خاص نت ... اللاعب الهدّاف "مراد عوينة" الطير المسافر ،،، رسائل شوق من الغًربة ،،،
خاص نت ... اللاعب الهدّاف "مراد عوينة" الطير المسافر ،،، رسائل شوق من الغًربة ،،، - خاص نت ... اللاعب الهدّاف "مراد عوينة" الطير المسافر ،،، رسائل شوق من الغًربة ،،، - خاص نت ... اللاعب الهدّاف "مراد عوينة" الطير المسافر ،،، رسائل شوق من الغًربة ،،، - خاص نت ... اللاعب الهدّاف "مراد عوينة" الطير المسافر ،،، رسائل شوق من الغًربة ،،، - خاص نت ... اللاعب الهدّاف "مراد عوينة" الطير المسافر ،،، رسائل شوق من الغًربة ،،،
خاص نت اللاعب الهدّاف "مراد عوينة " الطير المسافر رسائل شوق من الغربة ،،،
زاوية وحداتية جديدة ومستحدثة نُطل بها على رواد وزوار موقع "الوحدات نت" وعلى جماهير الوحدات بالغربة وهي رسائل شوق من "الطير المسافر"، فهي أشبه برسائل شوق كتلك التي كانت تبثها الراحلة الإعلامية " كوثر النشاشيبي" عبر المذياع للأهل في الشتات"، إخترنا العنوان من أغنية غنتها نجاة الصغيرة من ألحان المُبدع بليغ حمدي تعبر عن حنين بليغ لبلاده وهو بالمَنفى في بلاد الضباب.
بينما تصبح الأغنية رمزاً للإشتياق والغربة كانت الفكرة من هنا ببعث رسائل شوق من لاعبينا ومدربينا ومحترفينا السابقين بأصواتهم وكل من له صلة بنادي الوحدات في الغربة يتذكر فيها الوحدات وجماهيره العريضة ويتذكر الإبداعات والإنجازات الكروية بالمستطيل الأخضر، وبرسائل شوق للجماهير الوفيّة المتعطشة لمعرفة أخبار من لهم علاقة بنادي الوحدات ومن لهم إنجازات وصولات وجولات في عالم المستديرة...
حبايبنا عاملين ايه
في الغربة واخباركم ايه
مرتاحين ولا تعبانين
فرحانين ولا زعلانين
مشتاقين ليكم مشتاقين
من عيونكم محرومين
وابعتولنا
مع الطيرِ اللي رِاجع اوام
سلام
..وكلام يُمكن يريحنا ولا يفرحنا
ويقول للقلب انة فاكر
ان لَه فِي بلادة احباب ان لَه فِي بلادة احباب
من نادي الجزيرة كانت البداية لهداف مُرعب ولاعب فنان بالفطرة ولاعب يمتاز بدماثة الأخلاق والرُقي وهو الذي يعرف جيداً طريق المرمى بموهبته بالتسجيل وإقْتناص الأهداف ، في وقت كان في ملاعبنا الهدّاف عملة نادرة وإسْتطاع في نادي الجزيرة من إثبات علو كعبه وأصْبح من أفضل الهدافين المحليين مما جعل أنظار فرق المقدمة تراقبه وتطمح لإسْتقطابه ، كان الوحدات ومراد عوينة في حالة عشق دائمة بل إنه سجل بالوحدات في مناسبتين ليبعث "برسائل شوق " للجماهير الوحداتية والإدارة بإحقيته بإرتداء قميص الوحدات وهو حلمه الذي تحقق أخيراً ، لكن كان الموضوع في أكثر من مرة يصطدم بتمسك الجزيره بنجمه الشاب في أكثر من مناسبة حاول فيها الوحدات خطب ود اللاعب وفشلت الصفقة في الأمتار الأخيرة ، إلى أن حان وقت اللقاء بين العاشقيين
في العام 1998 حينما إتفق الجزيرة والوحدات أخيراً على بيع " عوينة " للوحدات فكانت الفرحة كبيرة للاعب والجماهير التي بادلته الحب والإحترام للاعب هداف ويحمل الكثير من الأخلاق والصفات النبيلة ورافق إنتقاله من الجزيرة للوحدات هالة وضجة إعلامية كبيرة في وقتها لتمسك نادي الجزيرة بمراد من جهة وإصرار اللاعب وأهله والوحدات على تحقيق حلمه باللعب للوحدات بل إنه في أول تصريح له بعد إنضمامه للوحدات قالها
" لا أصدق للأن أني لاعب وحداتي " ! ،
وكان الرقم" 21" رقم السعد وحداتياً من جديد بعد إعتزال جهاد عبدالمنعم عندما إرتداه اللاعب مراد عوينة
في أولى تجاربه مع الوحدات بالدوري الملغي في العام 1998 كان هدّافاً للفريق وهدّافاً للدوري وكان يُنافس على جائزة هداف العرب ، بل إنه سجل في الظهور الأول الرسمي له مع الفريق في كأس الكؤوس ضد الرمثا وكان كالعادة يُفضل الذهاب للدرجة الثالثة " درجة الغلابى " وإنطلق بعدها كالسهم عاشقاً للأهداف والتسجيل وإسعاد الجماهير التي بادلته عشقاً وهياماً بل كان من المتخصصين بالذهاب إلى الدرجة الثالثة في ستاد عمان "درجة الكادحين " للتعبير عن فرحته بإحراز الأهداف وأيضاً إحتضان بعض جماهير الوحدات من ذوي الإحتياجات الخاصة ممن يتواجدون على مضمار ستاد عمان !
كان هدفه الشهير بالفيصلي في إياب دوري ال1998 هدفاً لايُنسى والذي فتح الطريق لثلاثية وحداتية تاريخية لاتغيب عن أذهان الجماهير بعدما أكملها أبو زمع وسفيان ،
كانت ضربة الجزاء الشهيرة أمام الشباب السعودي التي أهدرها اللاعب من أشهر ركلات الجزاء المهدرة في تاريخ الوحدات وكادت أن تُنهي على مسيرته الكروية بالوحدات مبكراً ، قالها بالحرف الواحد أردت أن أعيد الثقة والأفراح بيني وبين الجماهير في مناسبة كبيرة كمباراة الشباب السعودي بعدما إبتعدت عن التسجيل لفترة ولم أتقصد إضاعة الفرح والإنتصار فكانت من الذكريات الحزينة في مسيرة الكابتن
مراد عوينة الذي يُقيم حالياً بالرياض والذي فُجع مؤخراً بوفاة شقيقه الأصْغر فراس عوينة الذي مثّل الوحدات أيضاً وكانت جماهير الوحدات ولاعبيه تُشاطر الكابتن مراد أحزانه بوفاة شقيقه ،
كان مراد عوينة ولازال مضيافاً لكل وفود الوحدات التي ذهبت للرياض فهو يحمل الحب والإنتماء لهذا الصرح الكبير ، وكان ولايزال على إتصال دائم مع رفاق الدرب من لاعبي الجزيرة والوحدات الذين وقفوا معه بمحنته الأخيرة وعند سؤاله لمن يتمنى الدوري الحالي للوحدات أم للجزيرة أمتنع عن الإجابة بكل أدب فقال كلاهما في القلب وكلاهما يستحق اللقب ، مثل هذه المواهب لو أتت بعصر الإحتراف لكانت متواجدة في أعتى الدوريات العربية كون الحس التهديفي والموهبة في هز الشباك التي يملكها الكابتن كانت مثاراً للإعجاب والتقدير ، جماهير الوحدات غنت له " ياعوينه ياعوينه " ، ولازال بنظر الكثير من أفضل الصفقات المحلية التي أبرمها الوحدات ، ورغما أن بدايته كانت بالجزيرة إلا انه لازال على الوعد دائماً مخلصاً للوحدات وجماهيره ومتابعاً لإنجازاته وبطولاته ،،،
ولم يُخفي الكابتن أمنيتة بفوز الجزيرة على شباب الأردن في نهائي الكأس وإهداء اللقب لجمهور الجزيرة العريق المشتاق للألقاب
وكذلك لروح إداري الفريق المرحوم عامر عدس *
* صور تاريخية من مسيرة الكابتن " مراد عوينة " وشقيقه المرحوم فراس مع الوحدات ... *
ما شاء الله زاوية ولا أروع تعود بنا الى الزمن الجميل حيث اللاعب الخلوق والأنيق مراد عوينة ،،، للأمانة كم تمنيت ان يلعب للوحدات في وقت مبكر وتحديدا عندما كان في قمة عطائه ولياقته البدنية حيث كان النجم الأوحد للجزيرة ولطالما تميز وكان الأفضل في مباريات الجزيرة مع القطبين ،،، ركلة الجزاء الضائعة سببت لنا الحسرة ولكن لا نلوم الكابتن مراد لكون الحظ لم يسانده في تلك الركلة التي لا تنسى حيث ارتدت الكرة من القائم ،،، رحم الله الفقيد فراس عوينة وإن شاء الله ربنا يعوض الكابتن مراد وأسرته خيرا ،،،
زاوية ولا أروع أخي ابو بيسان وتستحق الشكر والأخ ابو صلاح على جهودكم الرائعة ،،، ولكن الأغنية الموجودة في الفيديو هي أغنية " خلاص مسافر " للراحلة شادية وليست أغنية نجاة " الطير المسافر " والأغنيتان رائعتان وبصوت فنانتين ولا أروع مع التنويه بان بليغ حمدي هو من لحن الأغنيتين و لا أدري إن كان نفس الكاتب قد كتبهما ،،،
ما شاء الله زاوية ولا أروع تعود بنا الى الزمن الجميل حيث اللاعب الخلوق والأنيق مراد عوينة ،،، للأمانة كم تمنيت ان يلعب للوحدات في وقت مبكر وتحديدا عندما كان في قمة عطائه ولياقته البدنية حيث كان النجم الأوحد للجزيرة ولطالما تميز وكان الأفضل في مباريات الجزيرة مع القطبين ،،، ركلة الجزاء الضائعة سببت لنا الحسرة ولكن لا نلوم الكابتن مراد لكون الحظ لم يسانده في تلك الركلة التي لا تنسى حيث ارتدت الكرة من القائم ،،، رحم الله الفقيد فراس عوينة وإن شاء الله ربنا يعوض الكابتن مراد وأسرته خيرا ،،،
زاوية ولا أروع أخي ابو بيسان وتستحق الشكر والأخ ابو صلاح على جهودكم الرائعة ،،، ولكن الأغنية الموجودة في الفيديو هي أغنية " خلاص مسافر " للراحلة شادية وليست أغنية نجاة " الطير المسافر " والأغنيتان رائعتان وبصوت فنانتين ولا أروع مع التنويه بان بليغ حمدي هو من لحن الأغنيتين و لا أدري إن كان نفس الكاتب قد كتبهما ،،،
الاخ الغالي ابو اليزيد دقيق الملاحظة نعم المقطع من خلاص مسافر بصوت شادية
حقيقه كنت اود ان اضيف مقطع من الطير المسافر لكن الاخ ابو صلاح
قرر فقط مقطع واحد ،وكلا الاغنيتين من الحان المبدع بليغ حمدي وهو بالمنفى
شكرا للغالي ابو اليزيد
الله يسعد قلبك أخي محمد على هذا الجهد العظيم والإبداع الفريد، فأنت بسم الله ما شاء الله تعمل باحترافية إعلامية لا مثيل لها، وعز نظيرها في إعلام بلدنا الرياضي، الذي يحتاج أمثالك للنهوض به وانتشاله من مستنقع الواسطة والمحسوبية.
لقد أسعدت قلوبنا بهذه الاستضافة للاعب كبير ومهذب وخلوق، الفنان الهداف مراد عوينه.
كل الشكر للكابتن مراد الذي أطل علينا بعد هذا الغياب، وحقيقة فإن مراد عوينه له قلوب في الوحداتيين محبة كبيرة وعظيمة.
مراد عوينه اللاعب الذي أحب الوحدات بحق، وقدم له كل ما يملك من إمكانات فنية وتهديفية، ولم يبخل على الجماهير بحبه وعطائه.
الكابتن مراد عوينه نموذج من نماذج الوحدات الخالدة التي يضرب بها المثل في ( الولاء والانتماء الحقيقيين) فلم يكن يوما ماديا أو ساعيا للمال الوفير هدفه أو مبتغاه استثمار اسم الوحدات ليكنز الكنوز أو يملأ الجيوب، وإنما كان لاعبا رياضيا وهدافا لامعا، يعشق كرة القدم ويعشق الوحدات وجماهيره الكبيره التي بادلته الحب بالحب والوفاء بالوفاء، وما عتاب ( بعض الجماهير) على مراد بعد ضياع ركلة الجزاء في مباراة الشباب( ويومها كنت أنا من الذين كانوا خلف المرمى بين الجماهير) إلا عتاب الجماهير العاشقة لمراد والآملة بالتأهل للنهائيات، فعتاب تلك الجماهير لم ينقص من محبة مراد وعشقنا له مقدار ذرة، فمراد عوينه ابن الجماهير وصديقها وحبيبها، أسعدها وأفرحها مئات المرات.
الكابتن مراد هو فعلا يمثل ابن الوحدات البار، الذي لعب للوحدات حبا في الوحدات، فكان مثالا للعاشق الولهان والمغرم في هوى الوحدات، ونرجو ان يكون مراد مثالا يحتذى للاعبين ممن يمثلون الوحدات اليوم، ويلبسون كلره الأخضر، فمراد أحب الكلر الأخضر وأخلص له، ولم يشغله مقدم عقد، ولا مؤخر، ولم يشغله راتب الشهر ومكافآت الفوز، وإنما كان منشغلا في تسجيل الأهداف وإسعاد الجماهير.
مراد عوينه أيقونة من أيقونات الوحدات، وجوهره من جواهره النفيسة، ونموذج من نماذج العطاء الذي لم تلوثه الأموال، والعقود، ولم تشوهه صفقات الانتقال المريبة والمخزية، فقد انتقل للوحدات من غير مقابل، فاحتضنه الوحدات ابنا بارا، واحتضنته الجماهير لاعبا هدافا، ورجلا خلوقا مهذبا.
كل التحية لمحمد الجمزاوي الذي أشعل قلوبنا بهذا اللقاء، وهذه الاستضافة المميزة لشخص نكن له كل الاحترام والتقدير. والجماهير الوحداتية أخي مراد عوينه ما زالت على عهدها لا تنسى الرجال الرجال، ولن تنساهم أبدا، فمراد عوينه مثله مثل كل لاعب من جيل العمالقة جيل ( الولاء الحقيقي) فما زال اسم مراد محفورا في الذاكرة، لن ننساه، لأننا في مدرسة الوحدات تعلمنا أن نحب ولا نكره، وأن نعطي بلا مقابل، وأن نذكر الإحسان بالإحسان.
أخي مراد، أنت كما أنت أخي الحبيب، تتربع على عروش قلوبنا، احببناك هدافا منتميا، وما زلنا نحبك، وسنعلم أبناءنا أن يحبوا الوحدات كما احببته أنت، حبا خالصا طاهرا عفيفا، من غير مصلحة أو منفعة زائلة، فمن أحب الوحدات للوحدات سيبقى في قلوبنا، ومن احب الوحدات من أجل مآرب أخرى، لفظناه من قلوبنا، كما تلفظ المعدة الطعام النتن الفاسد.
بارك الله فيك، وفي كل ما رزقك الله، ورحم الله فراس عوينه، الخلوق والمهذب، وعظم الله أجركم،ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.