٨-١٢ أشعلناها بإيدينا والعالم كلو عم يتفرج علينا يا فلسطين لأجلك على الجمر مشينا والنصر قرّب يا يمه وتعدينا
يصادف اليوم، ذكرى اندلاع "انتفاضة الحجارة"، والتي كانت شرارتها الأولى في الثامن من ديسمبر/كانون الأول ١٩٨٧ حين دهست شاحنة يقودها (إسرائيلي) سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا - متوقفة في محطة وقود، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح آخرين.
انتفاضة الحجارة كانت وستبقى علامة فارقة في تاريخ الشعوب المكافحة ،،، فلحظة ان يفرض الحجر سطوته على أعتى الأسلحة فذلك عرف جديد في سبل المقاومة وسيبقى الشعب الفلسطيني البطل مكافحا بالحجر وكل ما توفر لديه حتى لحظة تحرير أرض فلسطين وطرد الخنازير منها ،،،
هذا اليوم كان منبع الرجال كنا قد أذقنا العدو أقسى الوان العذاب ولم نره الراحة يوما علم أنه لم يجد أرضا فقط بل وجد مقبرة له هنا . ذكرى وما زالت في الذاكرة آراها انتفاضة قريبة تعيد لهذا الشعب صحوه وتنهينا من عذاب الفرقة وما فرق بين 8/12 يوم الانتفاضة وبين 8/12 اليوم في غزة والخليل إلا شرارة وإنها لقادمة
بالله لنقف وقفة مع أنفسنا ولننظر ماذا قدمنا لقضيتنا .. لأرضنا التي باتت عيوننا تبذل من الشوق إليها.. نريد أن نعانق تلك الأرض التي أسري منها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .وهكذا تمر الأيام تبعاً ونحن نعيد التاريخ بإحيائنا لذكرى تلك الأحداث المؤلمة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبدلها بأفراح دائمة
https://www.youtube.com/watch?v=SccCJB6Hr_M
يا ثورة قومي .... يا حجارة قومي
يا ثورة قومي .... يا حجارة قومي
في غزة قومي ... في نابلس قومي .. في القدس قومي
قومي...قومي ...قومي على الغاصب دومي
بارك الله فيك أخي على التذكير ، ولو إنّـو - والله - هيك أمور ما بتروح من بالي !.
= = = = = =
اعذرني أخي A H M A D ، واعذروني .. إن وجدتم فيما سأقوله ما يُعكِّر عليك وعلى الإخوة الأعضاء مضمون الغرض من طرحك هذا ، لأنني وبكل حرقة أقولها إن هذا اليوم وما تلاه من أيام وإلى أن وصلنا إلى أيامنا هذه هي من أفجع وأسوأ الأيام وأحلك الليالي التي مرت على شعبنا في كل الداخل الفلسطيني ، وما راحت غير على هذه الإيد وعلى الإيد اللي زيّها ..
وحتى شرف النسب لهذه الذكرى في يوم الانتفاضة الأولى أصبح إنجازًا يتنازعه هذا الفصيل ضد ذاك ، ويتشدق به هذا التنظيم ضد غيره ، وتنسبه هذه الحركة لنفسها دون غيرها من حركات .. وكل منهم عايش ويتذكر ، فيُغنّي ويرقص على مجد القهر وعلى فخر معاناة الغلابا من شعبي .
ما راحت غير على الإيد اللي فوق ، وعلى الإيدين اللي تكسّرت ، والبطون اللي انبعجت ، والأرواح اللي أُزهقت ، والمؤبدات الـ خمسطعشيّه والـ تسعطعشيِّه ، واللي لسّـة لغاية الآن وبعد 29 سنة على ذلك اليوم ، لسّة في منها بِتعِـدّ الـ عشرين مؤبد !.