الوحدات الرياضي و"من الذاكرة" - الوحدات الرياضي و"من الذاكرة" - الوحدات الرياضي و"من الذاكرة" - الوحدات الرياضي و"من الذاكرة" - الوحدات الرياضي و"من الذاكرة"
استوقفتني وأنا أطالع العدد الأخير من جريدة "الوحدات الرياضي" عدة أمور فنية تحتاج إلى الوقوف عليها، ولن أطرح وجهة نظري في الواقع الجديد لجريدة "الوحدات الرياضي" ، التي أرجو لها المزيد من التقدم بالشكل والمضمون، وسأترك للقراء الحكم، فالجريدة باتت بين أيديهم ويستطيعون الحكم لها أو عليها، ولكن استوقفتني صفحة "من الذاكرة" وأحببت أن أشارككم رؤيتي لها من خلال تحليل سريع لمضمون الصفحة فنيا وموضوعيا.
تتوزع المواضيع في الصفحة على أبواب ثابتة هي: "بدون مجاملة" يكتبها عثمان القريني، وتحتها عمود "وحداتي" الكاتب غير معروف ولعله يكون أحد أعضاء هيئة التحرير، وفي الوسط تحليل لمباراة الاسبوع، وفي أقصى اليسار عمود رئيس التحرير الذي جاء تحت عنوان من الساحة ويمثل وجهة نظر النادي والجريدة في الأحداث الرياضية وغيرها خلال أسبوع، إضافة إلى مقالات غير مبوبة جاءت تحت مادة التحليل.
نلاحظ في يمين الصفحة مقالة للأستاذ عثمان القريني يضيء فيها على ظاهرة فنية تتمثل بالمدرب مثنى حميد وبفريق شباب الحسين، ونلاحظ الحرفية والبساطة والإيجاز. تحته عمود يتحدث عن أحد نجوم نادينا في السبعينيات، إلى جانبه مقالة صغيرة يتحدث فيها كاتبها عن شأن عام في غاية الأهمية ألا وهو تشكيل الاتحادات المهنية او الرياضية وينتقد طريقة تشكيل بعضها، وهو ما يصب في خدمة الشأن الإعلامي بشكل عام والرياضي منه على وجه الخصوص. أما المقال الصغير المجاور فيتحدث عن ظاهرة كانت وما زالت تثير قلق الجماهير الرياضية والقائمين على الرياضة في جميع انحاء العالم وهي ظاهرة العنف غير المبرر في الملعب الذي يفقد صاحبه قيمته قبل أن يتسبب بأذى المنافس، وكأني بكاتب المقالة يقدم النصيحة لرياضيينا ولاعبينا بعدم الانجرار وراء الانفعال والخروج عن النص، وما أحوجنا إلى هذه المقالات في جريدتنا الغراء، أما مقال الراحل الكبير سليم حمدان فلا يحتاج إلى تعليق، فهو مقال صحفي بمعنى الكلمة من حيث الفكرة والتدرج وقصر الفقرة والموضوع..
لقد أثارت الصفحة الأرشيفية "في الذاكرة" عندما قرأت محتوياتها العديد من القضايا بما يخص الوحدات وجريدته وغرائب كرة القدم بشكل عام:
بما يخص الوحدات لاحظت كم التاريخ يعيد نفسه بنفس الطريقة.... فمن خلال تحليل مباراة الديربي نلاحظ عدة أمور، تستحق الوقوف عليها وفهمها:
فنتيجة المباراة كانت قد صبت لصالح الفيصلي، بالرغم من أن الوحدات كان الأقرب فنيا حسب المحلل لحصد نقاط المباراة، لما كان يعانيه الفيصلي من غيابات ونقص في الفريق. ومن يقرأ التحليل يعجب بحرفية كاتبه وشمولية نظرته وتحليله للمباراة واللاعبين وتحميل الإدارة المسؤولية، وقد أعجبني إيراده معلومة حول فريق الفيصلي على لسان صديق فيصلاوي، مع كل ما تحمله فكرة الصديق الفيصلاوي من إيجابيات وتكريس للاختلاف الإيجابي والروح الرياضية، وهو ما نفتقده هذه الأيام في كتابنا الصحفيين المتعصبين....
ومن الدروس والعبر التي طرحتها صفحة من الذاكرة، نهاية الفقرة 5 والتي يستنكر فيها المحلل الزج ببعض اللاعبين الشباب للعب في المباريات المهمة، ويضرب مثلا على ذلك الزج برأفت علي في تلك المباراة (21سنة آنذاك) وهي ملاحظة تستحق الوقوف عندها طويلا. فكم من لاعب شاب قضت الصحافة على مستقبله لمجرد خسارة مباراة او عدم توفيق .......؟
ومن القضايا المهمة التي يطرحها المحلل، قضية غياب مساءلة اللاعبين على أخطائهم أو تقصيرهم، أو حتى حصولهم على إنذارات مجانية، وهو ما يتكرر إلى اليوم.
ومن الدروس الهامة التي يجب على كتابنا الجدد تعلمها نقطة النقد البناء وإعطاء كل ذي حق حقه، في الفقرة 3 من العمود 2 من الموضوع يشيد المحلل بالكابتن مظهر السعيد، ويعطيه حقه، وهو ما لم نعد نقرأه في جريدتنا منذ زمن.
فاتني أن أذكر أن الحديث يدور عن صفحة "من الذاكرة" التي هي الصفحة قبل الأخيرة من كل عدد من الجريدة، وتكون عبارة عن صورة لصفحة رقم 15 من أعداد سابقة من الجريدة في فترة التسعينيات، والعدد المذكور هنا هو عدد من سنة 1996 .. فوجب التنويه
اخي محمد الصفحة قبل الأخيرة من الجريدة لم يكن يكتب فيها سوى الراحل الكبير سليم حمدان وهي الصفحة التي اعتدنا أن نبدأ قراءة الجريدة منها ،،، فكافة ما كان يطرح فيها كان بقلم حمدان ، رحمه الله ، وقد كانت صفحة مشوقة جدا لما فيها من تنويع ومصداقية وموضوعية في الطرح ،،،
وربما تكون الأمور اختلطت عليك بسبب الصورة الموجودة في أعلى الزاوية اليمنى وهي للكابتن العراقي مثنى حميد وإن كانت الصورة توحي بأنه الكابتن عثمان القريني لوجود بعض الشبه بينهما ، لذا وجب التنويه شاكرا لك هذا الموضوع الجميل ،،،
اخي محمد الصفحة قبل الأخيرة من الجريدة لم يكن يكتب فيها سوى الراحل الكبير سليم حمدان وهي الصفحة التي اعتدنا أن نبدأ قراءة الجريدة منها ،،، فكافة ما كان يطرح فيها كان بقلم حمدان ، رحمه الله ، وقد كانت صفحة مشوقة جدا لما فيها من تنويع ومصداقية وموضوعية في الطرح ،،،
وربما تكون الأمور اختلطت عليك بسبب الصورة الموجودة في أعلى الزاوية اليمنى وهي للكابتن العراقي مثنى حميد وإن كانت الصورة توحي بأنه الكابتن عثمان القريني لوجود بعض الشبه بينهما ، لذا وجب التنويه شاكرا لك هذا الموضوع الجميل ،،،
مشكور أخي يزيد على هذه المعلومة التي لم أكن أعرفها، ورب ضارة نافعة، فقد زودتني وزودت القراء بما كنت أجهل، لقد حاولت كتابة تأبين للراحل الكبير بعد وفاته إلا أني لم أقتنع بما كتبت في حينه فلم أنشره، وها أنذا أكتب تأبينا دون أن أعرف أني أؤبن به سليم حمدان....
ما تفضلت به بخصوص اختلاط الأمر علي بالنسبة لصورة مثنى حميد صحيح تماما، لقد ظننته عثمان القريني، فشكرا مرة أخرى على التوضيح..
وأخيرا فبعد أن علمت أن هذه هي صفحة حمدان فأرجو أن أتمكن من تحليل هذه الصفحة في الأعداد القادمة، وفاء وإكراما لذكرى صاحب الصفحة رحمه الله..
كما آمل أن يقوم الأخوة أعضاء المنتدى بتقديم رؤيتهم حول الجريدة من باب النقد البناء، فالجريدة تنطلق من جديد، وتحتاج منا الوقوف معها، كي تواصل عطاءها وتألقها..