ملاحظات فنية على أداء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية
ملاحظات فنية على أداء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية - ملاحظات فنية على أداء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية - ملاحظات فنية على أداء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية - ملاحظات فنية على أداء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية - ملاحظات فنية على أداء المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية
* أداء معيب ومخجل هذا الذي ظهر عليه المنتخب الوطني على أرضه وبين جماهيره أمام المنتخب الكوري.. هل هذا منظر منتخب يريد المنافسة على بطولة آسيا؟ هل هكذا يقدم أوراق اعتماده أمام منافس محتمل؟
* كالعادة.. أثر الاحتراف الخليجي على اللاعب الأردني هو "الأنتخة".. و"راحة البال".. هل هذا الضميري الذي نعرفه مثلاً؟ هذا شبح لغول الجهة اليسرى الذي كان تجاوزه أمنية صعبة المنال للمهاجمين.. لعبه كقلب دفاع لفترة لا بأس به أثر كثيراً على مستواه كظهير.. فكانت جهته مسرح العمليات الكورية..
* استحواذ كوري جماعي على الكرة لتسعين دقيقة.. فيما لم يستطع منتخبنا الاستحواذ على الكرة لأكثر من 3 تمريرات ولا مرة تقريباً.. شيء معيب بصراحة..
* يحاول ويلكنز كما أرى ترقيع منتخب "الديناصورات" الذي تم تقديمه له.. ولذلك ليس هناك تشكيلة ثابتة.. وهناك غياب تام للانسجام..
* لعب المنتخب بطريقة 4-2-3-1 في الشوط الأول.. بالرباعي الضميري أنس بني ياسين طارق خطاب وعدي زهران.. خلف الثنائي شريف عدنان وعلاء الشقران.. خلف الثلاثي.. خليل بني عطية.. والقائد الكبير العائد الشاطر حسن عبدالفتاح.. وعدي الصيفي.. خلف مهاجم حزين.. أحمد هايل..
* الثنائي في منطقة قلب الوسط قدما مباراة أكثر من سيئة.. ارتماء في حضن الدفاع.. عدم وجود أي فعالية في الاستحواذ أو بناء الهجمة.. وركض خلص اللاعبين الكوريين دون ضغط حقيقي ودون أي جدوى.. علاء الشقران وإن كان واعداً.. ولكن ليس في هذا المركز.. أو على الأقل ليس بهذه التوليفة إلى جوار شريف عدنان.. شريف عدنان يحاول إرهاب الخصوم بخشونته.. ولكن حتى خشونته لم تظهر اليوم.. فظهر كالحمل الوديع.. ربما هي علامات "الأنتخة" الخليجية..
* صحيح أن معتز ياسين هو ثاني أفضل حراس البلد تقريباً.. ولكن المسافة بينه وبين حوت حراس آسيا الأوحد.. وملكهم المتوّج.. عامر شفيع.. مسافة شاسعة جداً.. في الخبرة وفي الموهبة.. عامر حالة خاصة من الصعب أن تتكرر في بلد صغير مثل الأردن كثيراً.. مثله مثل رأفت علي.. عامر أسطورة كروية أردنية في حراسة المرمى.. تهابه الفرق الآسيوية كله وتحسب له ألف حساب.. وهو العلامة الفارقة في الكرة الأردنية منذ ظهوره.. وسر من أهم أسرار طفرتها.. إن لم يكن السر الأوحد.. فأن يظهر معك حارس مثل عامر شفيع.. هو يشبه أن تكون فريق الدنمارك 92.. المنتخب الأقل من عادي وغير المرشح.. ولكن معك بيتر شمايكل..
* في الشوط الثاني حاول ويلكنز تدارك ما يمكن إنقاذه.. فزج بأفضل لاعبي الوسط في البلد.. صالح راتب.. ومعه الشاب الآخر المميز أحمد الداوود.. ثم زج بالشاب الثالث "صنع في الوحدات" أحمد سريوة.. وللحق تحسنت ألعاب الفريق قليلا.. على الأقل بتنا نرى بعض التمريرات في منطقة الوسط.. ولكن الموضوع يحتاج "أفرهول"..
* أنا من أكثر الناس سعادة برؤية صالح راتب يرتدي قميص المنتخب الوطني.. قد يرى البعض أنني منحاز لهذا اللاعب.. ولكنني في الحقيقة منحاز للموهبة.. وهذا اللاعب معجون من موهبة.. ومثل هؤلاء قلة قليلة في عالم المستديرة..
* على ويلكنز إن أراد تحقيق نتيجة إيجابية للمنتخب الأردني.. خلق مزيج من الخبرة والشباب.. مع التخلص من بعض الداينصورات المفروضة اسما على المنتخب الوطني.. وأن يقرأ تماما إمكانيات لاعبيه.. ويحسن توظيفهم.. وعلى رأس ذلك استعادة صمام أمان المنتخب.. عامر شفيع..
* ان تفضيل لاعبين يركضون كثيرا ويتمتعون باللياقة.. يجب ألا يكون على حساب التكتيك الفني العالي.. وما رأيناه اليوم هو kick and run (أركل واركض) بأسوأ حالاتها..
* هل رأيتم كيف كان اللاعب الكوري يتحرك بدون كرة فور تمريرها ليأخذ مكانا خاليا من الرقابة ووجود لاعب الخصم ويعيد انتشاره؟ هذه هي كرة القدم الحديثة التي نفتقر لها.. وهي كرة القدم التي يلعبها صالح راتب ورأفت علي وأحمد سريوة وأمثالهما من الموهوبين القلائل في كرتنا المحلية.. وهي كرة يمكن تعميمها ليستطيع تطبيقها كثير من اللاعبين.. ولكنها تحتاج لمثابرة وتمرين وتطبيق.. فيما هي بالنسبة لنوعية معينة من اللاعبين.. كالسكين في الزبد.. سهلة وتلقائية..
* وقفة جادة وفورية يجب أن تكون مع أداء المنتخب الوطني..
* هامش أساسي لهذا الموضوع ولكل موضوع في هذه الأيام.. وداعا رأفت علي..
أكبر الخاسرين في هذه المباراة هو مدرب المنتخب الكوري " الألماني شتيلكه " الذي جاء إلى الأردن معتقدا أنه سيلعب مباراة يكتشف من خلالها نقاط ضعف فريقه فوجد نفسه يخوض مرانا خفيفا أمام منتخب بلا هوية بل يفتقد غالبية لاعبيه للمهارات الأساسية في كرة القدم ،،،
اعتقد ان ويلكنر يحتاج الى متابعة شخصية ودقيقة للأسابيع الثلاث المقبلة من الدوري لاختيار التشكيلة الأمثل للمنتخب
حيث ان الاسابيع القادمة ستشهد أقوى المباريات
أكبر الخاسرين في هذه المباراة هو مدرب المنتخب الكوري " الألماني شتيلكه " الذي جاء إلى الأردن معتقدا أنه سيلعب مباراة يكتشف من خلالها نقاط ضعف فريقه فوجد نفسه يخوض مرانا خفيفا أمام منتخب بلا هوية بل يفتقد غالبية لاعبيه للمهارات الأساسية في كرة القدم ،،،
هل أصبحنا نخاف توجيه النقد للادارة الفنية للمنتخب الاردني مخافة من العقوبات ؟
هناك الكثير للتحدث عنه في الشقين الاحترافي والمحلي وسأبدأ بالمحترفين المفروضين على المنتخب فرضا بالرغم من أن مستواهم أقل من مستوى اللاعب المحلي فأين يحترف لاعبونا وفي أي مركز يقبع ناديهم ؟
1= قلب الهجوم الأوحد لمنتخبنا أحمد هايل هل هو هداف الدوري الكويتي أو حتى هداف فريقه العربي الكويتي ؟ لا فقد سجل هدفين فقط في ثماني مباريات .أساسي في المنتخب
2= عدي الصيفي سجل 6 اهداف في ثماني مباريات . أساسي في المنتخب
وما تبقى من محترفينا الخمسة عشر ليس لهم اي بصمة مع انديتهم الخليجية تشفع لهم ليكونوا اساسيين في منتخب وطني لكنهم مفروضين فرضا على حساب لاعبين مميزين محليين .
مشكور اخ رفقي المنتخب بلا هوية ولا شكل استسلام واضح للمنافس .. المنتخب مهزوم من ذاته على مايبدو ان الحالة النفسية لدى لاعبينا بأسوأ صورها حاليا .. ويلكنزاختار اليوم ان يلعب بالدفاع المنخفض امام منتخب يتمتع بالسرعة واللياقة وله الحق في ذلك فترك مساحات امام منتخب سريع وصاحب لياقة بدنية عالية يعتبر انتحار كروي خاصة واننا نمتلك لاعبين مشهود لهم بالبطئ وعدم الخفة بالحركة وباستثناء خليل بني عطية المشاكس لم نرى اي شيئ يدل على وجدود هجوم اردني حتى قام المدرب الكوري بتوجيه لاعبيه الى تشديد الرقابة عليه فتلاشت الخطورة الاردنية ومع عودة حسن للخلف لاستلام الكرات بسبب التراج الرهيب للاعبي الارتكاز الى الخلف ومطاردة لاعبي المنتخب الكوري وعدم ظهور عدي الصيفي بالشكل المطلوب كانت ابرز الاسباب بالظهور الهزيل .. لكن المؤسف عدم وجود ما يدل على فكر هجومي للمدرب ولم نشاهد اي جملة تكتيكية من خلال الهجمات المرتدة ولا حتى ثلاثة تمريرات بين لاعبينا !!
الف الف مبروك لكوريا و لمدرب ويلكنر واتحاد الكره على تدمير منتخب الأردن هذا منتخب الذي يلعب لمادة ولا يلعب من اجل الأردن فكل ما يفكر به الأعبين قيمة المكافأة
يا صديقي والله خسارة فيهم التحليل لعب حواري لا اكثر ولا اقل .. فرصة للمنتخب الفلسطيني ينافس على بطاقة الترشح الثانية مع العراق
سبحان الله بستبعدوا شفيع من هون المنتخب بخسر هيبته من هون .. لما نشوف خامات المواهب الموجودة بالوحدات وتقارنها بلاعبين الاحتراف الخليجي بنقدر نعمة الوحدات .. سريوة ورجائي وابو عمارة وصالح راتب وزعترة لاعبهم 3_4 سنين اساسيين مع بعض بنروح ننافس على اسيا 2019
بس يبعدوا عنا مسؤولين العنصرية بالاتحاد ...
يا صديقي والله خسارة فيهم التحليل لعب حواري لا اكثر ولا اقل .. فرصة للمنتخب الفلسطيني ينافس على بطاقة الترشح الثانية مع العراق
سبحان الله بستبعدوا شفيع من هون المنتخب بخسر هيبته من هون .. لما نشوف خامات المواهب الموجودة بالوحدات وتقارنها بلاعبين الاحتراف الخليجي بنقدر نعمة الوحدات .. سريوة ورجائي وابو عمارة وصالح راتب وزعترة لاعبهم 3_4 سنين اساسيين مع بعض بنروح ننافس على اسيا 2019
بس يبعدوا عنا مسؤولين العنصرية بالاتحاد ...