاء في صفوف الفريق حتى الآن رغم تجاوزه سن الـ (38).
إنجاز
ترك المدير الفني العراقي فريق الوحدات، بعدما حقق معه إنجازاً غير مسبوق، استعصى على المديرين الفنيين السابقين واللاحقين كافة، عندما قاده إلى الفوز بلقب الدوري الأردني أربعة مواسم متتالية، لينتقل بعدها كاظم خلف لتدريب العديد من الأندية العراقية والعربية، قبل أن يحط رحاله مؤخراً مع النادي العربي الأردني، في حين كان رأفت علي يواصل مسيرة التألق مع ناديه الأم حتى يومنا هذا، إذ نجح في قيادة فريقه إلى مختلف منصات التتويج المحلية، عدا عن مساهمته في فوز المنتخب الأردني بذهبية الدورة الرياضية العربية مرتين متتاليتين عامي (1997) و(1999).
صدفة
وشاءت الصدفة الجميلة أن يكون يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي موعداً للقاء حميم بين هذين العملاقين، إذ اجتمع الوحدات مع العربي في مباراة ببطولة الدوري الأردني، وهنا كان رأفت علي يفاجئ الحاضرين عندما دخل أرض الميدان معانقاً أباه الروحي كاظم خلف في مشهد مؤثر وجميل وقفت لأجله الجماهير مصفقة لفترة طويلة.. ذلك لأن هذه القصة التاريخية لم تكتمل فصولها بعد رغم مرور سنوات طويلة عليها، رأفت ما زال يُبدع في ملاعب الكرة، في حين أن كاظم خلف يعيش مغامرة تدريبية أخرى في مسيرته المُظفرة.
رهيب ابو خالد ، و لكن بوجهة نظري خان الكاتب التوفيق بالعنوان للاثنين ، فرافت بمراوغته فنان و ليس كل من صف صواني صار حلواني و ايضا لتاريخ رافت الحافل يستحق عنوان افضل ، اما كاظم فهو مدرب كبير العمر و العقل و يستحق وصف انسب و نهنيء الكاتب على المضمون مع الشكر
رهيب ابو خالد ، و لكن بوجهة نظري خان الكاتب التوفيق بالعنوان للاثنين ، فرافت بمراوغته فنان و ليس كل من صف صواني صار حلواني و ايضا لتاريخ رافت الحافل يستحق عنوان افضل ، اما كاظم فهو مدرب كبير العمر و العقل و يستحق وصف انسب و نهنيء الكاتب على المضمون مع الشكر
أتوقع اخي رمضان كلمة أناني قصد بها الكاتب في بدايات ظهور رافت كانت الجماهير تسميه بالأناني لاحتفاظه الزائد بالكرة
أتوقع اخي رمضان كلمة أناني قصد بها الكاتب في بدايات ظهور رافت كانت الجماهير تسميه بالأناني لاحتفاظه الزائد بالكرة
اخ ابو خالد ، رافت من جيل ابو زمع و سفيان و فيصل و عدنان الطويل و حمدي ، و لم يكن يلعب الا اخر عشر دقائق قبل مجيء كاظم خلف ، و لم يكن ليعرف حتى يسمى بالاناني ، و لكن الظاهر هذا الكاتب ينطبق عليه المثل الي بيقول : (الي ما بعرف الصقر بشويه ؟؟؟؟) و الله المستعان .....
اخ ابو خالد ، رافت من جيل ابو زمع و سفيان و فيصل و عدنان الطويل و حمدي ، و لم يكن يلعب الا اخر عشر دقائق قبل مجيء كاظم خلف ، و لم يكن ليعرف حتى يسمى بالاناني ، و لكن الظاهر هذا الكاتب ينطبق عليه المثل الي بيقول : (الي ما بعرف الصقر بشويه ؟؟؟؟) و الله المستعان .....
اخي رمضان انا أتحدث بعد قدوم كاظم خلف واشراكه لرافت
للأمانة والحق ، كاظم خلف أحرز مع الوحدات بطولة الدوري عامي 95 و 96 وليس لأربعة مواسم متتالية كما ورد في مقالة الأخ عبد الله القواسمة وجمع فيهما بطولة الكأس أيضًا في موسم 96 ،، فعام 97 كان المدرب أنور جسام وأكمله المرحوم بإذن الله تعالى بدر الخطيب في حصول الوحدات على بطولة دوري ذلك الموسم ، وعام 98 كان المدرب محمد مصطفى عندما حصل الوحدات على بطولة الدوري للموسم الرابع على التوالي ..
شكرًا جزيلًا للأخ الأستاذ / عبد الله القواسمة على هذه المقالة أكثر من الرائعة .. والتي يَنْسِبُ فيها الفضل ، ويُذكّرنا بمن خدم الوحدات وعايشه وكان واحدًا من أبنائه المخلصين بحرقته وغيرته وتفانيه في أداء مهمته التي لم تكن بالهيّنة ، وقد كان يُعاني فيها ويواجه الكثير من الصعاب في أدائها سواء من الداخل في النادي ، أو حتى من خارجه ومحيطه ومنافسيه في ذلك الوقت ..
فَـ شكرًا من القلب وعظيم الامتنان للمدرب الذي أصبح ( كهلًا ) بخبرته وتفانيه في أداء عمله ودوام عطائه ....
وكل الحب وخالص التقدير لأروع وأحلى ( أناني ) أنجبته كرة القدم الأردنية على مر السنين ..
الكابتن كاظم فاز معنا ببطولتي دوري وليس 4
وهو نجح مع الوحدات بطريقته في التعامل مع اللاعبين وانا اعتبره عراب رافت علي لانه تحمل في البداية انتقادات الجماهير بسبب اللعب الفردي للبيكاسو ولكنه اصر على اشراكه وما هي الا مباريات قليل حتى كان رافت تعويذة خاصة للجماهير
اخ ابو خالد ، رافت من جيل ابو زمع و سفيان و فيصل و عدنان الطويل و حمدي ، و لم يكن يلعب الا اخر عشر دقائق قبل مجيء كاظم خلف ، و لم يكن ليعرف حتى يسمى بالاناني ، و لكن الظاهر هذا الكاتب ينطبق عليه المثل الي بيقول : (الي ما بعرف الصقر بشويه ؟؟؟؟) و الله المستعان .....