من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،،
لطالما أفرزت لقاءات القطبين لاعبين أحبتهم الجماهير إما لفنياتهم العالية وأهدافهم الجميلة أو لسلوكهم الطيب والروح الرياضية العالية التي يتحلون بها ،،، وفي المقابل ترك بعض اللاعبين ذكريات سيئة في تلك المواجهات لإصرارهم على افساد متعة المباراة من خلال تعمدهم إثارة لاعبي وجمهور الفريق المنافس ودون أن يكون لهم أية لمسات فنية تذكر ،،، فغياب لاعب مثل شريف عدنان عن مباراة القطبين الأخيرة أثر ايجابا في سلوك لاعبي الفيصلي مما انعكس ايجابا على سلوكيات لاعبي الفريقين بحيث سادت الروح الرياضية العالية في مشهد قلما تابعناه في مباريات القمة ،،، وفي المقابل فإن الحارس السابق للفيصلي " لؤي العمايرة " نسج حكاية جميلة مع جماهير الوحدات منذ أكثر من عشر سنوات وأصل تلك الحكاية هي لفتة طيبة قام بها العمايرة في إحدى مواجهات القطبين مع بداية الألفية الجديدة وتحديدا يوم أن حاول مهاجم الوحدات الفلسطيني فادي لافي غمز الكرة في مرمى الفيصلي قبل خروجها إلا أنه ارتطم بالقائم الأيمن لمرمى العمايرة بشكل عنيف فما كان من الأخير إلا أن أبعد الكرة خارج الملعب رغم تأخر فريقه في النتيجة وهنا جن جنون اللاعب هيثم الشبول الذي جاء مسرعا من منتصف الملعب وراح يوبخ العمايرة بقسوة رافضا ابعاده الكرة لمعالجة فادي لافي في مشهد استاءت منه عشرات الالاف من جماهير الوحدات الحاضرة في أرض الملعب أو تلك المتمسمرة خلف الشاشة ،،، ومنذ تلك اللحظة بادلت جماهير الوحدات الحارس الخلوق لؤي العمايرة الحب والاحترام وما وقوف الجميع خلفه لرفع معنوياته لحظة أن تعرض لإصابته الأخيرة إلا دليل واضح على مقدار الحب والاحترام الذي تكنه الجماهير لهذا الحارس الذي يتمتع بأخلاق الفرسان على العكس من زميله الذي ترك ذكرى سيئة تسببت بازدراء الجماهير الوحداتية له لسنوات طويلة ،،، وللأمانة نقول بأن الفيصلي لطالما حظي بحراس مرمى على درجة عالية من الأخلاق الرفيعة بدء من ميلاد عباسي ومرورا بأنيس شفيق وفريدون والراحل رائد أحمد ولؤي العمايرة وها هو الحارس الشاب نور بني عطية يسير على درب تلك المجموعة المتميزة في أخلاقها من خلال لفتته الطيبة في مباراة القمة الأخيرة لحظة أن أمضى وقتا طيبا في معالجة زعترة ،،، وهنا نذكر اللاعبين كافة بأن اللاعب وإن كان يمضي في الملاعب سنوات طويلة ولربما يحقق خلالها انجازات كبيرة إلا أن المواقف الطيبة والسيئة تبقى عالقة في أذهان الجماهير لسنوات طويلة بل بات الأمر الان أكثر صعوبة لأن وسائل التكنولجيا الحديثة ترصد وتسجل كل صغيرة وكبيرة ويتم تنزيلها على الانترنت وبالتالي من الصعب أن تمحى أية تصرفات ملفتة للنظر ، ومن هنا فليعمل كل لاعب على أن يترك ذكرى طيبة يفتخر بها مستقبلا لا أن يمضي عمره يتأسف على تصرف أهوج قام به ذات يوم ،،،
لربما كنت من اكثر المعترضين على التعاقد مع اللاعب عدنان عدوس ليس تقليلا من شأنه بقدر البحث عن توفير فرصة للمواهب الشابة التي يزخر بها النادي ،،، ولكن ما إن تم التوقيع مع اللاعب حتى تجاوزنا الأمر وقبلنا بالأمر الواقع وانتظرنا أن يقدم اللاعب إضافة حقيقية للفريق إلا أننا فوجئنا بأنه غير جاهز بدنيا بل يعاني من إصابة تعرض لها في وقت سبق تعاقد الوحدات معه وبالتالي تتحمل إدارة النادي مسؤولية التعاقد مع لاعب مصاب وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ،،، ومع بداية الموسم قيل لنا بأن اللاعب سيتلقى العلاج اللازم وسيكون جاهزا للمشاركة بعد اسبوعين أو أكثر قليلا إلا أن المسألة طالت كثيرا وها نحن نقترب من نهاية مرحلة الذهاب ولم يشارك اللاعب لأكثر من عشر دقائق ،،، وبالطبع اللاعب سيسافر قريبا " لم يسافر بعد " إلى قطر لتلقي العلاج بعدما رفض تقييم وضعه الصحي من قبل طبيب النادي رغم أن الأخير يعطي محاضرات في الطب الرياضي ،،، ولحظة أن يعود اللاعب من قطر " مشافى بإذن الله " فإنه سيحتاج إلى وقت لا بأس به من أجل استعادة الجاهزية البدنية التي تؤهله ليكون أحد الأوراق الرئيسية لدى الجهاز الفني وإذا حدث واستعاد جاهزيته قبل بطولة أمم اسيا فإنه سيكون أحد لاعبي منتخبنا الوطني الذين سيتم تفريغهم لفترة طويلة وهو ما يعني غيابه عن تدريبات الوحدات أيضا أي أن مشاركته الفعلية مع الفريق إذا ما استعاد جاهزيته ربما لن تتجاوز الثلاثة أشهر فقط وهي المرحلة التي تفصل بين نهاية بطولة امم اسيا ونهاية الموسم الكروي ،،، وهنا طالب الكثيرون مؤخرا بتجديد التعاقد مع عدوس لموسم ثان بهدف تعويض النادي عن خسارته لجهوده لأشهر طويلة من عمر الموسم الحالي وبالطبع لم نسمع ردا واضحا من إدارة النادي حيال هذا الأمر رغم أن اللاعب لا يمانع بحسب ما ينقل لنا هنا من مقربين منه ،،، وكل الظن أن إدارة النادي تخشى تجديد التعاقد مع اللاعب الان خوفا من عدم قدرته على استعادة مستواه المميز بعد العودة من الإصابة مما قد يعرض النادي لخسارة مالية أكبر ومن ناحية أخرى فإن اللاعب ، وكما فهمنا ، لم يوقع عقده وفق السقف الأعلى الموضوع من قبل مجلس الإدارة ( 30 ألف دولار ) بل تحصل على مبلغ يقارب أل 50 ألف دولار بحسب ما تم تداوله في هذا الموقع من قبل أعضاء مطلعين على تفاصيل عملية التوقيع وبالتالي قد يطالب اللاعب بذات المبالغ التي تحصل عليها في العقد الحالي في حال تم مطالبته بتجديد العقد وهذا قد يكون سبب اخر يمنع إدارة النادي من مفاتحة اللاعب للتجديد ،،، وفي المقابل فإن إدارة النادي لم تقصر مع اللاعب وتتعامل معه حاليا بحسن نية بحيث تصرف له كامل مستحقاته بما فيها المكافأت حسبما فهمنا على أمل أن يأخذ اللاعب هذه الأمور في الحسبان لحظة مطالبته بتجديد العقد ،،، وبالطبع نحن لا نشكك بنوايا اللاعب ولكن يفترض في مجلس إدارة يدعي أنه يمارس عمله باحترافية ويهمه الحفاظ على أموال النادي أن يبحث عن مخرج لهذا المأزق بمعزل عن العاطفة وحسن النوايا ،،، فلماذا لا يتم مفاتحة اللاعب بتجديد العقد وفق السقف الأعلى الذي يلتزم به مجلس الإدارة ( 30 ألف دولار ) وعلى أن يكون هنالك شرط في العقد يضمن حق نادي الوحدات في فسخ العقد بالتراضي في مرحلة مبكرة من فترة قيد اللاعبين للموسم المقبل ودون أن يلتزم الوحدات بدفع قيمة العقد وذلك في حال لم يستطع اللاعب استعادة مستواه الذي دفع نادي الوحدات للتعاقد معه ،،، وهنا يفترض في اللاعب أن يوافق على التجديد وفق هذا الشرط في حال توفرت لديه النية برد الدين للوحدات سواء من خلال اكمال تعاقده للموسم الثاني أم في حال تم فسخ العقد بالتراضي مع نهاية الموسم الحالي دون أن يلزم الوحدات بشيء ،،، فإن أكمل الموسم المقبل مع الفريق يكون قد كلف خزينة النادي قرابة 80 ألف دولار مقابل مشاركته الفريق لموسم وثلاثة أشهر فقط وإن تم فسخ العقد ، لا قدر الله ، يكون قد كلف خزينة النادي 50 الف دولار مقابل ثلاثة أو اربعة اشهر على أبعد تقدير وفي كلا الحالتين يكون هو الكاسب قياسا بالفترة التي يقضيها مع الفريق والمردود الذي يقدمه ،،،
ربما أكثر ما يشعرنا بالقهر حقيقة هي تلك الأصوات التي تنادي بالتعاقد مع محترفين جدد ويزيدنا قهرا أن تأتي هذه المطالبات من داخل إدارة النادي أو من قبل الجهاز الفني او حتى من جماهيره التي تتغنى بمدرسته الكروية وقطاع الفئات لديه ،،، فالمواهب التي يزخر بها النادي عديدة ومميزة ولا ينقصها سوى الدعم الفني والمعنوي من قبل مجلس الإدارة والجهاز الفني والجماهير أيضا ،،، فشوط واحد مميز لصالح راتب لحظة أن تم الدفع به للأمام جعل الجميع يستبشر خيرا بحل مشكلة صناعة الأهداف في الوحدات بعد رحيل رأفت علي وحسن وشلباية ،،، وفي المقابل وبكل أسف بتنا نشعر بأن جماهير الوحدات باتت مدرسة في قتل المواهب وهي التي لطالما كانت أكثر من يزرع الثقة في اللاعبين الشباب ،،، فسعيد الحظ من اللاعبين الشباب هو الذي يقدم مباراة جميلة في بداية مشواره بحيث يلقى قصائد المديح وهو أمر ايجابي بلا شك ويعطيه دفعة لتقديم المزيد ولكن قد لا يسعف الحظ بعض المواهب للظهور بشكل جيد في بداية المشوار فهل ذلك يعني نهاية المشوار بالنسبة لهم ؟؟؟ فمن الظلم حقيقة أن نقتل بعض المواهب الشابة بسبب تأخرها في اثبات الوجود لقلة الاعتماد عليها مقابل الاعتماد على المحترفين والذي لم نلمس منهم حتى اللحظة ذلك التميز الذي يسمح لنا بتجاهل مواهبنا الشابة والتي هي أقل تكلفة وأكثر جودة ،،، فحتى وقت قريب كان الكثيرون يطالبون بإبعاد اللاعبين رجائي عايد ومنذر رجا لحجج واهية وغير منطقية متناسين أثر مثل تلك الأراء على نفسيات اللاعبين الشباب ،،، ومن حسن حظ هذين اللاعبين أنهما استطاعا تجاوز تلك الانتقادات واستغلا الفرص التي سنحت لهما ليثبتا أهميتهما كعناصر رئيسية في تشكيلة الفريق ،،، ولا أظن أن أحدا يمكنه الان الادعاء بأن هذين النجمين لا ينتظرهما مستقبلا مميزا في حال واصل الجهاز الفني الاعتماد عليهما كأساسيين ،،، وفي ذات الوقت يؤسفنا أن موهبة بقيمة اللاعب بهاء فيصل يتعرض لأقسى أنواع الازدراء والتهميش من قبل بعض الجماهير والتي تهاجمه حتى وهو يشارك لدقائق معدودة ،،، فهذا اللاعب الشاب مكسب لمستقبل النادي إذا ما أحسن التعامل مع موهبته من قبل الجهاز الفني اولا ومن ثم من قبل الجماهير ،،، فكل من يتابع كرة القدم العالمية بنهم يدرك جيدا بأن بهاء لديه العديد من المميزات التي تتطلبها كرة القدم الحديثة فهو مميز من الناحية المهارية والفنية والتكتيكية ولربما هو الوحيد في التشكيلة الحالية من لديه القدرة على المشاركة في اي مركز كان في الخط الأمامي ووفق أية طريقة لعب ينتهجها الفريق ،،، فهو لاعب في سن الثامنة عشرة ويجيد القيام بالواجبين الدفاعي والهجومي ولديه المهارة في ترويض الكرة والتسديد بالرأس والتسديد من بعيد كما يتميز بالسرعة والارتقاء العالي ومن السهل على لاعب بموهبة بهاء أن يجيد تقديم الكرات الخالصة للتسجيل لزملائه إذا ما وجد التوجيه في حسن اتخاذ القرار المناسب سواء بالتمرير أو التسديد أو الجري بالكرة ،،، وإن كنا لمسنا لديه أحيانا بعض الأنانية والتسرع وإضاعة الفرص فهي أمور لمسناها أيضا لدى زعترة في مباراة القمة الأخيرة وفي اكثر من مباراة سابقة ومع ذلك يتم اختلاق الأعذار لزعترة ولا يتم جلده كما يحدث مع بهاء فيصل رغم الفارق في الخبرة بين اللاعبين ،،، فمميزات بهاء كلاعب شاب تتلاشى لحظة أن يواجه بانتقادات لاذعة وجائرة بحقه ،،، فرفقا بهذه الموهبة ولنصبر عليه قليلا وهو بحاجة ماسة إلى ثقة الجهاز الفني والجماهير وبإذن الله سيثبت نفسه مع التنويه بأنه اقترب من اثبات موهبته بشكل فذ في الموسم الماضي قبل أن يغرقنا الجهازان الفني والاداري بمجموعة محترفين دفعت ببهاء ليكون لاعبا احتياطيا وبدلا من أن نصقل موهبته وليث بشتاوي وسمير رجا ها نحن نصقل موهبة الحاج مالك وغيره من اللاعبين المحترفين ،،، فنحن كجماهير مطالبون بدعم المواهب إلى أقصى حد ممكن وفي حال أخذ اللاعب كامل فرصته ولم يثبت أحقيته فعندها يحق لنا أن نطالب بالاستغناء عنه ،،،
لم يرق لي صراخ الكابتن عامر شفيع على اللاعب بهاء فيصل في الثوان الأخيرة من عمر مباراة القمة ،،، فالأخير لم يقصد تأخير تمرير الكرة من أجل ان تقطع منه بل من أجل تغيير وجهة اللعب إلى الجهة اليسرى من ملعب الفيصلي والتي كانت مفرغة من اللاعبين على العكس من الجهة الأخرى التي ركض إليها مهاجموا الوحدات ومدافعي الفيصلي ولكن قطعت الكرة من بهاء وبالتالي لم يكن هنالك حاجة إلى الصراخ على لاعب شاب بذلك الأسلوب الفج ،،، فتوبيخ اللاعب لزميل له بهذه الطريقة أمر عفى عليه الزمن ولم نعد نراه في الملاعب العالمية منذ زمن ،،، وحتى لو كان اللاعب ارتكب خطأ جسيما فلا داع للصراخ عليه من بعيد وليترك أمر توجيهه لكابتن الفريق أو لأقرب اللاعبين إليه من أصحاب الخبرة ،،، فقد أخطأ الكابتن عامر شفيع بالخروج أكثر من مرة فهل يقبل من أحد الصراخ عليه ؟؟ ومن ثم منذ متى يكون للصراخ أثر ايجابي في أرض الملعب ؟؟؟
في مسألة تقييم اللاعبين والتي تطرح من خلال زاوية يشرف عليها الأخ " سائد " نشعر بأن هنالك من اللاعبين من يتعرض للظلم من قبل الأعضاء المشاركين في الاستفتاء ،،، وطالما أن جماهيرنا واعية فمن غير المنطقي أن يكون التقييم الأعلى دوما لمن يسجل الأهداف أو يصنعها أو يهدد مرمى الخصم فكل منهم ليس إلا جزء من منظومة كاملة هي من تسمح للفرد بالتميز ،،، وبالتالي نتمنى أن يتم تقييم اللاعب وفقا لدوره التكتيكي في أرض الملعب ووفق ما يظهره من مهارة في التعامل مع متطلبات المركز الذي يلعب به ووفق قدراته في مساعدة الفريق على تنفيذ خطط اللعب وهنا لا أقصد مباراة القمة فقط بل هي ملاحظة نسوقها لكثرة ما توقعنا أن نقرأ عن فوز بعض الأسماء بأحد المراكز الثلاثة الأولى عطفا على أدائهم في مباراة ما ومن ثم نفاجىء بأنهم لم يحظوا سوى ببضعة نقاط لا تليق بما قدموه ،،، وعلى سبيل المثال لا الحصر قدم المحترف السنغالي واحدة من أجمل مبارياته في مباراة القمة وخلال شوطي المباراة حيث نجح في ترويض غالبية الكرات التي وصلته تحت الضغط وارتكبت بحقه مخالفات عديدة وقد كان دقيق جدا في تسليم الكرات لزملائه تحت الضغط ايضا ومع ذلك لم يتحصل في التقييم على التقدير الذي يتلائم ومجهوده في المباراة ،،،
مع نهاية العقد الماضي كانت جماهير نادي الوحدات تحظى بإطراء كافة عناصر اللعبة وفي مقدمتهم سمو الأمير علي رئيس اتحاد كرة القدم وذلك جراء الشكل الجميل الذي كانت تبدو عليه المدرجات والهتافات الرائعة التي كانت تصدر عن الجماهير في ظل احترام كامل للفريق الخصم وللحكام ،،، وعندها توقعنا أن جماهيرنا ستلجأ في المستقبل القريب لرفع المناديل البيضاء لحظة الاعتراض على قرارات حكم المباراة إلا أن التحول الغريب الذي حدث في مدرجات الوحدات في الموسمين الأخيرين يحعلنا نتحسر على تلك الأيام الجميلة ،،، فلماذا النزول إلى مستوى فئات من جماهير منافسة يعرف عنها أنها تأتي للملعب لتشتم سواء فاز فريقها أو خسر ،،، فتلك جماهير جعلت إدارة ناديها ولاعبيه يتمنون اللعب بدون جمهور بسبب سلبيتها في المدرجات وخارجها وفي كافة المباريات ، فهل نحن مجبرون للرد على هذه النوعية من الجماهير ؟؟؟ نتمنى أن تعود بعض جماهيرنا إلى صوابها وتتجنب الدخول في مهاترات مع جماهير الأندية المنافسة وبخاصة جماهير النادي الفيصلي اللتي تسببت بمعاناة كبيرة لناديها ،، فليس من حقنا أن نطالب اتحاد الكرة أن يعاقب جماهير النادي الفيصلي بأكثر مما يعاقب جماهيرنا بحجة أنهم من بدأوا كيل الشتائم للوحدات ولاعبيه وبخاصة أننا نعلم بعدم قدرة أعضاء تلك اللجنة على التزام الحيادية في اتخاذ القرارات المناسبة وتنفيذها لأسباب عدة ،،، ومن هنا فصراحتنا مع انفسنا ربما تكون أكثر نفعا لنا من معاتبة الغير ، فلنلفظ تلك الفئة غير المنضبطة من جماهيرنا ولا حاجة للوحدات بمشجع يأتي لاطلاق الهتافات المسيئة أيا كانت وجهتها ،،، فنادينا وبحمد الله يسير بثبات وتميز محليا ومن حقنا أن نسير للأمام و ننافس الأندية العربية والاسيوية كرويا وجماهيريا بدلا من العودة بنا سنوات إلى الوراء كما يحدث حاليا بكل أسف ،،،
موضوع انصف نجوم الفريق الشباب فانا لا اخفي اعجابي بالنجم رجائي عايد فهو الجندي المجهول لاعب يتجكم بالكره ويربط خطوط الفريق وتمريراته متقنه وطبعا قائمه النجوم تطول منذر رجا المدافع الصلب وبهاء والقادمون ليث واحمد وسمير
بما يخص موضوع اللاعبين الذين تركوا ذكرى سيئة ارى انك لم تتطرق لاي لاعب من فريقنا . وحتى نكون منصفين كان من لاعبينا من يقوم بهذا الدور ايضا . او على الاقل كان منهم من هو سهل الاستفزاز . وان شاء الله لا يخرج منا او منهم من يثير الاستفزاز في المستقبل ...
بما يخص عدنان عدوس فانا لم اقتنع به في الوحدات لانو قام قبل موسمين بشتم جماهير الوحدات . وكان ذلك في مقابلة تلفزيونية له بعد انتهاء مبارتنا معهم . لذلك لم افكر في التحدث عن التعاقد معه وعن الاصابة التي تعرض لها . لان مصلحة الوحدات عندي هي العليا , أرتينا الصمت بل المباركة في بعض المواقف .
بما يخص التعاقدات , ان بعض صفقات الوحدات جاءت بعد توارد اخبار ان بعض لاعبينا تلقوا عقود احتراف من اندية اخرى . اذكر تلقي باسم فتحي عرض من فريق عراقي واحتراف حارسنا شلبية في نادي محلي . كذلك خروج بلال قويدر ورافت علي ومحمود شلباية وطارق خطاب والدميري . وبعد خروج هذه عدد من اللاعبين لا بد من التعاقد مع لاعبين لسد الفراغ والحمد الله تم التوقيع مع اربع لاعبيين لاكثر من موسم وهم ايو كبير والحاج مالك وعمر طة والباشا .
اخي ابو اليزيد وانت خبير في هذا المجال لا يمكن الزج بجيل كامل من الشباب في موسم واحد . وان حدث ذلك ما هو الا عملية حرق للشباب لاننا لا نرضى بالخسارة ولن نرحم الشباب .. لذلك كان لا بد من الدفع بهم على في اوقات معينة وفي مباريات معينة وحسب الفريق الخصم والنتيجة . والحمد الله كان لنا ما نريد فها نحن نكسب جيل شاب قادر على العطاء لعشرة مواسم ان شاء الله . وفي نفس الوقت لا زلنا نحصل على الالقاب . لكن اعتقد اننا لا زلنا بحاجة لخبرة باسم فتحي وعامر ذيب عامر شفيع ويا ريت عبدالله ذيب والدميري في المستفبل حتى يتغذى اللاعب الشاب تماما من لاعبي الخبرة ...
ولا اختلف معك في باقي ما تحدث فية . ويا ريت يكون لك موضوع منفصل عن الجهاز الفني . بحيث تقدم فية وجهه نظرك وافكارك ونصائحك .اعذرني على الاطاله .
أولاً بخصوص اللاعبين الشباب، أرى بأن ما تقوله سليم جداً، ومع دائماً توفير الدعم للاعبين الشباب والصبر عليهم.. ولكن هذا "يجب" أن يكون مشروطاً أولاً بأن لا يكون ذلك ضمن التوظيف السليم لقدرات اللاعبين.. فأنا من الأشخاص الذين انتقدوا توظيف رجائي عايد كثيراً حين كان يتم الزج به كلاعب ارتكاز وحيد.. واليوم حين يتم توظيف قدرات الفتى بشكل جيد أصبح لاعباً مهماً في قوام الفريق.. الشرط الآخر هو ألا يكون الصبر على اللاعبين الشباب ودعمهم على حساب فرصة لاعبين آخرين ربما يكونون أفضل وأكثر موهبة وقدرة.. لأن في هذا ظلم لا يرضاه الله قبل الناس.. يجب أن يأخذ كل اللاعبين فرصتهم ثم يأتي تقييم بحيث يشارك الأحق.. سواء كان ابن النادي أو قادماً من خارج الفئات.. فطالما تعاقد مع الوحدات فمن حقه أن يحظى بتكافؤ الفرص.. أو ليتم تركه ليجد فرصته في مكان آخر..
بخصوص بهاء فيصل بالتحديد.. أتفق معك تماماً في جزئية أن اللاعب مميز جداً.. وهو لاعب يتمناه أي مدير فني في كرة القدم الحديث.. ولكنني أختلف معك في جزئية الصراخ عليه من قبل شفيع.. فاللاعب في رأيي كثير التلكؤ بالكرة والفلسفة الزائدة أحياناً.. وهذا يجب أن يتوقف بعد أن تمت الإشارة إليه مراراً.. وطبعا هذا لا ينتقص من إمكانات اللاعب وأهميته الكبيرة.. شريطة أن يسخر قدراته في اللعب الجماعي.. وهذا سيأتي مع الوقت.. ولكنه يحتاج لبعض هذه المواقف الذي يمتعض فيها الزملاء الأكبر عمراً وخبرة.. شخصياً اعتبرت لقطة الصراخ من عامر وباسم لصالح اللاعب وليست ضده مطلقاً وأشرت لذلك في موضوعي..
أما بخصوص الحاج مالك وتقييم أدائه في مباراة القمة.. فأعتقد بان توظيف الحاج مالك في الثنائي تحت المهاجم هو السبب في عدم تقدير الجماهير لدوره في الملعب.. حيث لا تظهر فعاليته أو تأثيره المباشر..
ما شاء الله عليك يا ابو اليزيد ما شاء الله
نبدأ من عدنان عدوس ،، بالنسبه لي شخصيا كنت وما زلت ضد التعاقد مع محترفين سواء محليين او اجانب لانني اجد ان لاعبينا الشباب اذا اعطوا الفرصه كما تفضلت يبدعون والشواهد كثيره الحمد لله
قلت سابقا واقولها حاليا عدوس لا يريد الوحدات واكررها كثيرا وبحسب المقربين منه لا يريد الوحدات ولكن المبلغ الذي دفع له جعله بالنهايه يوافق على الوحدات
بهاء فيصل لا زلت اراهن عليه بأنه سيكون من افضل هدافي البلد ويجب على الجماهير دعمه والوقوف بجانبه لكي نراه كما نريد
واعتقد جازم ان لاعبينا الشباب ما شاء الله عنهم سيكونون هم عماد الوحدات والمنتخب في السنوات القادمه وانا اثق بكلام الكابتن ناصر الذي دائما يقول لي لدينا نجوم على مستوى عالمي اذا احسنا التعامل معهم
الجماهير وما ادراك ما الجماهير ،، عتبنا على جمهورنا ان مباراة اعتزال رأفت يفلل الملعب ورافت يستحق للامانه ان تتغنى به الجماهير وتحضر لتكريمه بكثافه ولكن النادي والفريق الذي اظهر رأفت الا يستحق ايضا ان نرى عشرة الاف على الاقل بالديربي ونحن نلعب على ارضنا وبين جمهورنا مع العلم اننا طالبنا الاتحاد بالانصاف بتوزيع التداكر وقلنا يجب ان يكون لنا عشرة الاف وللخصم الفين لان المباراه على ارضنا وكما يحدث بالدول الاخرى فماذا لو حصل هذا هل من المعقول ان يلعب الوحدات مع الغريم ولا يأتي اكتر من اربعة الاف عشرات علامات الاستفهام
للامانه حراس الفيصلي دائما يتميزون بحسن الخلق كما تفضلت واضيف كان ايضا نادر سرور كذلك
ابو اليزيد بورك قلمك ودمت منارة في هذا الصرح العملاق
ابو اليزيد نقطة عدوس بصراحة مقلقة جدا جدا لأبعد الحدود فأتمنى ان تتعامل الادارة باحترافية في هذا الموضوع وبعيد عن العواطف فالخسارة مستمرة والنزيف مستمر فايقاف الخسارة ربح بحد ذاته
الله المستعان
شهادة مميزة بحق النجم الخطير القادم بهاء فيصل خاصة في عملية نقص لاعبي الهجوم والذين يعتبرون عمله نادرة في البلد ومن حسن حظنا تواجد بهاء والنجوم الشابة التي لم تتحصل على حقها حتى الآن بشتاوي وسمير رجا يا ريت الجماهير تقرأ ما كتبته عنهم بتمعن.
**كم أخشى ان تقوم بعض جماهيرنا (غير الواعية، وسامحوني على هذه الكلمة) بحرق هذا المهاجم الشاب صغير السن بهاء فيصل مبكرا كما حرق "عوض راغب" الذي كان هداف الفئات العمرية في الوحدات
عدوس اعتقد ان ما جرى كان قدرا ونقبل قضاء الله ونتمنى التجديد معه ضمن السقف
اعتقد ان "عامر شفيع" كان متوترا كثيرا في المباراة -مدرب المنتخب كان على المدرجات- وان هذا كان السبب الحقيقي وراء صراخه المبالغ فيه على بهاء!
يعطيك العافية اخي ابو اليزيد
بخصوص نقطة دعم الشباب والوقوف خلفهم من الجماهير اتفق معك 100% - أخطاء من لاعبين كبارة لم يحاسبوا عليها وبالعكس الاعب الشاب ومع اول أخطاءه يتم قصفه مباشرة....
السؤال المطروخ: ولكن هل الجهاز الفني بقيادة ابو زمع قادر على صقل المواهب و إعطاء اللمعان الازم لهؤلاء الشباب اصحاب المهارات العالية والقدرات الكبيرة ويملكوا خامات مميز؟!! سؤال برسم الإجابة مع الاحترام الكامل للجهاز الفني لادارة الوحدات.