اذكر قبل سنوات طويلة كنت في رحلة للبحر الميت واكنت اعرف اسبح لكن ليس بمهارة عالية وكان في طفلين اعمارهم بحدود ال 15 وكانوا بحالة غرق فقال لي احد الاصدقاء انت بتعرف تسبح انقذهم فما كان مني الا ان رميت نفسي بسرعة تحتهما ومن شدة خوفهم علقوا فيي ومسكوا ايدي وربطوا حركتي وما نجاني ونجاهم الا رب العباد
منح جلالة الملك عبدالله الثاني الرقيب عمر البلاونة من مرتبات الدفاع المدني وسام التضحية والفداء وامر بترفيعه الى رتبه وكيل خلال تكريمه اليوم في الديوان الملكي
الانقاذ لمسافة 50 متر لشخص واحد فقط تحتاج الى مهارة عاليه وجهد وتعب ويقضه وصعوبه في التعامل مع الحاله وسرعه التعامل مع ردة الفعل وخبرة كافيه حتى لو كان البحر الميت كثافة المياه تساعد على الطفو بشكل جيد الا ان شده ملوحته تعتبر خطورة كذلك
حيث ان التعامل مع الحالة من هلع وخوف تحتاج الى مهارة وخبرة وسرعه بديهة بالتصرف.
كيف وهو يقوم بعمليه انقاذ لشخصين لفترة طويله في مياه شديدة الملوحة والسباحة على مدار ساعات .
من واقع خبرة في البحر والانقاذ اقول بطل بسم الله عليه فهو يستحق التكريم والاشادة بالموقف الشجاع الذي قام به.