مخادمة ودائرة التحكيم يضعون الاتحاد في مأزق جديد ،
مخادمة ودائرة التحكيم يضعون الاتحاد في مأزق جديد ، - مخادمة ودائرة التحكيم يضعون الاتحاد في مأزق جديد ، - مخادمة ودائرة التحكيم يضعون الاتحاد في مأزق جديد ، - مخادمة ودائرة التحكيم يضعون الاتحاد في مأزق جديد ، - مخادمة ودائرة التحكيم يضعون الاتحاد في مأزق جديد ،
من يتابع تصريحات سمو الأمير علي الأخيرة يدرك جيدا أنه يسعى دوما لأن يقف باتحاد الكرة على مسافة واحدة من جميع الأندية ولكن سوء عمل لجان الاتحاد المختلفة يحرج الأمير ويضع الاتحاد في مأزق تلو الاخر وهو ما اضطر الأمير للتعبير عن امتعاضه من عمل اللجان و هذا ما أشار اليه سمو الأمير علي خلال محادثة هاتفية أجراها يوم أمس مع رئيس نادي الوحدات والأخير نقل ما جاء فيها عبر وسائل الاعلام .
ورغم أن اتحاد كرة القدم يواجه تحديات صعبة بسبب القرارات التي تم اتخاذها من قبل اللجنة التأديبية ولجنة الاسئتناف على هامش لقاء القطبين الأخير إلا أن دائرة التحكيم أبت إلا أن تترك بصمتها في عملها الذي يفتقر إلى الحيادية والمهنية حيث تسببت بأزمة جديدة بين اتحاد الكرة ونادي الصريح الذي تقدم بكتاب اعتراض طالب من خلاله بتخسير الفيصلي أمام الصريح بحجة أن الأول أشرك لاعبه خليل بني عطية في المباراة وهو غير مؤهل قانونيا للمشاركة لكونه كان قد تحصل على ثلاث بطاقات صفراء سابقة أمام كل من شباب الأردن والوحدات والسلط مما يجعل مشاركته في مباراة الصريح غير قانونية .
والقصة بدأت صبيحة أمس عندما خاطب الفيصلي اتحاد كرة القدم بشكل رسمي للاستفسار عن سجل بطاقات لاعبه خليل بني عطية لاعتقاد النادي بأن اللاعب في حوزته ثلاث بطاقات صفراء وبالتالي يتوجب غيابه عن مباراة الفيصلي والصريح التي أقيمت مساء أمس . ولكن اتحاد الكرة رد عبر كتاب رسمي بأن اللاعب مسجل في حقه بطاقتان فقط تحصل عليهما في مباراتي الفيصلي أمام كل من السلط والوحدات ، في حين أكد الاتحاد من خلال الرد بأنه تم الاستفسار من دائرة الحكام وحكم مباراة شباب الأردن والفيصلي " أدهم المخادمة " بخصوص البطاقة الثالثة وهي حالة مشكوك فيها شهدتها مباراة الفيصلي و شباب الأردن التي أقيمت بتاريخ (27\10\2018) حيث ظهر الحكم في الدقيقة 91 وهو يدون بطاقة باسم بني عطية لقيامه بمسك لاعب الخصم ومن ثم تسديد الكرة خارج الملعب ، وبعد تمحيص الحالة أفادت لجنة الحكام وحكم المباراة أدهم مخادمة بأن الأخير لم يوجه بطاقة لبني عطية بل كان يدون بطاقة للاعب اخر عند إيقاف اللعب وعليه بات من حق خليل بني عطية اللعب أمام الصريح ، وهذا ما حدث أمس .
تساؤلات تزيد الشكوك ،
وبعد العودة للفيديو الكامل للمباراة تبين لنا أن الحكم منح اللاعب عدي زهران بطاقة صفراء في الدقيقة 89 وبعدها استمر اللعب ولم يرتكب أي من لاعبي الفريقين مخالفة تستوجب رفع البطاقة الصفراء . ولم يكن هنالك أي اتاحة فرصة أيضا في تلك اللحظات وبالتالي فإن البطاقة التي منحت كانت لخليل بني عطية بنسبة 100% . وهنا تفرض بعض التساؤلات نفسها على الحالة : هل طلب الفيصلي الاستفسار عن عدد بطاقات لاعبه دون أن يذكر الحالة المقصودة في مباراة شباب الأردن ؟ وهل فسر اتحاد الكرة للفيصلي الحالة المشكوك بها دون أن يتم السؤال عنها بشكل محدد من قبل النادي ؟؟ وهنا نخلص إلى أن الفيصلي استسفر عن الحالة المقصودة ولم يكن ليفعل ذلك لولا أن لاعبه أكد حصوله على البطاقة في تلك المباراة مع التنويه بان اللاعب مع مدير الفريق هما من يهتمان بمثل هذا الأمر في حينه . ومن ثم نتساءل كيف لحكم اللقاء أدهم المخادمة ان يتذكر حالة حدثت قبل أكثر من 5 أشهر ؟ وإن كان المخادمة أعاد مشاهدة فيديو المباراة ، فأين هي الحالة المقصودة والتي اضطر معها لتأخير تدوين البطاقة ؟ ولماذا لم يتضمن الرد على كتاب الفيصلي ذكر الواقعة التي استحق اللاعب الاخر عليها لاحقا البطاقة الصفراء من أجل درء الشبهات على الأقل ؟ بل لماذا لم يتم ذكر اسم اللاعب الذي دونت بحقه تلك البطاقة طالما أن ذاكرة الحكم حديدية إلى هذه الدرجة ؟ وكيف اقتنعت دائرة الحكام بإفادة الحكم المخادمة في ظل عدم وجود أي حالة في فيديو المباراة بين الدقيقتين 89 و91 ؟؟ وهنا نؤكد بأن ليس من حق نادي الصريح فقط الاستفادة من هذا الخطأ بل من حق كافة الأندية المنافسة على اللقب أيضا ولا ضير أن تطالب تلك الأندية مجتمعة التحقيق في هذه الحالة ، فعلامات استفهام كثيرة تثار حول رد دائرة التحكيم والحكم نفسه .
وطالما أن نادي الصريح قدم اعتراضه في الوقت المناسب ، فلا بد من وجود لجنة تحقيق تطلب تقرير حكم المباراة ومراقب التحكيم مع فيديو المباراة ، ولا بد من التأكد أولا من أن الحكم قد اطلع على كتاب الفيصلي وتم استمزاج رأيه أم أن دائرة التحكيم اجتهدت وأجابت نيابة عن الحكم ، ومن ثم لا بد من التأكد من صدق ما أفاد به الحكم ، فإن كانت البطاقة مسجلة بحق اللاعب خليل بني عطية فتخسير الفيصلي المباراة أمر وارد لأن النادي هو المسؤول أولا وأخيرا عن إحصاء عدد البطاقات التي يتلقاها لاعبوه وفي المقابل يجب مساءلة الحكم ودائرة التحكيم لاعطائه معلومات مضللة للفيصلي ، وإن كان التقرير لا يشير الى حصول بني عطية على بطاقة، فلا بد من التأكد من صحة التقارير أولا ومن ثم مساءلة الحكم فيما اذا ضمن تقريره تلك الواقعة بدقة أم لا ، وهل تم ذكر اسم اللاعب الاخر الذي دون الحكم البطاقة باسمه في تلك اللقطة ؟ وهل الفيديو يثبت وجود خطأ على اللاعب الاخر في الفترة ما بين الدقيقتين (88 و 91) ؟؟
هنالك مخطىء وعليه تحمل تبعات أخطائه ، فقد سبق لاتحاد الكرة وأن قرر تخسير الأصالة مباراتهم امام الفيصلي بحجة عدم قانونية مشاركة أحد اللاعبين رغم أن إداري الاصالة أكد بانه كان قد اخذ الضوء الأخضر من الحكم مراقب المباراة في كافة الإجراءات التي اتخذها قبل المباراة . وإن لم يكن الفيصلي هو من يتحمل المسؤولية من ناحية قانونية بحجة تسلمهم لكتاب رسمي يسمح بمشاركة اللاعب ، وهذا رد متوقع ، فيجب عدم التساهل مع الحكم لكونه سهل مهمة مشاركة لاعب محروم ؟؟ والأهم من ذلك أن يتأكد الاتحاد فيما إذا كان الأمر مقصودا من الحكم أم أن الخطأ حدث من باب التسيب والإهمال ، وهنا لا بد وأن تتحمل دائرة التحكيم المسؤولية هي الأخرى لأنه كان حريا بها متابعة الفيديو بدقة لكون الأمر يتعلق بمصير لقب وهبوط أندية أنفقت مئات الالاف من الدنانير ، والأهم من ذلك أن خطأ كهذا يشكك في مصداقية وحيادية عمل اللجان في اتحاد الكرة ليزيد الأمور تعقيدا. فكيف سيتعامل اتحاد الكرة مع هذه الحالة ؟ ومن سيكون الضحية هذه المرة ؟
كتاب الفيصلي صادر بتاريخ 2019/03/31 (( نفس يوم المباراة)) والاتحاد درس الكتاب وراجع دائرة الحكام نفس اليوم وتواصلوا مع الحكم والحكم تذكر الحادثة اللي قبل 5 شهور ومن ثم اصدر الاتحاد كتاب الرد موضحا الحالة اللي ظهرت بالفيديو اللي بعثه نادي الصريح بعد المباراة (( سبحانك ربي))!!!
حجة الصريح اعتقد قوية جدا . حتى مع وجود كتاب انه عليه انذارين فقط ... فكتاب الاتحاد لا يمنح لاعب حق اللعب اذا كان مفروض إيقافه.. و هذه من مسؤولية اللاعب و مدير الفريق.
بمعنى آخر .. لو لاعب تحصل على ثلاث كروت صفر .. و ناديه بعث بكتاب للاتحاد و الاتحاد أكد انهم كرتين... فإذا كانوا ثلاثة اذن اللاعب يفقد حقه باللعب و بالتالي يتم تخسير الفريق ...
هذا من ناحية قانونية ... من ناحية أخرى اذا الموضوع عند المخادمة صدقوني ليحلف يمين انه خليل ما لعب مباراة شباب الاردن و الي كان شبيهه...
بالنهاية ... سبحان الله... وقع المخادمة و الاتحاد بمطب مختصره «يمهل ولا يهمل»